هذه بدايتي في ادب السجون وانا محظوظ بأني
ابتديت بهذي الروايه التي كانت قاسية جداً ومليئة بالعواطف والمشاعر ..وتصور هذه الروايه لنا حالة السجون السياسيه ومصير من يتلاعب بالحكومه والسلطه في شرقنا المتوسط في رأي الاستاذ.
القصه اثرت فيني جداً حيث أني اعرف اشخاص قد مروا بهذه المواقف ولوا قليل منها.
رغم ان هذي الرواية كتبت في السبعينات من القرن الماضي الا ان الاحداث المذكوره لازالت تحدث الى الآن للأسف ولا يوجد هناك اي حريه للتعبير والرأي وهذا أمر سبق وان كتب وتحدث عنه الملايين من اصحاب الرأي ولكن لاشيئ.
أحب ان اقول ان المرء الآن بدأ يخاف، بدأ يتردد في إبداء رأيه ويعبر عن ما يخالجه بحريه...وهذا باضبط مايريدوه يريدوا ان يخيفوا الناس بهذه العمليات التي تقام لكي لايقول احد شيئاً ويظل صامت.
بالتأكيد هي رواية تستحق القراءة واسلوب الاستاذ عبدالرحمن منيف معروف بالقوه في التعبير عن المشاعر والاحاسيس الداخليه للمرء...
والحمدلله لكن تخيل ٤٦ سن