لقد اقتنعت منذ زمن بعيد، ان هؤلاء الذين يبصرون، لا يرون الا قليلا..
لو أبصرت ثلاثة أيام
نبذة عن الكتاب
التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2015
- 50 صفحة
- مكتبة الملك عبد العزيز العامة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب لو أبصرت ثلاثة أيام
مشاركة من الرحباني
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Ilhem Mezioud ( إلهام )
أحيانا نجد كتبا ببضع صفحات قد تغير فيك ما لم تفعله كتب بمئات الصفحات.. هذا ما قد تشعر به وأنت تقرأ أماني هيلين التي تدور رحاها في تخطيطات لأعمال ستقوم بها لو أنها أبصرت ثلاثة أيام.
بعد رائعة "قصة حياتي العجيبة" أقرأ للمرة الثانية للعظيمة هيلين كيلر لكن هذه المرة كي أعرف ماذا ستفعل لو كانت مبصرة لمدة لا تتجاوز ثلاثة أيام..
في اليوم الأول، سيكون أول ما أقوم به رؤية هؤلاء الناس الذين جعلوا من حياتي شيئا يستحق الذكر، بفضل عطفهم ولطفهم وإخلاصهم..
في اليوم الثاني، سأستيقظ مع الفجر لأرى تلك المعجزة الهائلة: معجزة انسلاخ الليل عن النهار، وتحول الطبيعة من عالم مطبق إلى عالم مشرق.. سأقف بإجلال وخشوع أمام هذا المنظر البديع الرائع للشمس وهي تنشر أشعتها على الأرض لتوقظ الناس من سبات المنام!
في اليوم الثالث، سأقضيه في هذا العالم المتحرك المشتغل، عالم الحاضر، بين ديار الناس ومتاجرهم، يغدون ويروحون لمشاغلهم في الحياة...
--
بين أصدقاء هيلين بما فيهم الجمادات والحيوانات وبين تنقلها في أروقة الفن والإبداع، وعن تاريخ الإنسان وتاريخ الطبيعة، وعن ديار الناس وعماراتهم أعدت اكتشاف الوجه المشرق للعالم الذي رغم بصرنا عجزت بصيرتنا عن رؤية جماله..
حين أنهيت هذا الكتيب وعدت نفسي أستعمل بصري بصفة أحسن، أن أحاول اللحاق بشروق الشمس على الأقل مرتين في الأسبوع.
-
.: THE STRANGER :.
يسلّط هذا الكتاب الصغير والرائع الضوء على واحدة من أهم النعم التي نحظى بها واعتدنا على وجودها حتى بتنا لا نعيرها أي اهتمام، وهي نعمة البصر.
رُويت قصة هذا الكتاب على لسان امرأة ولدت كفيفة وصماء وبكماء، فوصفت لنا فيه ما قد تقوم به إذا أتيح لها أن ترى لثلاثة أيام فقط.
جاء وصف الطبيعة والحياة والأشياء والأشخاص بقلمها وكأنه كتب بقلم شخص مبصر منذ الولادة. فوصفت لنا كيف أنها ستتمتع بالطبيعة وجمالها وبهائها وصفائها، وتتمتع برؤية الناس وأحوالهم، ورؤية روائع الفن والمعمار والتاريخ الإنساني والطبيعي الذي احتوته لنا المتاحف، في ثلاث فصول كل منها يمثّل يوماً من هذه الأيام الثلاثة.
بينت لنا كيف أننا نبصر ولا نرى، نلمس ولا نشعر، نسمع ولا نستمع. بينت كيف أن كل نعمة نحظى بها ونهملها وننسى شكرها ونستعملها في غير ما خلقت له، كيف أنها قد تكون إحدى أكبر أمنيات بعض الناس في هذا العالم.
تفتح هيلين كيلر الأذهان في قصتها المُتخيّلة على أهمية التمتع بالنعم، كل النعم، وشكر الله على وجودها وأداء شكرها بحسن توظيفها.
أظهرت لنا كم من الضروري أن نرى بعيون قلوبنا أولاً، وأن نرى ما بين السطور، أن نرى جمال الكون من زاوية أخرى. أن نحب ما نرى مهما كان بسيطاً، وأن نستمتع بجمال هذا العالم بكل علّاته، وأن نبحث عن الجمال في كل ما قد يتراءى لنا على أنه قبيح.
كان الكتاب على صغره مؤثراً حقاً. بعض الأشياء لا يحتاج وصفها مئات الصفحات حتى تصل رسالتها. هي تحتاج فقط قلباً يخطّ أقل الكلمات، حتى يصل بأقل العناء إلى قلوب قارئيها. وكان هذا الكتاب كذلك فعلاً.
-
.
عنوان مثير للاهتمام ومشوق ولكن لن يكون بنفس الإثارة والتشويق بل و مثير للدهشة إذا علمنا ان كاتبته هي انسانة لم يسبق لها ان رأت او سمعت وليس هذا المثير للدهشة بل عندما نقرأ الكتاب نحن المبصرون ونجد فيه وصف تفصيلي لكل من حولنا وكأننا لم نرها أبدا لتصفه لنا إنسانة كفيفة بهذه الدقة
كتاب رائع يدعون للاستمتاع بحواسنا و إعادة النظر في النعم التي لدينا وحرم منها الاخرون ونعتبرها عادية و لا تستدعي الحمد الكثير و المتواصل ولا تستدعي الاستمتاع بها كل لحظة
الكتاب يقتصر على حاسة البصر و كم هي نعمة اكبر من تكون مجرد حاسة رؤية للاشياء و الالوان والاشكال بل هي حاسة بصر للأشياء وحتى المشاعر والخبايا ولكن كما قالت الكاتبة نحن مبصرون ولكن لا نرى . حقيقة بعد ان نقرا الكتاب نحن لا نرى . كتاب صغير ولكن يجعلنا نرى من خلال الكلمات مالم نره ابدا في حياتنا ينبهنا الى النعمة الغارقين فيها وجاحدين لها
حقيقة كم هناك اشياء كثيرة تحتاج ان نعيد النظر اليها ورؤية التفاصيل بها
بعد قراءة الكتاب سنجد انفسنا نحاول النظر حولنا لنكتشف العالم الذي حولنا وتعودنا على رؤيته كل يوم ولكن الان نكتشف فيه تفاصيل لم نلاحظها ابدا نكتشف الجمال به او لنقل الجمال في اعيننا المبصرة ليس هذا فقط سوف يجعلنا الكتاب نتوقف للحظة نتحسس ونختبر حاسة السمع لدينا ثم حاسة الشم ثم حاسة اللمس و التذوق
كم هي جميلة ومختلفة الاصوات والايقاعات التي نسمعها
كم هي رائعة الاحاسيس التي نكتشفها عند تمرير اصابعنا على الاشياء
كم وكم نحن غافلون وجاحدون للنعم وكما قالت الكاتبة في الاخير فلنفتح اعيننا
-
سَنَــــاءْ البرعَصـي
فكرة الكتاب: تتحدث فيه حول النعمة التي فقدتها منذ ولادتها وهي في عمر الخامسة وتأخذ القارئ معها إلى عالمها ليرى بخيالها ويشعر بما تشعر به ، تقدم الكاتبة التي حرمت من نعمة الإبصار تجربة افتراضية حول ماستفعله لو أنها أبصرت ثلاثة أيام فقط وقسمتها إلى فصول فالختام كتبت "أفتحوا أعينكم " لتعرض بخيالها رسالة تنبيه حول الأشياء والتفاصيل التي تهمل في الواقع .
النقد والتحليل: منذ قرأني للمقدمة حتى شعرت بالتأمل وكم أن الله أعطانا نعمةً عظيمة جداً ، ففي المقدمة ذكرت الكاتبة : لا يعرف المرء مقدار النعمة إلا عندما تُسلب منهُ ولا يعرف مقدار عافيته إلا عندما يكون طريح الفراش ! ، السرد بسيط جداً تجعلك الكاتبة تتقمص الدور للـوهلة الأولى في وصف الأحداث أي إن سيشعر القارئ معاناة من فاقد البصر ، الكتاب مع صغر حجمه إلا أن قيمته كبيرة .
اقتباس : لقد اقتنعت منذ زمن بعيد، إن هؤلاء الذين يبصرون، لا يرون إلا قليلا.
-
Wafa Bahri
حين تعتاد على النعم فلا تلقي لها اهتماما ولا تذكر لها أثرا ولا تأتي بشكر وثناء ، تحتاج إلى صفحات كهذه..
فتعلم مدى ظلمك لنفسك، وحجم تكبرك على مباهج تحيطك حتى صرت قاسي القلب فلا تدري مقامها عندك..
كلمات هيلين تجعلك على بصيرة... 💚
بصيرة ستجعلك تتخذ من أغنية الفجر ومشهد كل يوم مناسبة تحتفل فيها باستقبال هذا الجمال المتجدد..
ليس لك ان تقول بعد كلماتها الا الحمدلله.
-
سمآح برحمة
يتضمن الكتيب الذي حمل عنوان: «“If I had Three Days To See والتي بادرت المكتبة إلى إعادة نشر ترجمته العربية، كتجربة افتراضية متخيلة للكاتبة، التي حرمت من نعمة البصر، حول ماذا تفعل لو أنها أبصرت ثلاثة أيام فقط؟ لتقدم بخيالها الواسع رسالة تنبيه بكل الأشياء الجميلة، والتفاصيل التي لا يتم الالتفات إليها في الواقع، وتلفت النظر إلى التنوع الهائل في الكائنات الحية، والطبيعة، والألوان التي تزدان بها الحياة، وهي تسابق الزمن قبل أن تنقضي الأيام الثلاثة، وتعود مجدداً إلى الظلام. ويتضمن الكتيب تمهيداً للكاتبة هيلين كيلر تقول فيه: لو كنت رئيسة جامعة لفرضت مادة إجبارية حول موضوع «كيف تستفيد من عيونك؟»، على أن يقوم معلم المادة بمحاولة إفهام طلابه الوسائل التي تمكنهم أن يضاعفوا المتع التي تزدان بها حياتهم؛ عن طريق الرؤية الحقيقية للأشياء، التي تمر أمامهم دون أن يعيروها أدنى اهتمام، وتحدد المؤلفة اختياراتها، وأولوياتها -فيما لو اتيح لها فرصة الإبصار في رحلتها الخيالية القصيرة-، مؤكدة أنها ستختار أن ترى أكثر الأشياء التي أصبحت عزيزة عليها طوال السنوات المظلمة التي عاشتها؛ لتترك لعيونها الحرية الكاملة؛ لترى الأشياء التي أمست محببة لديها، حتى تستطيع أن تحتفظ لنفسها بذكراها في الليل البهيم، الذي يعترض طريقها بدءاً من الوجوه، التي اختارت المؤلفة أن تراها بتعمق في اليوم الأول، مروراً بمعجزة انسلاخ الليل عن النهار، التي حرصت على أن تخصص لها بداية اليوم الثاني من الأيام المفترضة؛ لتمتعها بنعمة البصر، وصولاً لليوم الثالث والأخير، الذي قررت أن تقضيه في العالم المتحرك بين البيوت، والمتاجر، والميادين بمدينة نيويورك الأمريكية بكل معالمها. وتختتم كيلر رحلتها كمبصرة بدعوة للجميع: أن أفتحوا أعينكم؛ لتروا حقيقة الأشياء، وتكتشفوا عالماً جديداً من الجمال، وأن استفيدوا من عيونكم، وكل حواسكم، كما لو كنتم مهددين غداً بفقدانها؛ لأن هذه الحواس هبة تستحق الشكر.
-
نفلاء القصير
(لقد كان يلذ لي أحيانا أن اسأل رفاقي الذين يبصرون لأعرف عن بعض ما كانوا يرون، وقد زارتني في الأيام الماضية صديقة من أعز صديقاتي كانت قد رجعت لتوها من جولة لها طويلة في أحد الغابات المجاورة، سألتها ماذا رأت وماذا لاحظت؟ فكان جوابها بالحرف"لاشيء يستحق الذكر"! ولو أني لم أكن معتادة على مثل هذا الجواب لدخلني الشك فيما سمعت. لقد اقتنعت منذ زمن بعيد أن هؤلاء الذين يبصرون لا يرون إلا قليلا )
بكلماتها البسيطة و بوصفها الدقيق و بخيالها المذهل الذي يجبرك على أن تقرأ سيرتها مرة أخرى
تُبين لنا فعلا أن الذين يبصرون لا يرون إلا قليلا !
"لو أبصرت ثلاث أياما" مقال لهيلين كيلر تُرجم للعربية ككتيب .. تعطي لخيالها العنان فيما لو تمكنت من الإبصار ثلاث أيام لتقرأ كلماتها ووصفها و تستشعر النعم و الأشياء من حولك بشكل أكبر!
-
عبد الله كليبي
ساعة واحدة، وربما دقائق قليلة، وتكون قد أنهيت هذا الكتاب خفيف الظل؛ ولكن أثره لربما يدون أيام وأنت تتمعن في ما يقع عليه بصرك -هذا ما حصل معي- أيام تتفكر في قيمة البصر والألوان والنور .
أتخيل لو أني دخلت في عالم من الظلامة ثلاثة أيام، أعيش بلا بصر ثلاثة أيام، لربما حينها يقدر لي أن أكتب كتاباً رهيبا وأنا أحلم في ما سأراه حين رجوع النور لعيناني، أو أكتب ملاحم في تذكر أيامي المبصرات .
كتاب لطيف، سهل الهضم، أنصح به بشدة لكل الفئات