أن أقوى الناس وأكثرهم قدرة على التصرف، يفقدون في لحظات معينة قدرتهم على أن يتصرفوا منفردين، يجب أن يكون أحد إلى جانبهم لكي يقول لهم ما يجب أن يفعلوا.
شرق المتوسط
نبذة عن الكتاب
هل يمكن أن ترمم إرادة انسان لم تعد تربطه بالحياة رابطة؟ أنا ذاك الإنسان. لا لست انساناً، السجن في أيامه الولى حاول أن يقتل جسدي. لم أكن أتصور أني أحتمل كل ما فعلوه، لكن احتملت. كانت إرادتي هي وحدها التي تتلقى الضربات، وتردها نظرات غاضبة وصمتاً. وظللت كذلك. لم أرهب، لم أتراجع: الماء البارد، ليكن. التعليق لمدة سبعة أيام، ليكن. التهديد بالقتل والرصاص حولي تناثر، ليكن. كانت ارادتي هي التي تقاوم. الآن ماذا بقي فيّ أو مني؟عن الطبعة
- نشر سنة 2001
- 243 صفحة
- [ردمك 13] 9786144190951
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب شرق المتوسط
مشاركة من Mais Ahmed
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Mubark Al Mukhini
هذه بدايتي في ادب السجون وانا محظوظ بأني
ابتديت بهذي الروايه التي كانت قاسية جداً ومليئة بالعواطف والمشاعر ..وتصور هذه الروايه لنا حالة السجون السياسيه ومصير من يتلاعب بالحكومه والسلطه في شرقنا المتوسط في رأي الاستاذ.
القصه اثرت فيني جداً حيث أني اعرف اشخاص قد مروا بهذه المواقف ولوا قليل منها.
رغم ان هذي الرواية كتبت في السبعينات من القرن الماضي الا ان الاحداث المذكوره لازالت تحدث الى الآن للأسف ولا يوجد هناك اي حريه للتعبير والرأي وهذا أمر سبق وان كتب وتحدث عنه الملايين من اصحاب الرأي ولكن لاشيئ.
أحب ان اقول ان المرء الآن بدأ يخاف، بدأ يتردد في إبداء رأيه ويعبر عن ما يخالجه بحريه...وهذا باضبط مايريدوه يريدوا ان يخيفوا الناس بهذه العمليات التي تقام لكي لايقول احد شيئاً ويظل صامت.
بالتأكيد هي رواية تستحق القراءة واسلوب الاستاذ عبدالرحمن منيف معروف بالقوه في التعبير عن المشاعر والاحاسيس الداخليه للمرء...
والحمدلله لكن تخيل ٤٦ سن
-
Dua Ali
السجن السياسي....رواية جريئة.....الرواية تحكي عن السجين السياسي حياته في السجن......و نفسيته بعد توقيعه على تعهد بالتوقف عن العمل السياسي و خيانته لاصحابه.... تحكي عن ام السجين.... و عن اخت السجين...
رواية تستحق كل الضجة التي ثارت حولها... ساعة صدورها
قرأته 23-1-2008...
-
Aseel Sa'di
رواية شرق المتوسّط
للكاتب السعودي عبد الرحمن منيف
عدد صفحاتها 250 صفحة عن دار التنوير للنشر
تعتبر الرواية من أدب السجون لكنها لم تحدد سجن أو مدينة أو بلد سوى أن أحداثها دارت في شرق المتوسط.
وبرأيي كانت تركز على المشاعر النفسية للسجين السياسي وعائلته أكثر من تسليط الضوء على طرق التعذيب وتفاصيلها فهي تعتبر من أدب السجون المخفف الذي لا يؤذي النفسية كثيرا.
تدور أحداث الرواية حول السجين السياسي رجب الذي سجن لانتمائه إلى حزب سياسي مناهض للدولة، وكيف أثر السجن في والدته واخته وكيف عومل داخل السجن وكيف عاملوا عائلته التي لاحول لها ولا قوة في حال قررت زيارته.
وحين يخرج السجين ويحرر هل يخرج إنسان كما دخل أم يخرج بقايا جسد بدون روح بآلام جسدية مزمنة وموت مؤبد للروح؟
وهل تنتهي عذابات السجين بخروجه ا مان كونه سجينا سياسيا ستبقى وصمة تميزه أينما ذهب وأينما ارتحل وستحمل عائلته هذه الوصمة للأبد؟
وما ذنب الأم والأخت أن تقتلان في كل زيارة لابنهم وهم يرون ملامحه تذبل وصحتك تنهار وروحه تفنى، كيف لقلب الأم أن تفخر بصمود ابنها وتدفن آهات القلب، قلب الأم الذي لا يطيق أن تمس ابنه شوكة مهما صغرت.
رواية رائعة تجعلنا نفكر في أنفسنا هل سنقاوم ونحاول النهوض أم سندفن رؤوسنا تحت التراب خوفاً
#Aseel_Reviews
-
Chouai Youssef Isslem
متردد .. على غير عادتي .. لم لم أمنحها النجمة الخامسة ؟ .. أهي للألم الذي سببته ؟
نجيد نحن العرب .. و بشكل كبير .. أدب السجون .. ليس لأن السجون كثيرة و المعذبين أكثر .. بل نحن نرى التعذيب كل يوم على مرأى من أعين الجميع .. نراه بأساليبه المتنوعة .. نراه في حلب .. دمشق .. القاهرة .. الرياض .. عمان .. الجزائر .. تونس .. أم العيون .. طرابلس ..صنعــاء .. نرى المعـذِبـــين بأشكال مختلفة .. لكل طريقته .. لكل أساليبه .. الهدف لا يتعدى مزيدا من الألم .. من المأساء .. من الحرمان .. في وطن مغلوب على أمره
بعد كل رواية أنهيها في هذا النوع من الأدب .. أكاد أختنق .. هي شهادات حية لأناس عاشوا و يعيشون الموت كل يوم في أقبية تحت أرض هذا الوطن العربي ..
في مثل هذه الظروف لا يهم أن تسقط .. المهم أن تقف مجددا .. فهم مهما فعلوا .. أقسى ما يمكن أن يصلوا إليه .. أن يمنحوك الموت .. أهلا به و تبا لكم .