الحقيقة لا أجد وصفاً مناسباً لهذا الكتاب. مبدئياً تصنيفه كرواية يحمل ظلماً كبيراً لكلمة رواية. هو بالكاد يمكن تصنيفه كيوميات رجل مسن يجتر ذكرياته !.

حبكة مستهلكة تماماً ، سطحية وساذجة جداً جداً والأهم من كل ذلك أن كل شىء فى الأحداث قائم على مبدأ الصدفة البحتة !!!. كل مشكلة أو موقف ما يتم حله بصدفة مثالية لدرجة السذاجة.

رجل مسن يستعيد ذكريات ماضيه في حي المعادي ويجتر حبه الضائع توقعه الصدفة فى طريق فتاة - يوتيوبر - وصديقها المخرج المغمور. نشهد بعدها اسهالاً عنيفاً فى الصُدف التى تحل أي موقف أو مشكلة تعترض طريقهم !!.

نحن فى المعادي ؟ اذن لابد ان يضع لنا الكاتب لغزاً مثيراً على طريقة المغامرون الخمسة حتى نصل الى كشفه عن طريق كم هائل من الصدف السعيدة !!.

بالطبع لا بد من نهاية رومانسية تجعلك تعيش حالة من الوجد وتتطاير من حولك القلوب وربما تبكي أيضاً لو كنت شخص مرهف الحس ولا تتحمل تحطيم القلوب المحبة !!!.

كتاب يصلح كمقرمشات وتسالي لا أكثر ولا تنتظر أي مضمون أو قيمة ادبية على الإطلاق.