اقتباسات من كتاب أحببت وغدًا

(إن المؤذي لا يتغير إلا حين يرتطم بالقاع.. حين يذوق خسارات حقيقية ترجُّ عالمه رجة عنيفة بما يكفي للاستفاقة).

(ما يحبه فيك ليس سوى انعكاس صورته عليك).. يحب حبك له ولا يحبك، يحب تمجيدك له وغزلك الموجه قربانًا إليه وطقوس احتفائك به، يحب صورته اللامعة في صفحة عينيك وبريقه الساطع في انبهارك به، ولكنه لا يحبك أنت!

رحيل وعودة، فرحيل وعودة، فرحيل وعودة، ثم خسارات وخسارات تمتد لمساحات حياتي بأسرها وتحتل دواخلي، ثم وجدت نفسي ببساطة أتحوَّل لشخص آخر لا أعرفه، لا أرتاح بالقرب ولا أتمكن من الابتعاد!"

فما نحن سوى ذاكرتنا

وهذا الذي رحل عنَّا لا يعنينا منه سوانا...

سوى بقاع الروح التي اسكتشفها فأضاءها لنا...

ربما يأتون ويرحلون.. فيعرفوننا على أنفسنا أكثر مما يعرفوننا على انفسهم !

نحتاج ان نُخرس ضجيج الحياة للحظات، ونتمدد بميدان الصراع، ونرقد منهزمين أمامها على حلبة التعافي.. لوهلة، ونعترف هناك بالهزيمة لنتمكن من الأنتصار !

إن اعصابنا لم تُخلق لتتحمل هذا،، ليست مجهزة لتتحمل إعادة المعايشة لكل وجيعة مئات المرات، ولا استعادة تذوق الانفعال المتعلق بكل موقف مراراً

نحن نستحق شيئاً أفضل من كل هذا.. فقط إننا نستحق !

فالبشر يخطئون، والاخطاء في عين النرجسي ليست استثناءات عابره وانما دلالات علي عدم استحقاقهم للحب.. ادله تتاكد وتتولي وتحتشد.

النرجسي تمر حياته بالسلاسة ذاتها، لا شيء ينقصها، مواصلاً أداءه اليومي الاستعراضي المعتاد، أما الفتاة التي فقدت صوتها وشخصها ونكهتها وملامح روحها؛ فحياتها تبدو كأنها تيبَّسَتْ في وضع الانتظار، وكأن الزمن لا يودُّ أن يمنحها نسيانًا رحيمًا!

أحيانا أتساءل: هل كنت أصدقه لأنه ببراعة ما جعلني أثق به.. أم أنني كنت فقط أمرِّر الأمر لعدم قدرتي على احتمال كون كل شيء مجرد كذبة؛ فكنت أبلع الأمر خوفًا من انهيار بيت العنكبوت الواهي الذي صنعه الوهم؟!".

‫***أن تضحك كثيرًا وبشدة.. أن تحصل على احترام العقلاء وحب الأطفال..

‫ أن تترك العالم كمكان أفضل للعيش..

‫ أن تعلم أن هناك ولو روحًا واحدة قد تنفست على نحو أفضل فقط لأنك كنت هنا..

‫ هذا هو النجاح***

‫ "رالف والدو إيمرسون"

(إن المؤذي لا يتغير إلا حين يرتطم بالقاع.. حين يذوق خسارات حقيقية ترجُّ عالمه رجة عنيفة بما يكفي للاستفاقة).

وكأن الزمن لا يودُّ أن يمنحها نسياناً رحيماً !

الملفات المفتوحة جراح تُركت لتتقيّح، وخير ما يمكننا أن نفعله لأجل راحتنا هو غلق القضايا المُعلَّقة وإحكام (قفل) الملفات.

ونضـن آننآ آلوحيـدون بقلوبهہ‏‏مـ حتى تصـفعنى آلحقيـقهہ‏‏ لگي تيـقضـنآ مـن لآحلآم

النرجسي قد يستخدم علاقة الحب ليمارس تدليل ذاته لا اكثر! انت ببساطه مجرد وسيط يقوم من خلاله بممارسة الحب مع نفسه، واشتهاء ذاته لا اكثر..

ففي البداية توهمنا الفراغ العاطفي إعجابًا، وفي النهاية توهمنا التعلق والإدمان حبًّا، فقط لأننا لا نستطيع التخلص منه!

لماذا نحتاج هذا الحب الموهوم؟

‫ لأنه يمنحنا الأمل الشفيف والشعور بأننا كائنات مرئية محبوبة ونشغل حيزًا من الاهتمام!

اكتب ما مررت به لئلا تعود يومًا إليه .

❞ إن أسوأ ما يمكن أن يفعله بك المؤذي هو أن يحوِّلك إلى نسخة منه، هو أن يترك داخلك بويضات الإيذاء ويتكاثر فيك وعبرك! ❝

❞ فالحب الذي يبقى هو ذلك الذي نبع من الحرية.. أن تتكوَّن العلاقة من امتزاج اختيارات حرَّة لكيانات إنسانية متماسكة ❝

❞ ولا يمكن لأحد أن يَسُدَّ جوعنا للـه غير اللـه نفسه! ❝

❞ انتقامنا في حقيقته هو التجاوز! ❝

❞ ينبغي أن تعلم أن خسارة المؤذي هي مكسب ❝

❞ ما يحبه فيك ليس سوى انعكاس صورته عليك.. يحب حبك له ولا يحبك، يحب تمجيدك له وغزلك الموجه قربانًا إليه وطقوس احتفائك به، يحب صورته اللامعة في صفحة عينيك وبريقه الساطع في انبهارك به، ولكنه لا يحبك أنت! ❝

❞ حماقتنا أننا لا نعرف مفهوم (وضع الحدود) داخل العلاقات، ونتغافل عن مفهوم (الضمانات)، ولا نفطن لحقيقة أن (الاعتناء بالذات ليس أنانية). ❝

قصة تزاوج الوهم مع الإيذاء، وارتباط الاعتمادية بالنرجسية، وسقوط الاحتياج في بئر الزيف، وتعلق الظمأ بالسراب!

‫ والأهم؛ نهاية واحدة.. الألم والضيق والتيه والتمزق!