تبتسم خضرا وتلمع عينها بالفرحة. نسيتُ أن أقول شيئًا مهمًّا، لا أعرف كيف فاتني، كانت خضرا خرساء لا تسمع، لا يمكنها إلا نُطق اسمي بطريقتها «طومة».
اسمي فاطمة > اقتباسات من رواية اسمي فاطمة
اقتباسات من رواية اسمي فاطمة
اقتباسات ومقتطفات من رواية اسمي فاطمة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
اسمي فاطمة
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالسميع شاهين
-
أنا، كما كانت أمي تقول «جوهرتي في وجهي» وبالفعل، ما جذب خالد إليَّ كانت ملامحي الطفولية كما قال لي فيما بعد ولكن هل الثمانية عشر عاما التي عشتها تصلح للعيش بجوار الاثنين والثلاثين عاما التي عاشها؟ عكس ما حدث مع أمي.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
كانت في التاسعة والعشرين، وأبي في السابعة والعشرين لازمتْ هذه العقدة أمي طوال حياتها، كانت تشعر بسبب فرق عامين بأنها أمه وليست زوجته، لم يحرمها هو من ذلك الشعور الغريب، كانت تجلس بشعرها الأبيض أمامنا أنا ومنصور وخضرا في الأماسي الصيفية.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
لا أعرف على وجه الدقة لماذا اختار لي الخنزير ذلك الاسم؟ واختار لي كذلك اسم الدلع «فَطّومة». يعتقد مَنْ حولي بأنني طفلة مُنطوية لقلّة كلامي، ولكن الواقع كان غير ذلك بالمرَّة، فالعالم الذي ينمو بداخلي لا تسعه السماء بكواكبها.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
كان في هذه الحركة بالذات قد تحول إلى إسماعيل يس تماما. سرعان ما استعاد وقاره وسيطر على مكانته ونظر تجاهي:
«هل تحلمين كثيرا يا فاطمة؟»
أهز رأسي بالموافقة دون رد، وأسأل نفسي: «كيف عرف إسماعيل يس ما لا يعرفه أبي؟»
مشاركة من عبدالسميع شاهين
السابق | 2 | التالي |