جميع روايات بثينة العيسى ممتعه لأبعد حد, ترغب بقرائتها دون توقف..
اسلوبها بكتابه الروايات جداً عميق.. لا ارادياً اول ما انهي روايه لها, ادخل بعالم اخر.. اتعمق لفتره.
ومن افضل روايتها هذه.. كبرت ونسيت ان انسى! ولن اتوقف بقراءه المزيد لها..
ماذا كان رأي القرّاء برواية كبرت ونسيت أن أنسى؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
[رواية كبرت ونسيت أن أنسى-بثينة العيسى]
أوَّل رواية أقرأها للكاتبة بثينة العيسى، أذهلتني لغتها القوية، خيالها الخصب، وطريقة توظيفها للحرف وذكاءها بذلك.
ولكن..
لنكن صريحين، صحيح أن الرواية قصتها مُكررة كثيراً، والتي محورها:
"الفتاة اليتيمة المُضطهدة"
لكنها أَدَّت رسالة، و مع ذلك أيضاً فإنني أختلف مع الكاتبة في بعض المواضع التي سأورِد بعضها هُنا.
بدايةً مما راق لي في الرواية هو:
"تسليط الضوء على ظاهرة التشدد الديني التي قد تصل إلى حد الإبتداع بالدين"
ذلك التشدد الواضح الذي تضطر الأسرة لأن تتماشى معه رغماً عنها،
الخوف من رب المنزل عوضاً عن الخوف من رب رب المنزل،
رب الحياة كاملة: "الله"،
ربما بالغت الكاتبة بالوصف بعض الشيء،
لكنها بالنهاية نقلت واقعاً.
مما رأيتهُ أمراً شوَّب الرواية هو أنني وجدتُ في نهايتِها "دعوة" للمرأة لأن تتخلى عن دينها وتعاليمه التي ترى بأنها تُقيدها، فقط لأنها عانت بالماضي من "تهميشٍ" رُبما أو اضطهادٍ أو أيٍ يكن نوع الحياة التي عاشتها، يظهر ذلك بعد قرار فاطمة بالهربِ من زوجِها و نزعها للعباءة، تخليها عنها، ولا أرى بذلك إلا تخلياً عن الحياء و الرغبة بأن تعيش الأنثى حياة الذكر بتجريد نفسها من ذلك الذي تعتبره قيداً من حديد ما هو إلا غطاءٌ يقيها من زمهرير أعينهم وألسنتهم.
و أخيراً الرواية درامية،
لا تحدث بالواقع -عدا جزء بسيط منه كنتُ قد رأيتُ نماذجاً منه بالسابق-
و أما النهاية فقد جاءت خيالية بحتة.
*كبرت ونسيت أن أنسى
تروي لنا الكاتبة حكاية الطفلة اليتيمة "فاطمة" التي فقدت والديها وفقدت معهما كل شيء جميل .. لتترعرع في سرداب قديم تحت وطأه أخيها القاسي الذي حرمها كل شيء باسم الدين وباسم الحرام !
فلم تجد منفذا لبؤسها سوى الغوص في بحور الشعر عل ذلك يخفف عنها وينسيها ألمها .. فوجدت الحب والفرح والحلم الجميل ..
ولكن ﻻ تلبث اﻻحﻻم أن تتحطم بوجود أخيها ..
رأيت في هذه الرواية الكثير الكثير من السوداوية والحزن والكآبة .. والوحدة القاتلة التي تجعل كل شيء باهتا وتسلبه جماله .. ﻻ أدري كيف اختارت الكاتبة اللون اﻻبيض لغﻻف كتابها !!!
ربما هذه القصة متكررة الحدوث في المجتمعات المحافظة ولكن .. ليس البطل المراد إبرازه الرجل أو المرأة .. بل الشعر كان البطل الوحيد .. وقد برعت الكاتبة في إبرازه بلغة جميلة أخاذة ..
بحث عنها مطولا الى أن اعتقدت اني سأقرأها كـ ملف الكتروني
وهذا ما لا أحبه ،،
الى أن اسعفني بها صديق طيب ذهب خصيصا الى البحرين واشتراها من أجلي
ثم أرسلها الى مدينتي .
رائعة جدا ، تفاصيل عذاب قهر عمر ضائع دون أدنى رحمة
تحت وصايا أخ لم ينظر الى اخته الا انها شيء عالق يريد ان يتخلص منها بأي طريقة كانت
التهمتها التهاما ، واسعدتني أخيرًا كونها نالت حريتها
الحرية التي سعت اليها كثيرا .
الحرية التي هي أساسا أحد حقوقها .
شكرا لبثينة .
ومتطلعة للمزيد من كتبها
الغير متوفرة مع الاسف في السعودية:(
تكبر وتنسى ~ عبارة يقولها لنا الكبار عندما نتعرض لأذى ، لكن بطلة الرواية فاطمة تكبر ولا تنسى .. تفقد فاطمة والديها ويقوم أخاها غير الشقيق بتربيتها ، وتحت ذريعة الدين وحيناً تحت ذريعة العادات والتقاليد يقوم أخاها بممارسة العنف عليها حيث يرى ان في حياتها السابقة نوع من الانفلات والحريّة التي لا يجب ان تكون لمن هم في عمرها ليقمع فيها شخصيتها ومعنوياتها ومن ثم يقوم بتزويجها ليتخلص منها ..
أعجبتني جدا، وكانت أول ما قرأت لبثينة العيسى. لفتني بداية غلافها، وعندما بدأت قراءتها كنت أتابع القراءة دون أن أعي كم من الوقت مر .. كأنها قصة حياة ومعاناة أستمع لها من إحدى جاراتي، وليست كتابا أقرؤه.
من افضل الكتب اللي قرأتها في حياتي قصة الفتاة اللتي تعاني من التشدد وكل هذا قصة مستهلكة لكن اسلوب الكاتبة وطريقة سردها كانت جميلة جداً
رائعة عموما
أسلوبها الأروع يحيي القصة و يجعلها قابلة للتصور
لكن النهاية لم ترق لي
الحرية لا تعني التخلي عن المبادئ الإسلامية
رغم انه يتناول قضيه مكرره الا انه طريقه معالجه وتوظيف وشخصيه الابطال جعلت من الكتاب قصه مشوّقه
مظلمة، كئيبة، ومليئة بالسواد... ده المود العام للرواية، لكن موضوعها شائك حبتين تلاتة، فهي تحكي عن التشدد في تربية البنات في الكويت خلال فترة التسعينيات وبداية الألفينيات في ظل موجة من التيسير والانفتاح تمر بها البلاد كنتيجة لاحقة لظهور البترول وما تبعه من ثروات كان لها الأثر في التطلع الى الغرب مصدر هذه الثروات، لينشأ جيل جديد على التعليم بالخارج ويعود ومعه أطياف من العلم، ورغبة في تطوير الحياة المدنية وتخليص المجتمع من رواسب الحياة القبلية، الصحراوية، بجفافها وشدتها.
ليه بقول الكلام ده في البداية؟ لأن هنا يبدأ الالتباس وخلط الأوراق، وتتوه الفواصل بين التقاليد والدين في وسط الصراع الدائر بين المحافظين والمجددين، ويتسبب تشدد كل طرف في موقفه بدون محاولة فهم أو حوار لحالة من القطبية والتضاد.
وهو ده رأيي في رسالة الرواية، قرأت كم من الهجوم على الرواية وشخص الكاتبة واتهامها بالإساءة للدين، لكن لكل قارئ خلاصته التي يخرج بها من قرائته، وأنا أرى أن الرواية تتكلم عن القسوة التي تولد الرفض التام لكل ما هو مفروض. فقسوة الأخ التي كان يريد بها تربية فاطمة أدت الى نتيجة عكسية، فكبرت فاطمة ونسيت أن تنسى القسوة، ولكن نها نسيت أيضا أن تفهم وتفرق بين ما هو طبع قبلي وماهو واجب ديني، فكانت النتيجة هي الثورة على الأخ المتطرف والزوج الذي يبدو أقل تطرفا ولكن ليس أقل تحكما. وليست فاطمة فقط التي أفسدتها قسوة أخوها، أيضا إبنته ثارت هي الأخرى ولكن بالطريق الأكثر مسالمة وهي أن 'مشت حالها' مع أبيها، تطيعه بالنهار وتفعل ما بدى لها بالليل وأهل البيت نيام.
الرواية تهاجم القسوة والشدة والعقلية المتحجرة التي لا تحاور ولا تطور من نفسها، بل وتسعى إلى توريث تطرفها الى من بعدها، فإن كانت فاطمة رفضت الدين من ضمن ما رفضت فهو لأنها رفضت أخيها.
محمد متولي
.
عنوان الكتاب: #كبرت_ونسيت_أن_أنسى
نوع الكتاب: #رواية
المؤلفة: #بثينة_العيسى
عدد الصفحات:٢٨٠
دار النشر: #الدار_العربية_للعلوم_ناشرون
الطبعة: ١٢ .. ١٤٣٦هـ - ٢٠١٥م
تقييم تطبيق #good_reads : 3.70
عدد المقيّمين في التطبيق: 6741
.
نبذة عن المؤلفة: بثينة وائل العيسى، كاتبة وروائية كويتية، مولودة ٣سبتمبر١٩٨٢م. حاصلة على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال -تخصص تمويل،كلية العلوم الإدارية- جامعة الكويت ٢٠١١م بتقدير امتياز، وهي عضوة في رابطة الأدباء الكويتية واتحاد كتاب الإنترنت العرب. أصدرت ٨ كتب، وحصلت على عدة جوائز.
.
نبذة عن الكتاب:فاطمة التي كانت تستمتع بطفولتها بأدق تفاصيلها وفجأة يموت والداها في حادث سير فيأخذها أخاها الغير شقيق ويقلب حياتها إلى جحيم، تعيش بعدها في حالة صراع ومعركة دائمة والذي يفوز فيها (ولي أمرها).. وبعدها تلتقي بشاعر يغيّر مجرى حياتها، والتي وجدت نفسها مغرمة بالشِّعر.
.
اقتباس: انتزع الكتاب مني ومزقه ثم ألقى به تحت قدميّ. بعين يقيني رأيت أبطال الرواية، يتراكضون ذعراً أثناء الغارة، رأيت المذبحة، الأذرع والسيقان والرؤوس المفصولة عن أجسادها، وفردة الحذاء اليتيمة التي طارت في الهواء. لقد أُبيدوا جميعاً. ص١٠٢
.
رأيي الشخصي: أحزنني حال فاطمة والمعاملة التي كانت تتلقاها من أخيها الغير شقيق. يوجد الكثير من المشاعر والوصف المبالغ والأحداث غير مرتبة نوعاً ما، ولكنها جميلة.
تقييمي: 4/5
كنت قد صادفت هذه الرواية قبل فترة عندما كانت تحتضنها يد زميلتي ،جذبني العنوان وفتحت الرواية فوجدتني واقعة في غرامها من أول صفحة ، وقررت شراءها وقراءتها عاجلا غير آجل ، وتعتبر هذه الرواية تجربتي الأولى مع الكاتبة الكويتية بثينة العيسى ولن تكون الأخيرة على الأكيد .
تدور أحداث الرواية عن فاطمة التي توفي والداها وهي طفلة ذات 13 عاما فتنتقل للعيش مع أخيها الوحيدغير الشقيق صقر الذي يكبرها ب 16 عاما فتعيش معه وأسرته ومن هنا تكون المعاناة بدءا من العيش في السرداب الخانق وانتهاء بالتحكم بكل تفاصيل حياة البطلة إلى حد التفتيت ، صقر يمثل في الرواية فئة من الناس الذين شوهوا الإسلام باعتمادهم على كلام الشيوخ وكبار العلماء و تفسيرهم الآيات بما يتناسب مع أهوائهم واختيارهم ضعيف الحديث، وتحت هذه الظروف تعرض لنا الرواية ولادة الشاعرة فاطمة و قصة حبها مع عصام و زواجها من فارس وتسرد لنا الكاتبة بأسلوب سلس ومقنع تطور شخصية فاطمة وتحررها من قيود أخيها لتأتي الخاتمة في النهاية مرضية إلى حد ما .
اللغة سهلة و معاصرة والأسلوب سلس والأحداث سريعة فلا تشعر بملل أو فتور ،وأعجبني جدا طريقة تقسيم الرواية وعنونتها.
وفي الختام استمتعت بهذه الرواية وأنصح بها ، و لكن ما جعلني أمنحها ثلاث نجمات هو دعوة المرأة في النهاية إلى التخلي عن دينها وتعاليمه وجعل ذلك قيدا بينما هو حياء واجب .
Done
قالوا لي دائماً: تكبرين وتنسين.
عندما سقطتُ وشجّ حاجبي،
عندما أجبرتني معلمة الرياضيات على الوقوف ووجهي للحائط
لأنني نسيت أن 7 × 6 = 42
عندما انكسرت درّاجتي ولم يشتروا لي أخرى
لكي لا أكسرها.
عندما انكسرت زجاجةُ روحي
عندما مات والداي
عندما لم أمت أنا
عندما كان العالم كثيراً وأنا وحدي
عندما نحر أخي دميتي لأن "الباربي" حرام
وشطب قناة "سبيس تون" لأن "البوكيمون" حرام.
عندما خلع صورة أمي وأبي من البرواز ودفنها في الدرج المكسور
كي لا تطرد الملائكة ..
عندما امتلأت شقوق الجدران بالشياطين
عندما أجبرتُ على دخول كلية البنات،
حفاظاً على عفافي.
عندما عرضني على صديقه للزواج،
حفاظاً على عفافي.
عندما مزّقتُ أغلفة كتبي لأحميها من الحرق.
عندما كتبتُ قصيدتي الأولى أسفل علبة الكلينيكس
وأنا أرتجفُ من الخوف
عندما شدّني من حجاب رأسي في أصبوحتي الشعرية الأولى ..
عندما صفعني أخيراً
قالوا لي جميعاً: تكبرين وتنسين.
المشكلة هي أنني كبرتُ ولم أنسَ،
كبرتُ ونسيتُ أن أنسى ..