خرائط التيه > مراجعات رواية خرائط التيه

مراجعات رواية خرائط التيه

ماذا كان رأي القرّاء برواية خرائط التيه؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

خرائط التيه - بثينة العيسى
تحميل الكتاب

خرائط التيه

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    رواية تستحق الف نجمة .. وليس خمس فقط

    هي رواية من تلك الروايات النادرة و التي تجذبك بشده و تدفعك دفعا الى قراءة الصفحة تلو الاخرى حتى تنتهي منها .. و لكنها لن تنتهي منك

    روايه تصدمك وتؤلمك.. تشعرك بالمرارة .. تترك فيك اثرا  لا يزول ابدا..

    تتحدث الرواية عن عائلة منكوبة .. يتوه افرادها و نتوه معهم في اتعس مناطق عالمنا التعيس اصلا

    انه التيه .. الذي يجعل خبرا كالموت يبدوا خبرا سعيدا مقارنه بالاحتمالات الاخرى .. ويصبح فعلا الموت راحة للجميع ..

    صراعات مريرة بين الياس و الامل .. بين الشك و اليقين .. و بين الزمان و المكان ..

    ثم تاتي التساؤلات  المريرة ..

    كم يبلغ ثمنك ايها الانسان التعس ؟ .. على اي اساس يتم تقييمك ؟ كيف ينتهي عذاب  التيه

    ثم كيف و من اي حفره  من قاع الجحيم اتت مخلوقات بغيضة كتلك التي في الرواية .. بدلا من تذهب الى الجحيم .. اتت بالجحيم الى الارض ؟!!

    و على الرغم من الماساة و المرارة التي عرضتها الرواية .. الا ان الواقع اشد مرارة كثيرا.. ان ماساة عائلة بو مشاري استمرت فقط بضع و عشرون يوما في التيه .. ونحن نشهد الان الوفا من العائلات التي لا زالت في ماساة التيه منذ سنين عده و الى الان.. ولا يبدو ان تيههم هذا سينتهي كما انتهى في  الرواية .. انه لن يتهي ابدا

    هذا اول لقاء لي مع الكاتبة الموهوبة بثينه العيسى ..ولن يكون الاخير ان شاء الله .. بعد قراءاتي لسعود السنعوسي و الان لبثينه العيسى سوف ازيد الاهتمام بالاطلاع  على كتابات الادباء و الروائيين الكويتيين مثل فهد اسماعيل  وغيره.  شكرا بثينه على ابداعك و مجهودك  الكبير و الواضح  في  كتابة هذه الرواية

    Facebook Twitter Link .
    24 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    قرأت هذه الرواية منذ ما يقرب من أسبوعين، وحتى هذه اللحظة لا أدري ماذا أقول عنها

    فبعض الروايات يصبح تأثيرها أقوى على النفس من أي تعليق يمكن أن يُكتب أو كلام يُقال

    كنت أظن بأن زمن الدهشة قد إنتهى، وأننا مهما شاهدنا او سمعنا او حتى عايشنا بعض التفاصيل لن نندهش أو نتأثر، فكل شئ مهما كان بشعًا أصبح متوقع بدرجة مخيفة، فوحشية وحيونة الإنسان - على حد قول ممدوح عدوان - فاقت أي تخيل

    ولكن بثينة العيسى أرادت أن تخبرنا أن هناك الأسوأ، وما خفي كان أعظم !

    قررت أن تهدينا الواقع مجسدًا بأبشع صوره !

    أن تصل البشاعة والوحشية لعالم الأطفال لتنتزع منه البراءة بكل قسوة، ما بين خطف وتعذيب واغتصاب وقتل، ولم تكتف بذلك فحسب، ولكن تكتمل الصورة ببشاعة العنصرية المعتادة، ماهي جنسيتك وبلدك ووضعك الاجتماعي وماهو لونك، كل هذا سيتحكم بمصيرك ومصير ابنائك!

    بثينة العيسى أحكمت قبضتها على القارئ منذ الصفحات الأولى في الرواية، وأدخلته دائرة اليأس بجدارة، من فصل إلى فصل، ومن مكان إلى أخر، ومن حدث لحدث بتسارع يجعلك تركض خلفها باكيًا، لا تدري إن كنت تبكي على أحداث الرواية أم بسبب ذلك الشعور الغريب الذي يجتاحك معلنًا أننا جميعنا في التيه

    من قرأ لبثينة من قبل يعرف أن اكثر ما يميز كتاباتها هي التفاصيل، لديها قدرة على سرد أدق التفاصيل حد الغرق فيها، والتي كانت على الرغم من روعتها، إلا إنها زادتها ألمًا وحزن، جاءت في لغة بديعة حدث عنها ولا حرج ..

    حتى تصل للنهاية التي لم تترك خلفها أملًا، لقد جاءت منطقية وواقعية بشكل مؤلم تمنيت أن يحدث شيئًا مختلفًا، بعضًا من المساواة، بعضًا من امل كاذب، ولكن جاءت النهاية لتؤكد وتغلق دائرة اليأس بالنسبة لي

    الرواية ناقشت قضايا مختلفة اجتماعية وسياسية وقبل هذا كله هذه رواية إنسانية، إن كان لايزال هناك من يعرف معنى للإنسانية !

    Facebook Twitter Link .
    15 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كيف يُصاغ هذا الألم؟ "الصّمتُ وحده يكفيك" عن كلّ حديث.

    أعترف، أنا من كبار المُعجبين ببثينة، بشخصها في الشبكات الاجتماعيّة، مقالاتها، تغريداتها، ولكن ليس من رواياتها رغم أنّي قرأتها جميعًا. لكنّ هذه الرواية مختلفة تمامَ الاختلاف!

    من الممكن أن تدمع عيني عند القراءة، لكن أن أبكي و أغالب اختناقي بدموعي من أوّل الصفحات فهذا أمر جديد جدًا. آلمتنا يا بُثينة، جدًا.

    ربّما شعرت في منتصف الرواية باحتشاد الكثير من الأحداث على رواية واحدة، لكنّ النهاية تشفع.

    جميل يا بثينة، جميل! بداية لطريق مُختلف سيكون مُذهلًا بالتأكيد.

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ماذا يبقي من الانسان,إذا بيعت إنسانيته؟

    إذا أصبح قطع غيار... تباع في المزاد "السري"

    لم يبقى في الطفولة شيء...فلنقم حدادا على شرفها

    هذا أبيض... و الأخر أسود...يجب أن يموت الأخر...ليعيش هذا...

    إنه لمن سوء حظ العالم...أن توجد أشياء هكذا في العالم...

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    خرائط التيه للكاتبة بثينة العيسى

    قد تبدوا الرواية كـ قصة طفل تاه فخطف

    فقد الحماية ففقد الأمن

    بافتراض أن الحماية بشرية وليست ربانية

    بافتراض أن مايحدث لنا خالصا من افعال البشر وليس قدر من الله

    إلا أننا دخلنا خرائط التيه عندما ضاع مشاري من أمه

    القصة تلقي اضواء عميقة على تجارة الاعضاء و كيف أنها تكاد تكون محمية بل مدعومه رغم انف الامن الدولي و المحلي

    ولكن رأيت بين السطور قضايا أعمق و كأنما تجارة الاعضاء نتيجة لمشاكل وليست بحد ذاتها مشكله

    فقد رأت الكاتبة أن الحل الامثل لتجارة الاعضاء أن نوقع و ثيقة تبرعنا باعضائنا بعد مماتنا!

    ولو فكرنا أننا سنعيش من 60 إلى 70 سنة بصحة جيدة قبل أن يختطفنا الموت فستكون اعضاؤنا مستهلكة لن يستفيد منها شخص انهكه المرض ولن يقوم العضو بمهمته بشكل صحيح

    و لو فكرنا بالتيه الذي اوصلنا لتجارة الاعضاء بمن لا حول لهم ولا قوة لتوصلنا لنفس النتيجة بمن تبرعوا طواعية بأعضائهم بعد مماتهم ليقتلوا بأي طريقة كانت وهم بعز الشباب!

    وهكذا ستتسع دائرة التية ليدخلها الطيبين ممن وقعوا وثيقة التبرع وهم لا يعلمون أن اطماع غيرهم ستصل لاعضاءهم لكن بدون ثمن هذه المره

    اذن مالحل؟

    السؤال هنا ليس أين الحل بل السؤال مالذي اوصلنا الى المتاجرة بالاعضاء و من هم المتاجرون وهل كلهم مجرمون بنفوس مظلمة؟

    على الصعيد الإنساني و الاجتماعي و الامن المحلي و القومي سابسط رداء نقاشي لهذه القصة

    #على الصعيد الإنساني

    كان المجرمون في هذه القصة أغلبهم من الافارقة السود الذين عاشوا بعيدا عن اسرهم في ملاجئ و مخيمات اكوام بلا عناية حقيقية وكل مالهم من العالم البشري اغذية وملابس لا تكاد تسد رمقهم او تكسو عوراتهم دون اهتمام بانسانيتهم قبل عقولهم و عواطفهم

    فنشأوا بلا هوية بشرية قبل ان تكون دينية

    هؤلاء اصبحوا باجسادهم خلق بشري شبيه لنا لكن ارواحهم بلا وجود حقيقي فاصبحوا مطمعا للاجرام حسب بنيانهم و عقولهم

    فحولوهم إلى ادوات لجرائهم في انحاء الارض

    بعضهم لا يصلح إلا كـ قطع غيار مدفوعة الثمن ومربحة نسبيا

    و بعضهم يصلح ليكون مسئولا عن خلية صغيرة داخلية أو خارجيه و هكذا توزع الادوار حسب عقلية و دهاء من يراقبهم و يصنفهم

    و إن اخطأ بتقديره فالقتل مصير الضحية لا المخطئ

    هذا الصنف شبه البشري عندما يصل لبلد كـ مكه

    -بعيدا روحانية المكان و قدرة الله على الهداية أو تأثر الروح بالمكان و الزمان-

    ويجد امواج بشرية و بساطة في الخطف دون اي مسائلة لصعوبة الوصول للجناة و وفرة الارباح دون رأس مال أو تعب

    مالذي نتوقعه منهم؟

    غير الاستمرار بل الاستعار بالجريمة!

    الصنف الثاني من الافارقة جذبهم طعم الغنى و الهرب من المحلية فسقطوا ضحايا للعصابات التي تبتز عوائلهم و قبائلهم فيدفعون دماءهم و عرق جينهم ولقمة عيشهم لافتداء هؤلاء الاغبياء ليعودوا لاحضانهم بعيدا عن المكاره

    ومن لم يحالف عائلته او قبيلته الحظ بجمع الفدية فسيكون طعما سهلا وسائغا لتجارة الاعضاء

    هنا ما الحيلة في الطموح المبتور؟

    شبابا بلا تعليم حقيقي او عالمي يمتلكون اجسادا قوية و صحة و لا يجدون في بلاهم مايحقق طموحهم؟

    لا بلادهم تسعهم ولا العالم يتقبلهم

    مالذي نتوقعه لهم إلا أن ... نجدهم طعما للضواري بما تبقى من اجسادهم الفتية التي لا تصلح للبيع و الاستثمار؟

    الصنف الثالث كان من اليمن

    شخص دفعه الطموح ليغادر بلده بطريقة قانونية او شبه قانونية ليجد نفسه بلا عمل حقيقي بل عليه مواجهة طوفان الحياة و الاغتراف من الاموال بعقله قبل يده ليسدد للكفيل او من سيتولى امر دخوله البلد ايضا

    يجد اسهل و آمن و اسرع ربح مع التجار الخفيين ولا يهم بما يتاجرون المهم كم سيحصل

    هؤلاء اكبر فئة في العالم واكثر انتشارا

    طموحهم عالي و قدرتهم غير محدوده لكن ليس لديهم استعداد لمواجهة النظام و السلطات بل العمل الخفي

    هؤلاء هم تربة أي جريمة في العالم

    لو تم اجتثاثهم لاجتثت كثيرا من الجرائم ولا وجدا المجرمون لهم سبيلا

    هؤلاء وسيط بين المجرم و الهرب ليبتعدوا عن الامن البشري

    هؤلاء هم انهيار اقتصاد أي بلد قبل أمنه

    وان لم يفضحهم حماة الامن فلن ينفع وطن تستر شعبه عليهم

    الصنف الرابع الافغاني او الباكستاني او الهندي

    شاب ترك موطنه ليعمل ويجد لقمة عيش شريفه و يجمع لمستقبله

    وفي خضم هذا الطموح نسي او تناسى حاجته للجنس الاخر

    فجعل همه بالافلام و الاغاني تثيرسمعه و الصور العارية تشبع عينيه

    حتى وجد مشاري الطفل مرميا بالقرب منه بلا حول منه او قوة

    وبلا حسيب ولا رقيب بشري

    فادخله و اطعمه و عالجه .. ليجد فيه متنفسا لتلك الغرائز الحيوانية التي رباها في نفسه

    لم يرده دين ولا حرص على الصلاة

    إلا أن فيه بذرة خير بل روح تعودت الخوف من النتائج و ربطها بالاقدار و غضب الرب

    فتخلى عن شهوته مختارا ولكن ترك الطفل بلا أي رحمة او مسئولية مرتين

    مرة للضواري ومرة في الشوارع

    هنا حقا أنا لا ألومه مباشرة

    فهو بداخله لا يريد شرا لكن ظروفه هي من حولت غريزته و لم يردعه دينه

    هنا احمل الكفلاء و اهل الخير مسئوليته

    كيف يترك عاملا بهذا الصمت و الهجر سنوات لا يعرف العربية فضلا ان يعرف او يتفقه بدينه؟

    توصلوا اليه جمعية للمشاركة بيوم الشجرة ولم تتوصل اليه اي هيئة دينية او بشرية ليوم انسان مؤمن؟

    الم يسأل عنه اهل المسجد؟

    أين توعية الجاليات عنه؟

    أين ذاك المقيم من جنسيته الذي ترجم رفضه للمشاركة بيوم الشجرة ليؤنس وحدته و يجلي غربته؟

    حتى أنه لم يطمع بالمليون دولار التي قد تغنيه بعد شعوره بفداحة غلطة و غضب ربه عليه!

    هؤلاء هم اساس الظلم في أي بلد

    انهم العمالة التي لا نرى فيهم بشرية او دين بل مجرد آلات ندفع ثمن عملها بابخس الاثمان

    دون أن ننظر هل لهم مخلفات نووية تدمر بيئتنا أم لا

    الصنف الخامس : السلطان و اشباهه

    من امتهنوا الجريمة و ضحوا بالاوطان و المجتمع من اجل مرابحهم الشخصية

    مجرم بلا شك اي كان تعليمه او ذكاءه

    فهؤلاء اختاروا الجريمة ولم يختاروا الغنى فقط

    الصنف السادس:تجار الاعضاء من ذوي النفوذ

    شياطين البشر

    ارواح شريرة وصلت لقمة النفوذ لتحيل طبقة ماتحت خط الفقر في اي بلد و من هم بلا هوية في بلد غير بلدهم إلى فريسة سائغة لانيابهم

    و نحن من ندفع الثمن لهم

    عندما نحتاج لاعضاء نجدد بها اعضاءنا لنستمر بالعيش و الدفع لهم ليكبروا و تنفذ الشياطين و تحكم خنقنا قبل خنق فرائسهم

    لنعيش ونكون شهداء و شركاء في جرائهم دون أن نعترض

    وهكذا تدور البشرية بالتيه و تبقى تجارة الاعضاء وافرة لاننا نحن مستهلكوها وسندفع مهما كان الثمن دون أن تصم اذاننا صرخة مريم او غيرها

    وبالعودة لقصة مشاري

    نجد أمه و ابوه كـ بشر تحتى مسمى الدين الاسلامي بلا هوية حقيقية له

    مالذي نعرفه عن ديننا غير الصلوات الخمس ننقرها ثم صيام رمضان و ان كان الحج نزهة أم صعوبه؟

    وبما اننا اغنياء فسندفع الزكاة و الصدقات دون أن ننظر لمن ندفعها طالما هناك من يتكفل بها دون ان نعلم لمن ستكون

    ولما حصلت مصيبة خطف مشاري اتضحت ضحالة الايمان رغم الصلوات و الصدقات

    ظهر القلب فارغا من العبادة

    من الخوف و الرجاء

    من الصبر و الرضا

    فاصبحت امه شبه مجنونه من خوفها ان تكون مذنبة بحق ربها

    بات الاب شبه كافر برب لا يحميه وهو يعبده

    اذن مالذي يجمع بين اسرة مشاري و الافارقة و اليمنين و شرق اسيا و شياطين البشر بكل مكان؟

    أنه #الايمان_العميق_بالله

    #الايمان_بيوم_الخلود_والحساب_الموعود

    #الرضا_بما_كان_وسيكون

    خرائط التيه كان سببها بعدنا عن الله اولا و اخيرا

    وهذا ما جعلنا لا نكون خلائف الله بأرضه رغم صحة عقائدنا

    وتولى الطواغيت امرنا فانتشر الفساد بالبر و البحر بما كسبت ايدينا

    إلا أن الكاتبة المحت لشيء اخر بوصفها لشخصية العم سعود

    وهو الذي يضع توازن بين عبادته و شهواته

    فهو مصلي و محترم و مغازلا غير مغوي الا لمن تريد

    فهو برأي الكاتبة شخصية جميله رغم انه من عامة البشر الا انه بات مان القصة لان لديه توازن بين خوفه من الله و حبه للمعصية

    ملاحظة اخيرة

    قد يكون للعالم سببا للتستر على جريمة تجارة الاعضاء فما المبرر لعائلة كـ عائلة مشاري تصل قدرتها لدفع مليون دولار نظير اعادته لحضنهم

    ولا تجد طبيبا او عيادة لتعالج الرهاب الذي اصاب الابن نتيجة ما حصل له

    قد يكون العالم الاسلامي بحكوماته و مصلحيه مقصر عالميا بحماية الفقراء و الضعفاء

    فما حجة عائلة مشاري لتترك سميه و فيصل فريسة الوهم و المرض بعد حادثة الاختطاف!

    وجهة نظري فقط و سأكون سعيده بأي حوار فيها

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    جرتني خرائط التيه لأعيشها كما لم أعش رواية من قبل، خفت، فرحت، استمسكت بالأمل، شككت، امتلأت يقيناً، دمعت عيني مرة، واخرى -رغما عني-ابتسمت، خضت في الحزن حتى اذناي. وفي لحظة ما، أحسست بما عبر عنه فيصل عندما قال: "اما انت فكل هذه اللعنات ما عادت تسعك، الصمت وحده يكفيك". ولم تنتهي الرواية الا وقد تركت ندبة داخلي.

    "المشهد الذي تكرر في كل يوم من حياته في السنوات الاخيرة، كان متأكدا انه سيفتح عينيه ليراه.

    لم يره."

    هكذا، وببساطة الجملة السابقة ستعيش تقلبات الرواية، احداثها المتسارعة، محطات الأمل على قلتها ستساعدك لالتقاط انفاسك، التي سرعان ما ستفقدها.

    "هو لم يرفض في يوم ان يعيش حياة نظيفة، هو لم يقدر عليها فقط، حياة النظافة والجوع، لا احد يقدر عليها"

    سترى في الرواية ما لن تراه في مكان آخر، سترى الصورة المظلمة لمكة، و الصورة الأخرى للحج، ستتعرف على المجرم الذي لا يفوت صلاة الوتر، وستختبر ايمانك نفسه.

    كانت بالنسبة لي تجربة، أكثر منها رواية. استمعت بقدر ما، واستفدت، وتيقنت أن "الواقع اسوأ من الكوابيس جميعها"، وأن البشر سيئين لحد الكفاية!

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية مميزة بموضوع طرحها ، موضوع أول مرة أقرأ عنه وقد اقشعر بدني بمجرد التفكير في كل هذه الأمور

    رواية مؤلمة ، قد يكون انتهى ألمها لعائلة أبو مشاري، لكنها مستمرة للعديد العديد من العائلات والمضطهدين في العالم

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    اسم الرواية خرائط التيه، من الاسم نستدل على معاني قد تكون موجودة في خضم بحر الرواية، خرائط: تدل على معنيين، الخرائط الطبيعية لمكونات الجغرافيا من جبال و أنهار و بحار و صحاري، الخرائط السياسية لتدل على بلدان ذات حدود وضعية و خرائط داخلية تمثل الحياة الداخلية للانسان من حيث هو انسان ليكون جزءا من المنظومة البشرية فيكون له الحدود الطبيعية من جهة تفاعله مع الاخر و حدوده الوضعية و هو ما وضع عرفا نتيجة العادات و التقاليد أو القوانين أو التربية أو الخلفية الثقافية و العلمية و هكذا.

    و الاسم الثاني و هو ما أضيف الى الكلمة الاولى "التيه" من المتاهة و التوهان في عالم من هذه الخرائط المتشابكة، تتشابك للتوه في جمع من البشر و الحجر كل له خريطته بنوعي حدودها الوضعي و الطبيعي ، تتصادم تتفاعل تتلاءم تتنافر تتحارب و ..... و تتسالم.

    هذه هي الرواية الرائعه "خرائط التيه" فيها من العوالم ما يشبه هذه الحياة:

    1- عالم سمية و فيصل و ابنهما مشاري

    2- عالم فيصل و اخوه سعود و مشاري

    3- عالم سمية و فيصل

    4- عالم روينا و سلطان

    5- عالم مكة و الحج

    6- عالم التشرد و الجريمة

    7- عالم السعودية

    8- عالم افريقيا

    9- عالم مصر

    10- عالم فلسطين

    كلها عوالم و غيرها و لكن هذه أهمها كلها عوالم مستقلة في ظاهرها متداخلة في دواخلها ، لا و لن تشعر بأحدها دون غيرها، العالم الرئيسي في هذه الرواية عالم سمية و فيصل و مشاري ، في عالم مكة و الحج ، حتى أن هذه العوالم عبارة عن عوالم أصغر ظاهرا أوسع داخلا، عالم سمية مع عالم فيصل ، بين التصوف و الاتحاد الى الكفر و الالحاد، عالمهما معا يتضارب مع عالم روينا و سلطان ، عالم السعي وراء حق ضائع مع عالم الجريمة التي كانت نتيجة عوالم جريمة أخرى لتسلسل الاحداث لنكتشف أصل الجريمة الا وهو التشرد الاصلي الذي كان من صنع الحرب من جهة في افريقيا و من صنع السلام الظاهر من جهة أخرى مع الكيان الصهيوني متمثلا في اتفاقية كامب ديفيد لتمتد خيوط الجريمتين و ترتبط من حيث البداية في افريقيا في مخيمات الافارقة و ما انتجته من مشردين في الطفولة لتشكل جيل من المجرمين لتدعمهم اسرائيل بما أبرمته من معاهدة "سلام" مشوهه بالنسبة للعرب و في مصلحة اسرائيل و التي كانت احدى بنودها أن تكون هناك منطقة منزوعة الامن و الامان لتعطي الذريعة لاسرائيل بالتجارة بأعضاء "العرب" خاصة – كمعنى ضمني- متمثلا بخطف الطفل مشاري و الافارقة عامة.

    هناك – حسب رايي- بعد او معنى سيميائي دال في هذه الرواية، الطفل مشاري – كويتي- يمثل طفولة عربية تخطف بأيدي مجرمين من افريقيا بمخطط صهيوني لبيع أعضاء جسده للكيان الصهيوني ، و لكن المخطط "يفشل" ليتم اكتشافه و عودته لذويه بعد 21 يوم ، و قد يكون العدد 21 لا يمثل سوى القرن الذي نعيش فيه أعظم مصائب الامه و عودته قد ترمز الى أن الجسد العربي – بنظرة تفاءلية- لن يتمزق الى حد بيعه و لكن عودته ستكون لها ثمن: الطفل سيعاني الكوابيس بسبب الاغتصاب و هو يمثل جيل طفولة سيتم اغتصاب حقوقه الطفولية، الام و هي الارض ستتمسك بالدين لدرجة الهوس نتيجة واقع مرير و اب "السلطة" يقف على النقيض من ذلك و يكون بعيد كل البعد عن الحقيقة و "ئتاها" و لكن سيبقى يبحث عنها، فالحرب متهمة و معاهدة سلام مشوهه ايضا متهمة.

    في رأيي، الكاتبة بثية عيسى أبدعت في هذه الرواية من ناحية التسلسل و البناء الروائي، استعملت بعد الصور و المعادلات الموضوعية مثل: اليد السوداء المبتورة، جبل عرفة و الصعود الى الله (اشارة صوفية باقتباس من الحلاج) ، البحث عن الله و حقيقة الوجود بطريقين هما سمية من جهة (بنظرتها الصوفية ) و فيصل بنظرته (اللاأدرية أو اي معنى آخر ما عدا الايمانية بالنسبة له).

    رواية أكثر من رائعة من حيث التشويق أو ثيميتها أو ما أرادت قوله و لم تقله صراحة

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أصبح من النادر أن اقرأ رواية عربية تصيبني بالدهشة .. الدهشة الاولى مع كل حوار مع كل فصل ...

    هذه الرواية جميلة للغاية ، جعلتني استعيد بعض من الامل في تطور للرواية العربية بعد سلسلة طويلة من روايات لم تكون الا خربشات وخيبات من الامل .. وافكار فارغة بدون اي وضوح ..

    قرأت لبثينة العيسى من قبل لكن لم أحب الا هذه الرواية ...

    شكرًا لبثينة وشكرًا لمن شجعني على قراءتها ..

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    في أشد لحظات الضعف و انقطاع الحيلة

    إما أن تجحد بكل ما تعتقد

    تاركا نفسك خالية خاوية ...

    مستسلمة للتيه..

    ضائعة فيه ....

    مقوية إياه بضعفها.....

    أو أن تتشبث بمعتقدك

    موقنا أنه ماكان فيك إلا ليعينك في مثل هذه الأوقات...

    يتعاظم و ينمو ...

    تمتد جذوره عميقا داخلك...

    يرتوي من يقينك فيه ...

    ترتوي من حضوره الذي يطغى على كل غياب ....

    (مراجعة أو ما شابه)

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كانت من أجمل وأقسى قراءات 2015 ..

    كتبت عنها

    انتهت الرواية، وبقي الأثر!

    نعلم أن الروايات الجميلة وحدها، والمكتوبة باحتراف، هي التي تبقى في البال طويلاً، أستطيع أن أقول الآن، بكل تأكيد، أن "بثينة العيسى" قفزت قفزة واسعة، رغم أنها كاتبة محترفة منذ رواياتها السابقة، لكنها استطاعت أن تخرج من عالمها "الأثير" المرتبط بالمرأة، إلى عالمٍ إنساني أكثر تشعبًا ورحابة، ولعلها المصادفة أنه أكثر ألمًا أيضًا!

    تنتقل في الأماكن والشخصيات لتنقل ببراعتها المعهودة بؤس وقتامة وقسوة هذا العالم الذي يبدو أننا نعيش على هامشه غائبين عما يدور به من مآسٍ ومصائب تفتك بالإنسان وتدمر الإنسانية لصالح "الكبار" ذوي السلطة والجاه دومًا!

    هنا تنتقل "بثينة" من حالة خاصة وحادثة قد تكون عابرة، إلى همٍ إنساني عام، ومشكلة عالمية دولية، لم تحرك لها الدول الكبرى الجيوش، ولم تصرف في سبيل التخلص منها المليارات، بل وربما بقيت حتى الآن مستفيدة منها كشأنها مع كطل ما يجلب لها المال ويزيد من عدد العبيد! وهكذا ظلت تلك القضية حكرًا على محاولات "منظمات حقوق الإنسان" كلً حسب طاقته!

    تبدأ الحادثة باختطاف "طفل" كويتي، ولكنها لا تنتهي عند عصابات تجارة الأعضاء البشرية وبيعها لمن يدفع الثمن!

    هكذا استطاعت "بثينة" أن تنقلنا إلى هذا العالم السوداوي الكئيب الموبوء، واستطاعت بقدرٍ عالٍ من الاحتراف أن تصوِّر هذا الألم والوجع الإنساني بكل براعة!

    ذكرتني هذه الرواية ب"طنطورية" رضوى عاشور، كتابة الألم بهذه الشاعرية كان حرفتها!

    .

    ملاحظات أخرى:

    في الروايات التي نحبها أيضًا نشعر أن كل شيءٍ مكتوب بحساب، أعجبني جدًا تقسيم الرواية على فصول قصيرة، بدت كأنها "فلاشات مكثفة" لأن المشاهد لا تحتمل المزيد من التفاصيل، بدت أيضًا لغة الحوار مشذبة وذكية كثيرًا، وتحمل في ياتها أضعاف ما تشي به، لاسيما حوارات سمية وزوجها، وسعود وأخوه

    .

    الرواية على طولها (400) صفحة، وعلى ما تبثه من وجع فقدان الولد وألم في طيّات اختفاءه وتعريضه للأذى، إلا أنها تحمل قدرًا تشويقيًا غريبًا، فأنت لا تمل منها ولا تريد لها أن تنتهي فعلاً !

    .

    النهاية يا إخواننا .. النهاية

    مكتوبة باحتراف شديد، ماذا تتوقع لقصة مأساوية تتحدث عن اختفاء طفل من اهله؟ لايوجد إلا طريقين، إما أن يجدوه في النهاية، أو يتأكدوا من فقدانه للأبد، ولكن بثينة العيسى تمسك بال"النكد" بأطرافه، لاتوجد حلول سعيدة بعد كل تلك المآسي المحكيّة والمخفيِّة المروعة، قد يعود الطفل إلى أهله، ولكن بعد ماذا؟!!!

    الحقيقة أن هذه الرواية تحتاج بالتأكيد إلى قراءة ثانية :)

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    ذات مره في كتاب ما، قرأت فصل يتحدث عن كافكا بعنوان كاتب لا يعدك بقراءة مريحة قبل النوم، تحدث وقتها ذلك الفصل عن مدى خطورة القراءة لكافكا بسبب ما تحمله كتاباته من الحزن، ظننت وقتها أنني أدركت خطورة الجملة و معانيها الحقيقة، لكني كنت مخطئة و لم أقدر على استيعابها إلا عندما خضت تجربة القراءة لبثينة العيسى؛ فوجدت أنها لم تكن أقل خطرًا من كافكا، تلك الكاتبة التي حملت بين ثنايا مؤلفاتها الكثير من الإبداع و الكثير من الألم، و الفجع من قسوة الواقع.

    رواية "خرائط التيه"

    الرواية تدور أحداثها حول اختطاف طفل كويتي صغير يدعي مشاري، و حقيقة لم يكن الأمر بتلك البساطة التي تتخيلها، أو حتى ذلك التعقيد الذي تتخيله!

    قرأة الروايات دائمًا تساعدنا على عيش حياوات كثيرة غير حياتنا، في كل مرة نضع فيها أنفسنا مكان البطل، و هنا في تلك الرواية أنا لم أعش حياة مشاري وحده، بل كنت أعيش فجع الأب، و هلاوس الأم و كل من مر بالرواية حتى لو في فصل واحد، و أدركت الكثير من الألم الذي شعر به مشاري و هو تتحول حياته من منتهى الترف إلى منتهى العذاب و الضياع، حبكة الرواية كانت عظيمة، رغم الألم الذي جثم على صدري خلال قرأتي لها، و قد برعت الكاتبة في السرد حتى اختلطت مشاعر أبطال الرواية بمشاعري و سيطرت عليها فترة قرأتي للرواية.

    أدركت أيضا أن كل بشر بداخله نقطة من الشر تظهر في أقرب فرصه يسمح لها الزمن بذلك.

    قال كافكا يومًا إن الكتاب هو الفأس الذي يحطم البحر المتجمد فينا، كانت خرائط التيه بالنسبة لي ذلك الفأس.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية مبهرة .. كئيبة .. مشوقة .. مقبضة

    أسرتني بثينة منذ الصفحة الأولى

    وزادت ضربات قلبي وحبست أنفاسي لدرجة أني شعرت بزفراتي الحارة تلفح السطور

    لغة عذبة وسلسلة للغاية .. استخدامها للعامية وبعض الكلمات الأردية كان في محله تماماً

    الشخصيات مرسومة ببراعة .. شكلياً ونفسياً وإجتماعياً

    العنوان موفق للغاية .. فهناك بالفعل عدة خرائط للتيه فكان التيه مكانياً وروحياً وعقائدياً ونفسياً وإجتماعياً

    إحدى الروايات العربية القلائل التى تصدم رأسك بشدة بقسوة الدنيا وكآبة العالم وسوداوية البشر والتى تجعلك لا تعود كما كنت أبداً بعد قراءتها

    شعرت بالملل قليلاً في منتصف الرواية كما أن مصير الصغير مشاري لم يكن منطقياً في رأيي

    [ فطفل ذكي كمشاري تمكن من الهرب من العصابة في الظلمة الحالكة ويحفظ أرقام والديه عن ظهر قلب وتحمل الجوع أياماً عدة تجنباً للبيدوفيلي نظام شجاع الدين

    كيف تأثرت حياته لهذة الدرجة عندما تم إغتصابه ؟

    لماذا أخذ كل هذة المدة الطويلة ليستعيد النطق من جديد ؟

    ربما أن مخطئ وربما يكون تأثير الموضوع أكبر من هذا بكثير وربما كان على الكاتبة أن تجعل مشاري أقل ذكاءً

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    النهاية لم تعجبني، الرجل العجوز مُغتصب الطفل مشاري لم يأخذ جزائه! وانفصال الوالدين لم يكن متوافق نفسيًا مع النهاية حيث تمّ بالفعل العثور على الطفل الضائع!

    الأب انتهى الأمر به إلى الإلحاد، والأم إلى الدروشة! وقد بدأت بذرة هذه النتيجة بالفعل من الربع الأول في الرواية، عندما مرّت الأيام ولم يجدوا مشاري، ولكن في النهاية عثروا على الطفل، فمن طبائع الأمور أن يعودوا كما كانوا، وتهدأ النفوس وتستقر. ولكن لم يحدث شئ من هذا وإنما اكتمل الأمر بالإلحاد والدروشة لهما! وقد تساءلت فماذا لو لم يعثروا على مشاري! أو تأكدوا من أنه مات وأخذت أعضائه للبيع، فماذا كان سيحدث عندها؟! أغلب ظني أن النهاية فقط هي مبالغة فنيّة لا لزوم لها.

    الرواية بشكل عام سوداوية جدا، تملأ القلب بالإنقباض، والخوف. العجوز يغتصب الطفل مرارا ثم يقوم يصلي الفجر حاضر في موعده قبل طلوع الشمس، والطفلة مريم يتم اغتصابها وتركها تنزف وتإن حتى الموت، ليلقوها ليلا في البحر تأكلها الأسماك تحت ضوء القمر.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية مؤلمة حد الموت، جميلة حد الروعة.

    رواية إنسانية بامتياز، تأخذك فيها بثينة العيسى في رحلة من التيه الشامل والكامل، حيث تتوه كل بوصلاتك.

    تيه جغرافي، فمن ذكريات الكويت، إلى مكة، إلى عسير إلى غياهب سيناء.

    تيه في فهم الإنسان: من فيصل المنكوب إلى سمية المفجوعة إلى سعود السند إلى مازن الصديق إلى جرجس الشيطان إلى نظام الدين المتوحش.

    تيه في العقيدة والإيمان: فهذا فيصل الذي فقد الإيمان بكل شيء آمن به يوماً، إلى سمية التي آمنت حد الدروشة، إلى انفصام نظام الدين، ذلك المسعور الجنسي والمغتصب الذي لا يفوت فرضاً أو سنة!

    رائعة هي بثينة، شجاع قلمها في هذه الرواية. فلم تتوانى، بل على العكس تماماً صورت تماماً وبإجادة الصراع الإنساني، متنقلة بين الحب، والعطف، والخوف، والرعب، والتوحش. سلطت الضوء على بقع وجرائم، بتفاصيلها دون أي مخافة أو هوادة، ولعل المشهد في سيناء خير دليل.

    رواية تبقى في الذاكرة لأمد طويل.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    مؤلمة مؤجعة فطرت فؤادي ولازلت اعيش احداثها الى الآن ... آآآه يا بثينة ماذا فعلت بي بهذه الرواية ، كيف لي ان انساها وانسى احداثها ، كنت مختلفة يا بثينة جداً ومتميزة بإحتراف وتمكن ابهرني واوجعني كثيراً ، فهذه الرواية مترابطة تخطف الانفاس ليس بها خطأ او عيب ينقص من قدرها ، ابدعتِ يا بثينة.

    أما الأحداث ... أنا غاضبة جداً جداً فكيف لأب و أم عديمي المسئولية يذهبون للحج مع صبي صغير بحجة الأم الساذجة ان ابنها يريد رؤية الكعبة وفي هذا الموسم المزدحم ، ماذا يتوقعون ان تمر الحجة بسلام !!!! مستحيل ، فما حصل من توهان مشاري بالمناسك امر طبيعي ومتوقع بالزحمة والتدافع لكن الصبي ليس له ذنب ان يمر بهذه التجربة الموجعة وكيف له ان يتجاوزها بعد ذلك ، كم تمنيت موته حتى تنتهي مواجعة ومعاناته .

    انصح بها ... نعم وبشدة ، و يا أصحاب القلوب الضعيفة ابتعدوا عنها فلن تقدروا عليها أبداً.

    .

    .

    .

    .

    .

    .23-9-2016

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    قبل تلك اللحظة كان كل شيءٍ على ما يرام!

    .

    في ذروة الأحداث تشعر بأنَّك غريق في بحر من الحزن، بحر من الآسى.. تحسب نفسك في التيه حقًا، مشاركًا أحزانهم وانفعلاتهم.. تتمثل صعوبة موقفك أنَّك تعرف.. تعرف ما يحدث كلّه، تعرف أن الأمور تسير في غير طريقها الصحيح، يتملّكك الحزن، تشعر بأنَّك تتصلّب مكانك من الذهول.. يا إلهي! ما هذا الكم من الظلام؟!

    ثم بعدها تتذكَّر أنَّها مجرّد رواية، وتحدِّث نفسك: لا بأس فهي مجرّد رواية.

    .

    نهاية الرواية بالنسبة ليّ من أفضل الحاجات في الرواية، لو كانت النهاية مختلفة كانت هتخلي كتير من اللي يقرأوها يدخلوا في حالة اكتئاب مزمنة بسببها. رواية رائعة، سامحكِ الله يا بثينة.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    الرواية التي كنت أرجئ قراءتها منذ زمن لسبب لا أعلمه، لحسن الحظ أنها لم تخيب ظني، فقد أعادت لي بثينة بعض الثقة بالروائيين العرب المعاصرين.

    ما يميز هذه الرواية في الحقيقة هي أنها تطرقت لمواضيع لم نعتد على سماعها من قبل أو أننا غير مطلعين على تفاصيلها بما يكفي، مثل تجارة الأعضاء البشرية وجماعات المهربين على اختلاف مهامهم بين إفريقيا بشكل عام والسعودية ومصر بشكل خاص، كما حاولت الكاتبة أن تتطرق إلى السياسة بحديثها عن كامب ديفيد وأثر نزع السلاح في سيناء وغير ذلك.

    عموماًً أستطيع أن أقول بأن الرواية هي من أفضل ما قرأت لروائي عربي مؤخراً.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    اندمجت مع كل فصول الرواية لدرجة انني احسست بانه كلما طالت مدة قراءتي للرواية كلما طالت معاناة الطفل السيء الحظ مشاري، لذلك سرعت من وثيرة القراءة حتى اخلص المسكين من عذابه في خيالي و لو بالموت.

    انصح به

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    بدأت أُصدّق ما يقال: "أن كل الروايات تُقرأ ما عدا خرائط التيّه تُعاش".

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
1 2 3 4 5 6 ... 22
المؤلف
كل المؤلفون