كانت ملامحه تنم عن هيئة وقورة، ونظرات متأملة
الليالي البيضاء > اقتباسات من رواية الليالي البيضاء
اقتباسات من رواية الليالي البيضاء
اقتباسات ومقتطفات من رواية الليالي البيضاء أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
الليالي البيضاء
اقتباسات
-
مشاركة من jommsowal.
-
فلتظل سماؤك صافية، ولتظل بسمتك الوديعة مضيئةً مطمئنةً، وليباركك الله يا من وهبتِ لحظات من النعيم والسعادة، لقلب آخر وحيد ممتن يعيش في وحشة من العزلة.
مشاركة من Eyad Nabel -
فنحن عندما يصيبنا الكرب، يزداد شعورنا بتعاسة الآخرين، ولا يتبدد ذلك الشعور، بل إنه يتضاعف.
مشاركة من Eyad Nabel -
ـ اسمعيني! اسمعيني يا «ناستنكا»! فما سوف أقوله الآن، ما هو إلا هراء، وحماقة، وكلها أحلام يقظة لا تتحقق! وأعرف أن هذا لن يحدث أبدًا، ولكنني لم أعد قادرًا على الكتمان. وأستحلفك باسم كل عذاباتك التي تقاسينها الآن، وأتوسل إليكِ أن تغفري لي سلفا!
كفَّت عن البكاء، ومضت تحدق في وجهي بعينين ذاهلتين تتلألآن بنوع من الفضول الغريب، وقالت:
ـ إذًا، ماذا يجري؟ ماذا بك؟
لوَّحت بيدي وقلت لها:
ـ إنه حلم لا يمكن أن يتحقق، لكنني أحبك يا «ناستنكا»! هذا كل شيء! وها أنا أخبرك بكل شيء! والآن، هل بوسعك مواصلة الحديث معي مثلما تحدثتِ من قبل.
مشاركة من Lujain . -
حكايتي! أتريدين معرفة حكايتي؟ من الذي أخبرك أن لديَّ حكاية؟ أنا رجل بلا حكاية.
مشاركة من Abu Abdullah -
آه يا «ناستنكا»! «ناستنكا»! ما الذي فعلتِه بي؟
مشاركة من Eyad Nabel -
لقد قارنت بينكما في ذهني، لماذا هو ليس أنت؟ لماذا يختلف عنك وليس مثلك؟ إنه أسوأ منك، رغم أنني أحبه أكثر منك.
مشاركة من Eyad Nabel -
آه يا «ناستنكا»! ما أتعس أن يظل المرء وحيدًا، وحيدًا تمامًا، حتى إنه لم يحظَ بما يأسف عليه، فليس لديه ما يتحسَّر عليه على الإطلاق؛ لأن كل ما فقده كان عَدمًا، وكل ما ضاع منه هو مجرد صفر غبي.
مشاركة من Eyad Nabel -
أتعرفين أنني أحب الآن تذكُّر تلك الأماكن التي كنت سعيدًا فيها يومًا ما بطريقتي الخاصة؟
مشاركة من Eyad Nabel -
يفتش الحالم في أحلامه القديمة، كأنه يبحث في الرماد عن شرارة، ينفخ عليها فتشعل نارًا تعيد الدفء إلى قلبه البارد، وتبعث فيه من جديد كل المشاعر السابقة الحنونة التي تداعب الروح، وتدفع الدم يغلي في العروق، وتنتزع الدمع من العيون.
مشاركة من Eyad Nabel -
المرء كلما كبر يتخلى عن مُثله العليا السابقة التي تتفتت وتتناثر غبارًا وحطامًا
مشاركة من Eyad Nabel -
وعندما أجلس بجواركِ الآن وأتحدث معكِ، يتملكني شعور رهيب بالخوف من المستقبل؛ لأن المستقبل لا يحمل لي سوى الوحدة مرة أخرى، والحياة العفنة التي لا حاجة بي إليها مرة أخرى.
مشاركة من Eyad Nabel -
فإني مستعد للإيمان بلحظة أخرى، وبأن كل هذه الحياة ليست مجرد إثارة للمشاعر، وليست سرابًا ولا وهمًا، ولا خداع خيال، بل هي واقع صريح، ووجود حقيقي.
مشاركة من Eyad Nabel -
لقد عشتُ بلا أي حكاية على الإطلاق… مجرد أني عشت، أو كما يقال عندنا، عشت بنفسي فقط، أي بمفردي تمامًا، وحيدًا، وحيدًا بكل ما تعنيه الكلمة، أتدركين معنى كلمة وحيد؟
مشاركة من Eyad Nabel -
«… أم لعله خُلق كي يظل بالقرب
من قلبك ولو للحظة واحدة؟»
مشاركة من Radwa Abdel-salam
السابق | 1 | التالي |