تدخل، فأقف عند باب الغرفة لحظات، مدوخًا برائحة الياسمين الذي ينتشر في الهواء حال دخولها، مأخوذًا بوقفتها أمام الروازن وكأنها في محراب صلاة، تنتصب دون تردد أو التواء مثل حرف الألف في الكتابة، ممشوقة ولا نهائية المعنى، تمامًا كالحرف الأول الذي يعطي للبدايات معانيها، ألف الألفة، ألف الأحزان، ألف الأشواق، ألف الأفعال والأسماء كلها.
مشاركة من Halah Sabry
، من كتاب