ريڤيو نقلاً عن جدو مصطفى:
انتهيت للتو من صلاة العصر، لا أذكر هل صليت ثلاث أم أربع ركعات. ليسامحني الله. ذهبت إلى كامل الحلاق، لكني للأسف نسيت أنه مات. أدركت ذلك حين قصدت الصالون وأبلغني الحارس بالخبر.
انتهيت للتو من قراءة رواية ال.. ماذا كان عنوانها؟ الباندا؟ لا، بل الديناصور. فليسامحني الكاتب الذي لا أذكر اسمه على هذا السهو وليغفر لي ذاكرتي الضعيفة. أعتقد أنه حين يصبح في مثل سني سوف يدرك جيدًا ما أمر به الآن.
أخبرت المفعوصة برأيي في تلك الرواية، فقالت على الفور إنه يجب أن أنشر مراجعةً لها على شيء لا أذكر اسمه للأسف، أعتقد ريدز جود أو شيء من هذا القبيل. اللعنة على هذا الكمبيوتر. بالطبع رفضت ما قالت، لكن من فرط إعجابي بالرواية، قررت أن أكتب انطباعي عنها بخطٍ منمق وطلبت إليها أن تنقل كلامي على هذا الموقع الذي لا أذكر اسمه.
أعتقد أن سر هذه الرواية هي البساطة، لا أعرف هل هي أكثر بساطةً مني أم لا، لكنها أعادتني لأيامٍ أتوق لأن أعود إليها، وجعلني أسترجع بالذاكرة أيام المعادي الخوالي التي لم أستطع أن أتخطاها حتى الآن، وإلى حبي الأول الذي لم يكتمل. عجبًا! لماذا غالبًا لا يكتمل حبنا الأول؟
بالأمس استعارها مني وجدي من فرط شغفي أثناء الحديث عنها، أتمنى أن ينتهي منها سريعًا كي نناقشها معًا في النادي.
لحظة، يبدو أن خليفة يطرق الباب.
عذرًا، ها قد عدت من جديد. كنت أقول أن الرواية أصبحت من مفضلاتي لأنها تلعب على وتر النوستالجيا المحببة إلى قلبي بلغة جريت معها كالحرير المطاوع ولم تجعل الملل يتسلل إلى نفسي، حتى إنني أنهيتها على جلسة واحدة. ولحسن الحظ أن ذاكرتي هشة فسريعًا سأنسى أحداثها وأعاود قراءتها وكأنها المرة الأولى.
تحياتي.
جدو مصطفى.