خاوية > اقتباسات من رواية خاوية

اقتباسات من رواية خاوية

اقتباسات ومقتطفات من رواية خاوية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

خاوية - أيمن العتوم
تحميل الكتاب

خاوية

تأليف (تأليف) 4.3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • أيّها العابِرون بحرَ الأيّام، لن نحسدكم، فقط نريدكم أنْ تخبرونا: هل صحيحٌ ما قالوه لنا ذاتَ وجعٍ: إنّ الله لن يجمعَ علينا جهنّمَين!! هل جهنّم في الآخرة أشدّ وطئًا من هذه الّتي عشناها في الدّنيا، أمْ أنّهما مُتشابِهتان؟! ماذا ظلّ لنا من عُمرٍ في هذه الفانِية، ونحن أعمارنا منهوبةٌ منذُ رأتْ عُيونُنا النّور، وأحلامُنا مسروقةٌ مذ جلسَ لصوصُ الأحلام على صدورنا وأذاقونا الويلات.

    مشاركة من إبتهال الشريف
  • ❞ فكلّ شيءٍ سيموت؛ القاتِلُ والمقتول حاملُ السّلاحِ وحاملُ الوردة الضّحيّة والجَلاّد زارعُ الزّنبق وناثر الشّوك الضّاحك والحزين اليائس والمُتفائل الخائف والمُطمئنّ النّائم والمُستيقظ الذّاهب والعائد كلّنا خُبزٌ للموت ذي البطن الّذي لا يشبع، فيا لَعدالة الموت؛ يا لَعدالةِ الموتِ المُطلَقة!! ❝

    مشاركة من يقين فروانة
  • لم نكن شجعانا ؛ لا تُصدقوا هذه هي الكذبة الأخرى ، كُنا جبناء ، ووحدنا . وكان علينا أن نسير فسرنا ، وكان علينا أن نعبر الجسر المهدم وعبرناه ، وكان علينا أن نقضم الحجر ونسف التراب ففعلنا ...!! ولكن لماذا رضينا كُلِّ ذلك؟! هربًا من الموت؟! بلى . هربًا من الجنون؟! بلى . هربا من أنفسنا ؟! بلى بلى . كُنّا نهرب من أنفسنا لأنها أسوأ ما واجهناه في هذه الحرب الطويلة ، في منتصف الموت تقف الروح اليائسة على أقدامها تنادي عليه أن يعجل ، وتستغيث به أن يأتي سريعا .

    📍GAZA | 2024

    مشاركة من eman alnirab
  • - "الحرب لا توقف الحياة، ربما تغير اتجاهها، ربما تضطر الأحياء إلى القبول بشروطها، ربما تظل عدوتها الأولى، ويظل المحبون للحياة في حرب مع الحرب. لا تقل لي من ينتصر في النهاية، قل لي من يملك نفسا أطول"

    مشاركة من Rudina K Yasin
  • كم من آهاتٍ شقّتْ سكونَ الليل، وكم من آلامٍ عبرت حُجُراتِ القلب، ثمّ طاب لها المُقامُ هناك فلم تُبارِحه!! وكم من صرخاتٍ مكتومة انفجرتْ في الأحشاء ولم تجدْ أُذنًا تسمع أو قلبًا يُشارِكها ثِقْلَ المُصيبة!!

    مشاركة من Hamada
  • نحاول الحياةَ في دوّامة الموت، أكانتْ أرواحُنا منذورةً للحزن!! كلاّ، نحن الّذين نُغرِقها في كأسه، فليرحلِ الحزن إذًا؛ في قلوبنا دفقةُ التّائقين إلى العيش، وغمرةُ المشتاقين إلى الفرح، فلمَ لا نفرح.لمَ لا ترقصُ أرواحنا، لِمَ لا تُغنّي شفاهُنا، لِمَ لا تُصفّق قلوبنا؟! وليكن ما يكون

    مشاركة من Raghad M. Omran
1
المؤلف
كل المؤلفون