اقتباسات من كتاب قهوة صباحية مع النفس

استثمار الوقت الفائض هو البداية لتغيير حياتك بشكلٍ فعَّال.

علمتني الحياة ألَّا أنظر إلى أحدهم مستنكرةً فعلته، فأقول لو كنت مكانه لفعلت كذا وكذا، ولتصرَّفت بشكلٍ أفضل على نحو كذا. الواقع يقول إنني لست مكانه، لم أعش حياته،

«أنت عبارة عن إنجازاتك، التي نجحت بالفعل في تحقيقها

«من يعرف سببًا يعيش لأجله، يستطيع تحمُّل العيش بأيةِ طريقة».

إن الأمور التي تُسعدك لن تُسعدك للأبد، والأمور التي تُحزنك لن تُحزنك للأبد.

كلنا نملك ما يمكن منحه، وكلنا لدينا ما فيه نفعٌ للآخرين.

«من أكبر أخطائي أنني كنت أمرُّ على لحظات الفرح مرورًا عابرًا، وأعيش الحزن بكل مشاعري».

السعادة هي مجرد لحظة في القلب، تأتي حينما يتلامس شعوران بعينهما، ألا وهما النشوة والرضا، فالسعادة يستحيل أن تستمر بلا نهاية، إنها أشبه بومضة.

‫ لنتحدث عنها بإيجازٍ شديد.

‫ أولًا: عدم وضوح الهدف.

‫ ثانيًا: التعثر في الصغائر.

‫ ثالثا: التباطؤ.

‫ رابعًا: التشتت وعدم التركيز.

‫ خامسًا: عدم الثقة بالنفس.

‫ سادسًا: الفشل.

علمتني الحياة ألَّا أنظر إلى أحدهم مستنكرةً فعلته، فأقول لو كنت مكانه لفعلت كذا وكذا، ولتصرَّفت بشكلٍ أفضل على نحو كذا الواقع يقول إنني لست مكانه، لم أعش حياته، ولم أمر بظروفه، ولم تسحقني نفس التجارب السيئة التي خلفت آثارها

أريدك أن تعلم أن ابتلاء الله لخلقه في هذه الحياة ليس اختبارًا لقواهم الذاتية، بل اختبارًا لقوة استعانتهم به!

❞ بالطبع كان من المستحيل في ذلك الوقت ربط هذه الأمور ببعضها (الأمر الذي أطلق عليه اليوم ربط النقاط)، حيث لم يمكنني وقتها النظر إلى المستقبل، لكنه بعد عشر سنوات صار واضحًا للغاية فعليك أن تثق في قانون السببية في الحياة، وأن تعلم أن لكل شئ سببا، حتى وان لم تفهمه حين حدوثه، ولكن ستكتشفه فيما بعد. عليك ان تتبع قلبك، حتى وإن قادك خارج الدرب. ❝

‫ كم مرة جلست مع أفراد أسرتك حول مائدة الطعام، بينما أنت شارد بعيدًا مع مشكلات العمل، غير مستمتعٍ بالطعام ولا بوجودك بين من أنت بينهم، وعندما تجلس إلى مكتبك في عملك، تجد ذهنك شاردًا في التفكير في أمورٍ تخص

نُجيد التركيز على ما ينقصنا، فننشغل به عن الالتفات إلى تلك الأشياء العظيمة التي نمتلكها. أنت أيضًا صديقي القارئ، عند امتلاكك لهذا الدفتر ستبدأ بتعديل نظرتك لحياتك كلها.

بعد فترة من تسجيلي لنقاط عديدة في دفتر النعم والامتنان، شعرت أنني أقف بداخل الآية التي يقول فيها الله عز وجل: (لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ).

‫ حينما استيقظتُ اليوم في الصباح وفتحت شُرفتي، رأيت شجرة وردٍ أصفر كبيرة أمامي. كيف لم ألتفت إليها من قبل؟ كيف لم ألتفت إلى أنني أسكن في شارعٍ جميل؟ الحمد لله.

غرفتي، لست في مستشفى ولا أحد من أسرتي ساكنًا غرفة إحدى المستشفيات. الحمد لله.

أنا ممتنة لله عز وجل لأنني استيقظتُ من نومي فوجدتني داخل

، أريد أن أوضح لك نقطة أخيرة لكنها بالغة الأهمية: (المهنة للجيب والهواية للقلب)

ما أرغب في وضعه نصب عينيك هو أن شغفك هو هوايتك، وأمرها يختلف كثيرًا عن مهنتك وعملك، فالأولى تحتاج منك أن تُنفِق عليها، والثانية تحتاجها لتُنفٍق منها. وبتعبيرٍ آخر: أحِب مهنتك، فإنها تعطيك ما تنفقه على شغفك.