الصبي ذو البيجاما المقلمة > اقتباسات من رواية الصبي ذو البيجاما المقلمة

اقتباسات من رواية الصبي ذو البيجاما المقلمة

اقتباسات ومقتطفات من رواية الصبي ذو البيجاما المقلمة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

الصبي ذو البيجاما المقلمة - جون بوين, رنيم العامري
تحميل الكتاب

الصبي ذو البيجاما المقلمة

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • ‫ عندما غادر برونو المنزل، استدار من الجهة الخلفية وتطلّع نحو الأعلى صوب نافذة غرفة نومه التي لم تعُد تبدو، من مكانه حيث وقف في الأسفل، مرتفعة جداً. حتى أنه يمكنك ربما أن تقفز منها إلى الأرض ولا تصيب نفسك بأذى، هذا ما خطر بباله وقتها، رغم أنه لم يتخيّل الظروف التي قد تدفعه للقيام بمثل هذا التصرف الأحمق. إلا لو اندلع حريق في المنزل مثلاً، وحاصرته النيران في الداخل، ولكن حتى في حينها، سيكون في هذا التصرف مجازفة.‬‬‬

    ‫ مدّ بصره قدر استطاعته إلى يمينه، ورأى أن السور العالي كان يمتدّ بعيداً في ضوء الشمس، وقد أسعده ذلك، لأن هذا يعني أنه لم يكن يعرف ماذا يوجد أمامه وأن بإمكانه أن يسير إلى هناك ليعرف، وهذا هو جوهر الاستكشاف في نهاية الأمر.

    هناك أمر حسن واحد خرج بهِ من دروس الهِرّ ليست في التاريخ، وهو أن المستكشفين من أمثال كريستوفر كولومبوس وأميريغو فسبوتشي؛ كانت حيواتهم مثيرة وسيرهم مترعة بالمغامرات، وهذا ما رسّخ في ذهن برونو أنه يريد أن يكون مثلهم عندما يكبر).‬‬‬

    ‫ ولكن، كان هنالك شيء واحد أخير يجب التحرّي عنه قبل أن يمضي في ذلك الاتجاه؛ وهو المقعد. طوال هذه الأشهر كان يرنو إليه وإلى اللوحة المعدنية من مسافة بعيدة ويسمّيه «المقعد ذا اللوحة المعدنية»، ولكنّه لم يعرف إلى الآن ماذا نُقش عليها. نظر يمينه ويساره ليتأكّد أن ما من أحدٍ كان قادماً، ثم ركض نحوه وضيّق عينيه وهو يقرأ الكلمات. كانت لوحة برونزية صغيرة وقرأ برونو الكلمات المنقوشة عليها بصوت خفيض بينه وبين نفسه.‬‬‬

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • قضى برونو شهوراً وهو يتطلّع من نافذة غرفته إلى الحديقة والمقعد ذي اللوحة المعدنية والسور الطويل وأعمدة التليغراف الخشبية وكل الأشياء الأخرى التي كتب عنها في رسالته الأخيرة إلى جدته. وطوال تلك الفترة التي كان يراقب فيها أولئك الناس، كل الأشكال المختلفة من الناس ببيجاماتهم المقلّمة، لم يخطر بباله أن يتساءل عمّا كان يجري هناك.‬‬‬

    ‫ كانت كما لو أنها مدينة أخرى تماماً، عاش الناس هناك وعملوا جنباً إلى جنب مع المنزل الذي يعيش فيهِ. ولكن، هل كانوا حقاً مختلفين عن بعضهم البعض؟ لقد ارتدى الأشخاص في المعسكر نفس الملابس، تلك البيجامات والطاقِيّات المقلّمة، وارتدى الأشخاص الذين كانوا يجوبون منزله (باستثناء الأمّ وغريتيل وهو) بدلات متفاوتة الجودة وأوسمة ونياشين وقبعات وخوذاً وشارات على الأذرع باللونين الأحمر الفاقع والأسود ويحملون الأسلحة ويبدون على الدوام في غاية الصرامة، كما لو أن كل شيء من حولهم كان في غاية الأهمية ولا يجدر بأي أحدٍ أن يظن خلاف ذلك.‬‬‬

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • ليست الديار مجرد بناية او شارعا او مدينة أو شيئا اصطناعيا من الطوب .الديار حيث تكون العائلة

    مشاركة من W Nada
  • شعر بالدموع تتجمع خلف عينيه لكنه كان مصمّماً على أن لا يسمح لها بالانهمار.

    مشاركة من Sara Mashharawi
  • وشعر بشيء ما ينمو في داخله؛ شيء عندما يشقّ طريقه من أدنى الأعماق في داخله إلى العالم الخارجي

    مشاركة من Sara Mashharawi
  • نقر الباب بحرصٍ شديد، نقرتين فقط، وبهدوء.‬‬‬‬‬

    ‫ ربما لم يسمع أبوه، ربما لم يقرع برونو بصوتٍ مسموع بما فيهِ الكفاية، لأن الباب لم يُفتح، لذا قرع برونو الباب ثانية وهذه المرة أعلى من السابق، وما أن فعل ذلك حتى سمع ذلك الصوت الجهير ينادي من الداخل قائلاً، «ادخل!».‬‬‬‬‬

    ‫ أدار برونو أُكرة الباب وتقدّم، وما أن دخل الغرفة حتى اتخذ وقفته المعهودة؛ العينان المفتوحتان على اتساعهما والفم المرسوم على شكل (O) والذراعان الممتدّتان على جانبيه. لأنه ربما كانت بقية أجزاء المنزل معتمة وكئيبة وبالكاد فيها إمكانيات للاستكشاف ولكن هذهِ الغرفة كانت شيئاً مختلفاً تماماً. فأولاً، كان سقفها عالياً جداً، ثم هناك سجادة تحت الأقدام جعلت برونو يشعر كما لو أنه سيغرق فيها. وأيضاً، كانت الجدران بالكاد مرئية، لأنها كانت مغطاة برفوف من خشب الماهوغني الداكن، وكلّها محشوّة بالكتب، مثل رفوف المكتبة في منزل برلين. بالإضافة إلى ذلك، كانت هنالك نوافذ هائلة في الجدار المقابل له، مطلّة على الحديقة، مما يسمح بوضع مقعد مريح أمامها، وفي وسط كل هذا، جالساً خلف مكتبٍ ضخم من خشب البلوط، أبوه بحدّ ذاته، الذي ما أن دخل برونو الغرفة حتى رفع ناظره من فوق أوراق كان يطالعها مسفراً عن ابتسامة عريضة.‬‬‬‬‬

    مشاركة من إبراهيم عادل
1