غرفة إسماعيل كافكا > اقتباسات من رواية غرفة إسماعيل كافكا

اقتباسات من رواية غرفة إسماعيل كافكا

اقتباسات ومقتطفات من رواية غرفة إسماعيل كافكا أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

غرفة إسماعيل كافكا - شيماء هشام سعد
تحميل الكتاب

غرفة إسماعيل كافكا

تأليف (تأليف) 4.1
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • لكنه لا يستطيع أن يتغاضى عن أخطائه معها، إذا كان يسعه أن يفعل هذا في وقت ما فليس يسعه الآن، ويعرف جيدًا أن عدم محبَّته شخصًا ما لا يسوِّغ له إيذاءه أو تجاهل ما يتسبب له فيه من الألم

    مشاركة من صفا ممدوح
  • «إذا لم تستطع حل المشكلة فاعتبرها صاحِبًا أنت مضطر لرفقته أو مرضًا لا مفرَّ من التعايش معه..»

    مشاركة من صفا ممدوح
  • يقول لنفسه: لم أُفلِح في التأقلم مع مشكلاتي، ولم أفلِح أيضًا في حلِّها، الشيء الوحيد الذي أفلحْتُ فيه هو التذمر، لقد جلستُ في الزاوية وأكلتُ نفسي فقط حين كان عليَّ أن أفعل أشياء أكثر جدوى.

    مشاركة من صفا ممدوح
  • كانت طفولته قاسية وحزينة، ولكنه كان طفلًا والطفل لا يفهم معنى الحزن والقسوة؛ إنه يتألم دون أن يحقد على من آلِمِه، ويحزن الآن ثم يتقافَزُ بعد ساعة أو ساعتين.

    مشاركة من صفا ممدوح
  • في الطفولة نتشرَّب صفاتِنا، ثوابتَنا، أخلاقنا، ما نؤمن به، طريقتَنا في المرح وأسلوبَنا في الرَّفض، قرارنا بالتماهي مع الألم أو وضع نقطة والبدء من أول السطر، الأساس الذي تنطلق منه اختياراتنا من متعددات الحياة، وكل ما سيستمرُّ معنا بقيةَ العمر، نتشرَّبُه من آبائنا وبيئتنا وما يُنشئوننا عليه.

    ‫ بدءًا من أول الشباب نأخذُ في دفع ضريبة هذا كله؛ عن طريق العيش من خلاله.

    مشاركة من صفا ممدوح
  • ‫ كم مرةً تمنَّت مريم أن يموت ويُريحها من هذا العذاب؟ كان يسأل نفسه هذا السؤال طوال الوقت، وكان يذبحه، هذه المرة لم يتردد السؤال في نفسه، بل كانت الإجابة هي ما يرقص هناك، أراد بشدة أن يقول لها بطريقة ما:

    - «أبشري يا مريم؛ سأموتُ يوم الجمعة!».

    مشاركة من صفا ممدوح
  • «اقْبَل هذا يا إسماعيل أو لا تقبله، الأمران سِيان، هذه الغرفة هي الدليل الفاضح على تحوُّلك من حجر أساس البيت إلى طوبةٍ معطوبةٍ في الزاوية».

    مشاركة من صفا ممدوح
  • سيحفر إسماعيل في ذاكرته وسيستحضر ذنوبه، سيحاول أن يفهم كيف أصبح ما هو عليه وسيُحاسِب نفسه قبل أن يُحاسَب، ولكي يفعل ذلك عليه أن يتمتع بقدر كبير من الحِياد، ما يعني أن يتخلص من كل شعور بالرِّثاء على نفسه ومن كل شفقة عليها.

    مشاركة من صفا ممدوح
  • أكان تجاهله طبْعًا غير إراديٍّ غرسته فيه نشأته وطبيعته التي تتخذ التغاضي عن الألم طريقة مُثلى للتعامل معه؟ أم أنه تجاهل عن عمْد أحزان نساء كان يشعر تُجاههن بالحنق لخضوعهن المُذِلِّ وابتلاعهن الصامت لكلِّ ألوان المَهَانة؟

    مشاركة من هند طارق
  • ❞ الأشياء تتكاثر من حولها وهي ثابتة لا تتزحزح عن مكانها قيد أُنْمُلَة. ❝

    ‏اقرأ الكتاب على @abjjad عبر الرابط:‏****

    #أبجد

    #غرفة_إسماعيل_كافكا

    مشاركة من mohamed elshiekh
  • ‫ يظلُّ الإنسان يُثقل كاهلَه بالأخطاء والمظالم طوال حياته؛ بغرور، بعناد، ومن غير شعور بالذنب. فقط عندما يقترب من الموت يتذكر أنَّ عليه أن يُلقي عنه ذلك كله، وأن أهم ما في رحلته الأخيرة هو الخِفَّة.

    مشاركة من [email protected]
  • أنك تتذمر كل يوم لأنك لا تستطيع طلاق امرأة هي أصلا مَن لا يُطيق العيش معك

    مشاركة من تامر عبد العظيم
  • كالإسفنج؛ نمتصُّ في الطفولةِ كلَّ ما يتمُّ غمسُنا فيه، في مراحل العمر التالية تعتصرُنا الحياة لتستخرج منا العُصارة، وعندما نموت نكونُ قد جففْنا تمامًا.

    مشاركة من ElDoNz
  • عرف أنها قد وضعت كل القمصان في الحقيبة، انعكاسٌ آخر لتعطيله كرجل في حياة زوجة لم يكن راغبًا فيها في أي وقتٍ مضى، وعلى الرغم من ذلك يخجل من طيِّها قمصان نومها أمامه لتُسلمَها للبِلى والعثَّة.

    مشاركة من ElDoNz
  • أن الأوْسِمة التي يعطينها لأكثر النساء تحمُّلًا لغطرسة الزوج وإيذائه وهمِيَّة، وأنه ما من بطولة في أن تصبر المرأة على ذُلِّ زوجها أو تعنيفه إيَّاها بالضرب أو الإهانة، وأنهن على هذا النحو ينشئن رجالًا يحملون العقيدة نفسها

    مشاركة من gyhan aziz
  • لكن الحزن لا يُقلِّمنا من أخطائنا، كما ولن يُجرى لنا حَسْمًا على فاتورة الحساب لأننا كنا حَزانَى.

    مشاركة من gyhan aziz
  • إن تراكم نَقصين في المكان نفسه من القلب من شأنه أن يحني قامة ابن آدم، يسير وجذعه مُعوَجّ

    مشاركة من Nuha Ismail
  • وربما لهذا السبب مات عبد الرحيم في تلك السِّن، ربما لأن الدنيا لا تحتمل كل هذه الكثافة من قول «لا»!

    مشاركة من صفا ممدوح
  • عندما تكبرين لن تعودي تبحثين عن رجل تحدقين في وجهه طوال الوقت شغفًا به، وإنما عن رجل تستطيعين أن تنامي بطمأنينة وأنت تعطينه ظهرك

    مشاركة من صفا ممدوح
  • «الأمان هو ما نبحث عنه عندما نكبر كفاية لإدراك حقائق الأشياء يا مريم، نتطلع لأن نكفَّ عن الوسوسة آخر الليل بشأن الأبواب والنوافذ ومقابس الغاز، أن نتوقف عن الخوف من الشيخوخة والمرض»

    مشاركة من صفا ممدوح
المؤلف
كل المؤلفون