ولإن الأجواء الصاخبة لا تناسب طبيعته الرزينة فقد انسحب بهدوءٍ نحو الشرفة تاركًا خلفه ضحكات النساء وأحاديث النميمة، ليقف وحيدًا يتأمل السماء وهي تمطر برذاذٍ شتوي منعش، سمع حِسًّا أنثويًا يتنحنح خلفه ويقطع عليه خلوته، فالتفَتَ نحو مصدر الصوت، ليجد نفسه أمام تلك الفاتنة، أمعن النظر في شعرها المنسدل الذي يرسل قبلاتٍ صغيرة لعنقٍ طويلٍ ممتدّ، وإلى عينيها الصافيتين كنهرين هادئين، ثم إلى يدها الممدودة كي تصافحه في حرارة كأنها تعرفه منذ زمن بعيد:
بونيتا : جريمة اسمها الحب > اقتباسات من رواية بونيتا : جريمة اسمها الحب
اقتباسات من رواية بونيتا : جريمة اسمها الحب
اقتباسات ومقتطفات من رواية بونيتا : جريمة اسمها الحب أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
بونيتا : جريمة اسمها الحب
تحميل الكتاب
اقتباسات
-
مشاركة من دعاء البطراوي
-
هل كان عليه أن يرضَى بنفسه مهمشًا في حياتها ويكتفي بصداقة آمنة ليضمن بقاءه بجوارها؟!
إنه الخوف الذي كبّله في وقتٍ سابق! الخوف من الفقدان الكامل جعله يرضَى بأنصاف الحلول.
وأنصاف الحلول هي موت بطيء..
مشاركة من دعاء البطراوي
السابق | 1 | التالي |