أن الحياة في عمر غريب أسوأ من الحياة في بلد غريبة. حتى لو تم إقصاؤك إلى بلد أجنبية، فإنك سوف تعيشين على أمل العودة في يوم ما إلى موطنك. مع هذا، فإذا لم يتم اختراع آلة الزمن، فمن المستحيل أن تهربي من العمر الغريب. ستشعرين بالاشتياق إلى الوطن بدرجة لا يمكن التلطيف منها… ❝
الصلوات تبقى واحدة
نبذة عن الرواية
لست متأكدة.. مثل كل الشعراء كان إينفر ريجان شغوفًا بالحب. لكنني تعلمت أن أتحكم في مشاعري طبعًا كما يفعل الألمان. في الحقيقة، بالرغم من أنني لم أفعل هذا، فلم يكن من الممكن لي أن أتحرى مشاعري بحرية في هذه الأيامعن الطبعة
- نشر سنة 2011
- 192 صفحة
- [ردمك 13] 9789773191365
- العربي للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية الصلوات تبقى واحدة
مشاركة من Wafaa Farouk
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Heba shalaby
عندما تبحث عن روحا تحدثها لتشعرك ب دفء المشاعر الذي تفتقده في صقيع الوحدة .. وتجد هذه الروح تأتيك بكل رقة و هدوء لتجد نفسك تحكي لها وتفضي بكل ما يحويه صدرك وعقلك من حكايات وذكريات
ومشاعروكأنك انتظرت هذه الروح منذ زمن ..
هكذا كانت السيدة العجوز في رحلة بحثها التي انتهت بأنها وجدتها .. هذه الفتاة الشابة الرقيقة المؤنسة التي كانت تسمع الحكايا بقلبها وروحها وتاقت نفسها الي السرد هي الاخرى حتي شعرت وانا اقرأ بامتزاج روحين من حقبة زمنية مختلفة جعل تسلسل الحكي ممتع وجذاب ..
ويجعلك امتزاج الديانات تشعر وكأن عنوان الكتاب حقيقة بأنه مهما كانت ديانتك فان الصلوات تبقى واحدة ..
فستغوص مع حروف الرواية بين اليهودية في السيدة العجوز و الاسلام في الشابة الصغيرة
واراهن عقلك بأنك ستتعجب أحيانا من هذا العمق والتوافق بين السيدتين وكأنهما ليسوا بغرباء وانما ك أم و ابنتها
هذه النصائح الدافئة والدعوات الصادقة امتزجت بروحيهما لتصعد لخالقها
وراقتني عبارات من الرواية مثل :
" أنا احترم ذكرياتي وأتوقع من الآخرين أيضا أن يحترموها لأني دفعت ثمن وجودها في حياتي ثمن أغلي من اللازم "
" الوحدة ليست أمرا جيدا خاصة ان لما تكن خيارك انت "
-
Wafaa Farouk
رواية لطيفة وصغيرة، رافقتني في أيام صعبة لذا يمكن أن تكون هناك نجمة زائدة تقديرًا لرفقتها وونسها ومحبتي لبطلتي الرواية
شكرًا تونا كيرميتشي على هذا الأُنس
سأبحث عن أعمال أخرى مترجمة له أكيد
-
Mohamed Farid
الصلوات تبقى واحدة
رواية للكاتب التركي "تونا كيرمتشي" وترجمة "عمرو السيد" - وهي رواية مسرحية أو هي ما أصطلح النقاد على تسمية «مسرواية»!
بطلة كبيرة في السن تعيش في ألمانيا وضعت إعلاناً بالتركية تطلب شخصاً يتحدث التركية ليعمل لديها ولا تشترط الخبرة، فتأتيها فتاة وهي بطلتنا الثانية، لتتقدم للوظيفة وليتضح أن الوظيفة هي أن تزور العجوز مرتين في الأسبوع فقط للتكلم معها بالتركية عن أي شيء وفي أي شيء!
رواية غريبة وليست اعتيادية على الإطلاق ولكنني لم أشعر فيها بلحظة من ملل رغم عدم وجود أحداث ورغم أن الرواية كلها حدثت بين سيدتين يتحدثان!
اللغة لطيفة وخفيفة جداً والحوار ممتع وشيق وإنني أتساءل كيف استطاع الكاتب أن يبني هذا الحوار اللطيف بهذه الصورة الجميلة بطول الرواية كلها!
الترجمة ممتازة والقارئة "رنا الخطيب" على منصة ستوريتيل ممتازة أيضاً!
موجودة على أبجد وقد استمعت إليها على منصة "ستوريتيل".
#فريديات