وربما لهذا السبب مات عبد الرحيم في تلك السِّن، ربما لأن الدنيا لا تحتمل كل هذه الكثافة من قول «لا»!
غرفة إسماعيل كافكا > اقتباسات من رواية غرفة إسماعيل كافكا
اقتباسات من رواية غرفة إسماعيل كافكا
اقتباسات ومقتطفات من رواية غرفة إسماعيل كافكا أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
غرفة إسماعيل كافكا
اقتباسات
-
عندما تكبرين لن تعودي تبحثين عن رجل تحدقين في وجهه طوال الوقت شغفًا به، وإنما عن رجل تستطيعين أن تنامي بطمأنينة وأنت تعطينه ظهرك، لن تنتظري الذي يُمطِرك بكلمات الحب والغزل كل يوم، بل ستتمنين رجلًا يمنحك الستر خلف باب مغلق وطبخة في الإناء وطفلًا في حجرك، هل تفهمينني يا ابنتي؟
مشاركة من سمر محمد -
الآمان هو ما نبحث عنه عندما نكبر كفاية لإدراك حقائق الأشياء يا مريم، نتطلع لأن نكفَّ عن الوسوسة آخر الليل بشأن الأبواب والنوافذ ومقابس الغاز، أن نتوقف عن الخوف من الشيخوخة والمرض والعيش في بيت لا يبقى أمام بابه كلَّ ليلة أكثر من حذاء واحد.
مشاركة من سمر محمد -
-«لستُ بحاجةٍ لطبيب يشفي لي جراحي، أنا أحتاج حبيبًا أصنع له القهوة ونحن نتبادل فيما بيننا صمتًا أليفًا حتى نستعد ببطء لتعب اليوم..».
مشاركة من aya khalid -
- «إذا لم تستطع حل المشكلة فاعتبرها صاحِبًا أنت مضطر لرفقته أو مرضًا لا مفرَّ من التعايش معه
مشاركة من aya khalid -
كالإسفنج؛ نمتصُّ في الطفولةِ كلَّ ما يتمُّ غمسُنا فيه، في مراحل العمر التالية تعتصرُنا الحياة لتستخرج منا العُصارة، وعندما نموت نكونُ قد جففْنا تمامًا.
مشاركة من aya khalid -
لكن الحزن لا يُقلِّمنا من أخطائنا، كما ولن يُجرى لنا حَسْمًا على فاتورة الحساب لأننا كنا حَزانَى.
مشاركة من aya khalid -
«أريدُ أن أُسافرَ في النجوم، وهذا البائسُ -جسدي- يُعيقُني»
مشاركة من aya khalid -
-«لن أسمح بأن تضعني في هذا الموقف المُخزي لأي روائي؛ حيث تبدو كتابته ساذجة تفتقر إلى القدرة على التصديق، إنك تحب أن تعتقد بأنك حقيقي تمامًا، بأنك موجود وذو إرادة حرة، وأنا أحترم هذا، لكن هذا العالم كله، عالمك بكل ما فيه، أنا مَن اختلقه، وأنا مَن عليه أن يضع في نهايته نقطة بأكثر طريقة يراها مناسبة، كل شخوص الروايات متصالحون مع هذا الأمر ومستسلمون تمامًا لمصائرهم المكتوبة سلفا، لماذا تريد أنتَ أن تشذَّ عن القاعدة؟
مشاركة من إبراهيم عادل -
في كل مرةٍ تجيء أخته وتحدِّثه من خارج الغرفة يتذكر قصة المسخ لكافكا، الرجل الذي يستيقظ ذات صباح فيجد نفسه وقد تحول إلى حشرة ضخمة لا تستطيع مغادرة الغرفة، وأخته رقيقة القلب التي لا تستطيع الاقتراب منه فتضع له له الأكل والحنان من بعيد، كان هذا الشبه يملؤه كمدًا، وباستثناء فارقين اثنين لم يكن يختلف عن ذلك المسخ؛ الأول أن أخته تراه ويراها في كل مرة تجيء إليه، والثاني أنه ليس حشرةً ضخمة وإنما هو جسد هزيل..
مشاركة من إبراهيم عادل -
إنهم جميعًا ضحاياه، مريم التي لم تنطفئ النار التي أشعلها في قلبها وظل يؤججها بلا مبالاة طوال الوقت، عمرو الذي استأصل ضميره كما لو أنه ورمٌ خبيث ورماه، مصطفى الذي بقي وحيدًا منذ موت عبد الرحيم والذي ظل يستجدي أمه محبتها دون جدوى، ورقية التي نَمَت وهي تشعر بالنَّقص لغيابه، وأخيرًا، هو نفسه.
مشاركة من إبراهيم عادل -
- «إذا لم تستطع حل المشكلة فاعتبرها صاحِبًا أنت مضطر لرفقته أو مرضًا لا مفرَّ من التعايش معه..»
مشاركة من Donia Darwish -
ليس بوسعي أن أحاسب أحدًا، يمكنني فقط أن أحاسب نفسي، وحتى إذا أُسيء إليَّ بشكل ما، فإن ما يتحتم عليَّ هو التخلص من الإساءة لا مُحاسبة المسيء، لستُ حكمًا ولا مُنفِّذَ حُكْمٍ، أنا إنسان سيُحاسب في نهاية المطاف كما جميع
مشاركة من Donia Darwish -
❞ كما لو كنَّا أطفالا؛ يقذفُنا الحُبُّ عاليًا في الهواء فننتشي. كما لو كانت أُمًّا هلوعة؛ تتلقَّفُنا الحياة، تُعيدُنا إلى الأرض، وتفتحُ أعيُنَنا. ❝
مشاركة من هبة أحمد توفيق -
"في الطفولة نتشرَّب صفاتِنا، ثوابتَنا، أخلاقنا، ما نؤمن به، طريقتَنا في المرح وأسلوبَنا في الرَّفض، قرارنا بالتماهي مع الألم أو وضع نقطة والبدء من أول السطر، الأساس الذي تنطلق منه اختياراتنا من متعددات الحياة، وكل ما سيستمرُّ معنا بقيةَ العمر، نتشرَّبُه من آبائنا وبيئتنا وما يُنشئوننا عليه.
بدءًا من أول الشباب نأخذُ في دفع ضريبة هذا كله؛ عن طريق العيش من خلاله كالإسفنج؛ نمتصُّ في الطفولةِ كلَّ ما يتمُّ غمسُنا فيه، في مراحل العمر التالية تعتصرُنا الحياة لتستخرج
منا العُصارة، وعندما نموت نكونُ قد جففْنا تمامًا."
مشاركة من هبة أحمد توفيق
السابق | 4 | التالي |