متردد .. على غير عادتي .. لم لم أمنحها النجمة الخامسة ؟ .. أهي للألم الذي سببته ؟
نجيد نحن العرب .. و بشكل كبير .. أدب السجون .. ليس لأن السجون كثيرة و المعذبين أكثر .. بل نحن نرى التعذيب كل يوم على مرأى من أعين الجميع .. نراه بأساليبه المتنوعة .. نراه في حلب .. دمشق .. القاهرة .. الرياض .. عمان .. الجزائر .. تونس .. أم العيون .. طرابلس ..صنعــاء .. نرى المعـذِبـــين بأشكال مختلفة .. لكل طريقته .. لكل أساليبه .. الهدف لا يتعدى مزيدا من الألم .. من المأساء .. من الحرمان .. في وطن مغلوب على أمره
بعد كل رواية أنهيها في هذا النوع من الأدب .. أكاد أختنق .. هي شهادات حية لأناس عاشوا و يعيشون الموت كل يوم في أقبية تحت أرض هذا الوطن العربي ..
في مثل هذه الظروف لا يهم أن تسقط .. المهم أن تقف مجددا .. فهم مهما فعلوا .. أقسى ما يمكن أن يصلوا إليه .. أن يمنحوك الموت .. أهلا به و تبا لكم .