اعترفات شرسة > اقتباسات من رواية اعترفات شرسة

اقتباسات من رواية اعترفات شرسة

اقتباسات ومقتطفات من رواية اعترفات شرسة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

اعترفات شرسة - ميا كوتو, مارك جمال
تحميل الكتاب

اعترفات شرسة

تأليف (تأليف) (ترجمة) 3.9
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • «إلى أن تكتب الأسودُ حكاياتها، يظلُّ الصيَّادون أبطالَ روايات الصيد أبدًا».

    ‫ (قول مأثور من إفريقيا)

    مشاركة من Fatma Al-Refaee
  • أمعنت أمِّي في تحذيري، وهي التي عرفت الشقاء، فأخبرتني أنَّ الآلام تنقضي ولكنَّها لا تزول. بل تتسرَّب إلى دخيلة أنفسنا، لتشغل موضعًا في كياننا، وتغوص في أعماق البحيرة.

    مشاركة من Khaled Zaki
  • السافانا العصِيّة على الإدراك. كثيرًا ما قال لي: وحدهم البشر يعرفون الصَّمت. أمَّا باقي الحيوانات، فالعالَم لا يصمت عندها البتَّة، حتى الأعشاب إذا نمت والبتلات إذا تفتَّحَت أسفر عنها صخبٌ عارم. في الدَّغل، تعيش الحيوانات على حاسَّة السَّمع، وذلك

    مشاركة من sarah Alaa
  • ـ هل تهنا؟

    ‫ ـ لا بأس من التيه. فالتيه يعني أنَّ الطرقات لم تزل هناك. أمَّا الشيء الخطير ألَّا يعود للطرقات وجود.

    مشاركة من Doaa Elwakady
  • ما أحوجني إلى النوم! ليست الرّاحة مطلبي، ولكنّي أودّ الغياب عن ذاتي، أنام حتّى لا يكون لي وجود..

    مشاركة من Rehab
  • لسوف يمضي الزمن، و ينسى البشر، فهم ينسون حتّى أنّهم على قيد الحياة..

    مشاركة من Rehab
  • أذعن إليَّ الصيَّاد، خاضعًا. في حين لم يعُد الواقع يذعن إليَّ. فرأيتُ نفسي أرقص عارية في الباحة، وأتقلََّب على الأرض، وأتخلَّى عن سلوك البشر شيئًا فشيئًا. أمَّا أركانچو، فقد خرَّ على الأرض خاشعًا، من دون أن تصدر عنه كلمة واحدة، أو لفتة واحدة. ولمَّا رأيتُه على تلك الحال، هشًّا، أعزل، شعرتُ بأنوثتي أكثر من ذي قبل. وهمستُ بعذب الكلام في سمعه، فذاب في حضني. لم ندرك حتى أنَّ النار قد خبت، إذ اتَّقدت نار أخرى في داخلنا.

    ‫ وفيما رحتُ أرتدي ثيابي، أخبرتُه بما ترقَّبه طويلًا:

    ‫ ـ عرِّج عليَّ غدًا في الصباح الباكر. سأهرب معك.

    ‫ ـ سآتي، أجل. قبل أن يصحو أهل القرية، سأعرِّج عليكِ.

    ‫ ليلتها، راودني كلُّ ما قد يراود المرء من أحلام. فمكثتُ عند باب حجرتي حتى مطلع الفجر، أعانق الحقيبة بذراعَيَّ. في تلك الحقيبة أودعتُ مستقبلي. في تلك الحقيبة استقرَّت أحلام يقظتي وآمالي جميعًا، وراحت تنتظرني، مطويَّةً ومُرتَّبةً كالثياب.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • ماريامار، ألا تقولين شيئًا؟

    ‫ الإنصات في حدّ ذاته حديث. مضى الصيَّاد يحدِّثني عن أمور لا أعرفها: المدينة، السعادة، الحبّ. ما أحسن موقع حديثه من نفسي، وكم آلمتني كلماته! وعلى الرَّغم من كلّ شيء، فلم ألبِّ دعوته، لأنَّ الحبّ والسَّعادة يشبهان أحدهما الآخر. فلا السَّعادة محاولة، ولا الحبّ قرار. إمَّا يكون المرء سعيدًا وإمَّا لا يكون. إمَّا يحبّ وإمَّا لا يحبّ.

    ‫ ـ لسوف نسعد معًا، ماريامار.

    ‫ ـ من قال لك إنِّي أريد السعادة؟

    ‫ فتأمَّلني وكأنِّي أتحدَّث بلغة لا يفهمها.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • «منذ أحببتُكِ والعالَم بأسره لكِ أنتِ. ولذا، فأنا لم أهبكِ شيئًا. وإنَّما بالكاد رددتُه لكِ. لا أترقَّب منكِ مقابلًا. وعلى الرَّغم من كلّ شيء، فإنَّ رسالتي تطلب ردًّا، على الطريقة القديمة: إن كنتُ أروق لكِ، إن كنتِ تبادلينني الإعجاب، فاطْوِي طرف الرسالة وردّيها إليَّ غدًا».

    ‫ في اليوم التالي، لم تتطرَّق لوزيليا إلى الأمر. لم تجلب الرِّسالة، ولم تنبس بكلمة واحدة. ليس لها أن تتخيَّل كم آلمتني بما أبدته من عدم اكتراث. كان يجدر بي أن أملك زمام نفسي، ولكنِّي لم أستطِع:

    ‫ ـ ألم تطوي الرِّسالة؟

    ‫ هزَّت رأسها نافيةً. فأخفيتُ الألم الذي أحدثه الصدّ في ذاتي. كم تتَّسع نفوسنا لدفن تلك الميتات الصغيرة التي نموتها! قطعنا الأروقة جنبًا إلى جنب، في صمت بارد بقدر برودة المصحَّة النَّفسيَّة ذاتها. وفيما أنا خارج، طلبَت منِّي لوزيليا:

    ‫ ـ لا تنقطع عن زيارة المستشفى، من فضلك. فأخوك ليس له سواك.

    مشاركة من إبراهيم عادل
1 2