كان يشرد كثيرًا ويُفيقه من شروده منصور، يتفهَّم حالة الوجوم التي تعتريه، ويراها وهو المعتاد على المخيم وناسِه ردَّ فعلٍ طبيعيًّا من زائرٍ ما زالت حساسيته تُجاه المآسي عالية لم يخفف منها العيش في قلب مأساة والاضطرار للتعامل بعاديّة.
مشاركة من Shimaa Allam
، من كتاب