لكن الحزن لا يُقلِّمنا من أخطائنا، كما ولن يُجرى لنا حَسْمًا على فاتورة الحساب لأننا كنا حَزانَى.
غرفة إسماعيل كافكا > اقتباسات من رواية غرفة إسماعيل كافكا
اقتباسات من رواية غرفة إسماعيل كافكا
اقتباسات ومقتطفات من رواية غرفة إسماعيل كافكا أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
غرفة إسماعيل كافكا
اقتباسات
-
مشاركة من Ammar Hossam
-
ما رأيك بإمكان أن يكون ما سيأتي أخف وطأة على مُتعَبَيْن مثلنا؟ أن نعيش معًا بهذا الزهد المُريح في التعافي من جراح الماضي؟ أن نقضيَ معًا عقوبتنا على أخطائنا فنتحمل ثقل الندم بمشاركته؟ ما رأيك في إمكان أن نضع حبنا الشائخ في مواجهة أحزاننا اليومية الصغيرة و نقول له تصرف؟
مشاركة من Shimaa Allam -
إن الأخوات هن من يستطعن إماطة الأذى عنك وهن يُسمعنك عبارات المحبة.
مشاركة من Shimaa Allam -
إن تراكم نَقصين في المكان نفسه من القلب من شأنه أن يحني قامة ابن آدم، يسير وجذعه مُعوَجّ، وأبناؤه الثلاثة مُعوجُّون كلٌّ بطريقته إن الأطفال مثل النباتات المتسلِّقة؛ تحتاج دعامةً لتنمو باستقامة.
مشاركة من Shimaa Allam -
كيف بوسع قضية قديمة أن تخلِّف كل هذا العدد من القتلى؟!
كيف يُمكن أن تتوقف القصة في حياته عند نقطة ما وتظل مُكملةً مسارها الكابوسي في حيوات الآخرين؟
مشاركة من Shimaa Allam -
«إذا لم تستطع حل المشكلة فاعتبرها صاحِبًا أنت مضطر لرفقته أو مرضًا لا مفرَّ من التعايش معه..»
كانت تقول له، وكان يحترم حكمتها هذه جدًّا، وإن لم يفلح قط في أن يتخذ من مشكلاته أصحابًا أو يتعايش معها، يحتاج من أجل ذلك أن يكون قويًّا كفاية ليتحمل ما يكره، متواضعًا كفاية لكيلا تأنف نفسه من الرضوخ والتقبُّل، و لم يكن يمتلك أيا من الفضيلتين.
مشاركة من Shimaa Allam -
كانت طفولته قاسية وحزينة، ولكنه كان طفلًا والطفل لا يفهم معنى الحزن والقسوة؛ إنه يتألم دون أن يحقد على من آلِمِه، ويحزن الآن ثم يتقافَزُ بعد ساعة أو ساعتين.
مشاركة من Shimaa Allam -
ولأنه أبرم اتفاقا مع نفسه، يقول إسماعيل، ويعرف أنه يقول بصدق: ليس بوسعي أن أحاسب أحدًا، يمكنني فقط أن أحاسب نفسي، وحتى إذا أُسيء إليَّ بشكل ما، فإن ما يتحتم عليَّ هو التخلص من الإساءة لا مُحاسبة المسيء، لستُ حكمًا و لا مُنفذ حُكمٍ، أنا إنسان سيُخاسب في نهاية المطاف كما جميع الناس.
مشاركة من Shimaa Allam -
على الرغم من عدم حبه لمريم أو رضاه عن زواجه منها، إلا أنه شعر بدفءٍ في قلبه عندما وضع الطفل في حضنه أول مرة، وتعلم حينها أن الرجل قد يتزوج امرأة لا يحبها، بل ويبغضها، ولكنه يحب عياله منها على الرغم من أنها شاركت فيهم بالنصف و على الرغم من أنهم يحملون في تكوينهم شيئًا منها، و هذا شيء غريب لعله من افعال الابوة التي تُجري أحكامها الخاصة على عقل الرجل و قلبه.
مشاركة من Shimaa Allam -
أحيانًا كان يُحسُّ كما لو أن الوقت ينهال عليه، هو إسماعيل المحبوس في جسده والذي لا يستطيع الحراك في السرير، حتى يغطيه تمامًا ويدفنه حيًّا، فيشعر أنه دودةٌ مطمورةٌ في طين لزِج وثقيل، لكنه في أحيانٍ أخرى وجد نفسه معزولًا عن الزمن، وفكر أن العالم يتغيَّر خارج هذه الغرفة بينما ما يزال هو يحتفظ بنفسه كما لو أنه مُحنَّط، وكم ملأته هذه الفكرة بانتشاء يصعب وصفه؛ إذ خُيِّل إليه أنه إذا ما قُدِّر له أن يُشفى من شلله فسيستطيع استئناف حياته من النقطة التي توقف عندها
مشاركة من Shimaa Allam -
كان يشرد كثيرًا ويُفيقه من شروده منصور، يتفهَّم حالة الوجوم التي تعتريه، ويراها وهو المعتاد على المخيم وناسِه ردَّ فعلٍ طبيعيًّا من زائرٍ ما زالت حساسيته تُجاه المآسي عالية لم يخفف منها العيش في قلب مأساة والاضطرار للتعامل بعاديّة.
مشاركة من Shimaa Allam -
إسماعيل بشكلٍ متكررٍ كل يوم؛ إذ يخاف أن يرى الشفقة في عيون الآخرين، ومع ذلك يُحزنُه أنه لم يعد يرى منهم شفقةً أو شيئًا آخر، رفضُ شفقتهم شيءٌ تُمليه عليه كرامته وعزةُ نفسه، لكنه في قرارته، في أعمق نقطة في قلبه، يعرف أنه لو خُيِّر بين التجاهل و الشفقة لاختار الثانية.
مشاركة من Shimaa Allam -
أنك بالتدريج تكفُّ عن أن تكون مرئيًّا ومُهمًّا، شيئًا فشيئًا يُصبح وجودك عديمَ المعنى للآخرين.
مشاركة من [email protected] -
وهو كان يكره أن يكون مفترسًا، كان يريد امرأة يستطيع معها أن يكون إنسانًا، امرأة تُمكنه من أن يكون رجلًا آخر عكس أبيه في كل شيء، وهذه الغزالة المنكمشة التي تجلس على طرف السرير وتطرق برأسها كانت تذكِّره بأمه، تستفز حساسيته تُجاه احتمال أن يصير أباه.
مشاركة من صفا ممدوح -
إنه يشعر بالحنق الشديد، مملوء بغضب لا آخر له تُجاه نساء طالما أحبهن وطالما شعر بالحزن عليهن، لا يغضب فقط لأنهن ساعدن في استدامة أحزانهن، وإنما أيضا لأنهن ربَّينه دون أن يشعرن ودون أن يشعر هو أو يريد على هذا الذي يحقره في نفسه الآن ويسخط عليه. لقد ساهمن بشكل ما في صنع هذه الشخصية الجبانة والبليدة، الساكتة وغير المُبادرة، والتي إن فارت في دمها النخوة برَّدها الجُبن والخوف.
مشاركة من صفا ممدوح