شجّعتني صديقة لي لقراءة هذه الرواية، كما قالت انها رائعة.

للأسف لم يكن رأيي بها مثل رأيها، بل أحيانًا شعرت بأنني أريد وضع الكتاب من يدي والتوقف.

اسلوب الكاتبة جميل ولغتها في التعبير أحببتها، لكن لماذا؟ لماذا هذا التكرار فتاة مات ابويها وذهبت لتعيش عند احد من العائلة، هنا كانت من نصيب الاخ.

متشدد دينيًا "ليت الكاتبة شرحت عن أن ديننا لا يشبه دين صقر" أحبت فاطمة وكما كان متوقّع انجرّت وراء قلبها ليعرف صقر ويزوجها من رجل اخر وبالطبع عليه ان يكون أكبر منها بعشرين عام تقريبًا! حقًا؟ ما هذا القلم الجديد "أتهكّم بالطبع"

هل حزرتم ماذا بعد؟ لم تكن الحياة الزوجية كما تريدها، فهي لا تريد أن يأمرها رجل بأي شيء، شعرت لوهلة أن مناصرات النسوية والمساواة بين الرجل والمرأة قد كتبت هذا الجزء.

الخلاصة، لم يكن هناك فكرة جديدة، ولا نهاية غير متوقعة. حتى الرسائل بين فاطمة وعصام"حبيبها" لم تكن بالقدر الكافي من الألم بالاخص من طرف فاطمة بأنها من انسانة عاشت هذا الكم الهائل من المعاناة.

كتابي الثاني للكاتبة بُثينى العيسى الاول كان كل الاشياء وكذلك لم أحبه كثيرًا.