جملة على لسان فاطمة.. ااسادات مش هيرتاح غير لو قتلوه
أرزاق "الجزء الرابع"
نبذة عن الرواية
- حافلة هي تلك الفترة التي حكم فيها السادات (مصر).. - وحافلة هي بالأحداث، حياة عائلة (البنهاوي).. - صعود وتألق، أم انكسار وانحسار؟! - انتصارات عظيمة أم هزائم منكرة؟! - أي مصير ينتظر كل فرد من أفراد (البنهاوية)؟! - تحت كل الظروف، وفي كل الأحوال، فالحياة كلها.. أرزاق.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2015
- 367 صفحة
- المؤسسة العربية الحديثة للطبع والنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
أحمد المغازي
لدي ارتباط عاطفي قوي بهذه الرواية وأبطالها مفيد وحسين وشريفة وباقي أفراد عائلة البنهاوي، يكفي أنها تذكرني بجدتي - رحمة الله عليها - التي كانت تحبها كثيرا وتوفاها الله قبل أن تدرك نهايتها...
الرواية نفسها قوية وأراها من أفضل ما كتب د. نبيل فاروق، إلا أن الخاتمة للأسف لم تكن بنفس القوة، فجاء الجزء الأخير - الذي طال انتظاره لأكثر من عشرين عاما - فقيراً في أحداثه ضعيفاً في حبكته، وخاصة نهاية حسين البنهاوي دون أي مقاومة، وصعود جيهان غير المفسر، وعداوة نعيمة غير المبررة لفاطمة، وتكرار مفيد لنفس أخطاء والده وأخيه التي طالما انتقدها دون أي منطق، وغيرها من الهنات التي جعلت هذا الجزء أضعف حلقات السلسلة، وهو المستغرب نظراً لتوفر الوقت الكافي جداً للمؤلف لمراجعته والخروج به كما يليق.
يبقى أن هذه الرواية تصلح بشدة لتجسيدها في مسلسل درامي - كما كان مفترضا - ولا أدري ما العائق الذي يمنع حدوث ذلك حتى الآن.
-
حنان فوزى
أن تجلس فى مطعم فاخر فيقدم لك فاتح شهيه أكثر من رائع ثم شوربة فاخره تليها سلطة من أرقى ما يكون ثم يأتى الطبق الرئيسى لتجده باردا غير مكتمل النضج و فقير التتبيله ..... لهو شعور سخيف بحق
و هذا بالضبط ما شعرت به بعد قراءة هذا الجزء .
- كيف إنسحبت الشخصيات كلها من دائرة الضوء ليتحول هذا الجزء لملخص سريع لحياة حسين البنهاوى الإجتماعيه فقط لا غير؟
صحيح أنه الشخصية الرئيسيه , و لكن لا كان عنصر الأحداث العامه بطلا دائما معنا فى الثلاثة أجزاء الأولى كذلك كان مفيد و شريفه و خلفهم بعض الشىء كنا نجد عمر و نعيمة و ناهد و فؤاد و حتى إبراهيم مكى و لكن فجأة فى هذا الجزء لم نعد نجد أيهم اللهم إلا لو كان فى موقف مشترك مع حسين-إلا فيما ندر-
- ماذا حدث لتيمات رئيسية كانت موجوده ثم تاهت أو غابت ؟
1- أين ذهب حب حسين الشديد جدااااا لطارق حتى أنه الوحيد الذى سمح له بتحديه يوما بل و إنصاع لطلبه حتى لا يغضبه كنت أتوقع علاقة أقوى و أكثر تعقيدا بعد أن يكبر طارق كان عليه أن يحب عمه و يكره معاملته لوالديه فى نفس الوقت . و كان علينا أن نرى صراعا داخل حسين بين حبه لطارق و رغبته فى إرضاؤه و بين ألا يتحول هو لنقطة ضعف كبيرة داخله لكننا وجدنا علاقة متوترة بل لقد قيل على لسان أحدهم أن طارق يكره حسين و فى نفس الوقت لم نرى أى مظهر من مظاهر حب حسين السابقه خصوصا فى موقف نعيمه المتعنت-الغير مبرر- تجاه طارق
2- رعم كل عيوب حسين إلا أنه لم يكن يوما لصا ولا خائنا للأمانه و لكن فى هذا الجزء رأينا و جها اّخر غير مبرر فحسين لم يكن يوما جشعا للمال ولكنه جشع للسلطة و تشبثه بأرض البنهاوى إن هى إلا لما تعطيه من سطوة فى العائلة بدليل أنه يوزع ارباحها و حتى من يحرمهم منها يحفظه لهم فى البنك .
3- علاقة حسين بعايدة هى علاقة متشابكه معقدة منذ البداية لكنها فجأة تحولت لشىء غريب ثم موضوع الإنجاب هذا و رفض حسين غير المفهوم لعمل التحاليل . شخص فى سطوته و نفوذه يستطيع أن يقوم بالتحاليل تحت أى إسم مستعار دون حتى أن يعرف المعمل نفسه شيئا و هذا الطبيب الذى كان يخشى ان ينطق بحرف أمامه لم يكن يوما ليفشى سرا هذا لو كان أصلا فى الموضوع عار من نوع ما
كان الأوقع بعض الشىء لو قام بعمل التحاليل ووجد أن علاجه مثلا فى عملية ما تحتاج إلى سفرة مما يمكن أن يكشف الموضوع كله . ثم أنه كرجل من أعيان الريف كان يجب أن يفعل المستحيل لينجب وريث لماله و إسمه لا العكس .
4- أين ذهب مفيد كله بشخصيته كلها شعرت فى هذا الجزء أنه شخص اّخر
نهاية كل الشخصيات تقريبا ضعيفه غير واقعيه
- ظهور جيهان دون خلفيه واضحه هو للأسف ضعف شديد فى الحبكة . كذلك إقتناع السادات الداهيه بكلمه من فم إسرائبلى أو حدوتة من فم جيهان خصوصا عندما يكون فى حق شخص يوليه ثقته منذ زمن غير عقلانى
- كل ما أودى بحسين إلى النهاية هو غير مبرر ولا يتناسب مع الشخصيه اللهم إلا إنتحاره الذى أراه ملائما لشخصيته إذا ماخسرت كل الأمل فى الصعود و تأكد من إنحداره فى هاوية المهانة و الذل
- مفيد كما لم اشعر بوجوده لم اشعر بنهايته التى لم تاخذ وقتها و لو حتى لإستمالة تعاطف القارئ .
- لا يوجد ما يبرر إطلاقا أن يكتب مفيد كل شىء لطارق لا فى شخصية مفيد ولا فى الأحداث بل الأوقع لو أننا تمسكنا بعلاقة حسين و طارق كما قلت سابقا فكان من الممكن أن يكتب حسين الأرض لطارق و ليس مفيد.
-كيف يرضى الجميع أن يستكينوا لفاطمة و هى من لا تمللك شيئا من السلطة فى حين حسين بكل سطوته عانى الاّمرين من فؤاد و عمر من أجل الأرض فهل فجأة تحول كلاهما لحمل وديع يرضخ لست فاطمة
ونعيمة التى تكره فاطمه -كرها غير مبررا نبت فى هذا الجزء فقط- بهذا الشكل لن تستعين بزوج بنتها ذو النفوذ الكبير لإيقاف إبنة الكلاف عند حدها
و....و....و... يمكننى أن أسرد صفحات و صفحات عن نقاط الضعف فى هذا الجزء الخلاصة دكتور نبيل يبدو أنه كان قد نسى الرواية أو كرهها عندما فشل مشروع المسلسل كما يبدو فأبتعد عنها سنوات و سنوات و عندما قرر يوما أن ينهيها لم يعش مع شخصياتها مرة أخرى كما يجب بل ببساطة كان يتخلص من هذا الجزء الرابع الذى يلح القراء عليه فظهر مهترءا سخيفا
و لكن مع كل هذا و إحقاقا للحق الرواية تستحق عمل تليفزيونى و أظن وقتها من الممكن للسيناريست سواء كان دكتور نبيل أو غيره أن يعدل بعض الشىء فى هذا الجزء فقط ووقتها من الممكن أن نجد أمامنا عملا ملحميا بثقل الحلمية
-
Dina sarhan
الرواية باجزائها الاربعة اعادتنى الى ايام المراهقة والطفولة عندما كان الدكتور نبيل فاروق كاتبى المفضل مع انه مازال الى الان لكن العقل نضج اكثر وتنوعت فنون الادب واطلعت على اساليب المزيد من الكتاب الاخرين
نأتى لرايى المتواضع ف الرواية ... ارزاق ... فعلا ارزاق
عائلة البنهاوى وظلم البنهاوى لابنائه وتفضيله الولد الاول حسيت بالرغم من وجود حافظ ومفيد ايضا
ظلم حسين واستبداده وجبروته وظلمه مع وجود العدل والكرم وحب الاخوة وايضا الالتزام بالتوزيع الشرعى حب ابن اخيه وكرهه لامه
قمة التناقض فى شخصية حسين جعلتنى لا اتوقع الخطوة القادمة فى خطواته او افكاره
مفيد الحزم والعدل والامانة مع الهوان والضعف والجبن ايضا مزيج متناقض لم اتعاطف مع فى معظم الاحيان وخصوصا فى قصص حبه المتعددة كما لو انه يتحرك ليحب فقط
البنات ليس لهم دور ف الرواية ماعدا شريفة التى تعاطفت معها جدا مع ظلم اخيها لها فى عدم رضاه على زواجها
ازواج الاخوة ايضا الى حد ما ادوارهم هامشية ماعدا ف الجزء الاخير والثالث احترمت عمر جدا بالرغم مما حدث به من حسين وايضا عبد الحكيم كرهت فؤاد لكن عذرته ايضا
اعبجنى حب البنات لاخيهم بالرغم من الظلم والجبروت لكن كرهت سلبيتهم وضعفهم امامه
طارق ذكرنى ف بمفيد اكثر من حسين ولو كان للرواية جزء خامس كان هو سيكون البطل بلا منازع لكن الاحداث ستكون مكررة كما لو كنا فى دائرة مفرغة
الرواية بينت سلبيات عهد عبد الناصر والصراع الداخلى مع التجميل جزئيا لكن فى عصر السادات لم توجد تفاصيل كثيرة موضحة به ماعدا الحرب وقشور عن الانفتاح ليس الا
وجود ذكر للاخوان عندما اخرجهم السادات من السجون وكانت هذه هى الغلطة التى دفع تمنها ونحن ايضا دفعنا ولكن لا مجال للحديث فى السياسة الان
جيهان اعتقد انها شخصية مقحمة ف الرواية وليس لها اى داعى وكانت يمكن ان تسير بدونها ويمكن ان يكون السبب هو عدم وجود اسباب لصعودها المفاجئ وعدم ذكرها الا لماما فى الرواية وايضا سينتهى حسين بسبب وجود خصوم اخرين على ر أسهم ابراهيم مكى اقذر شخصية والمثال الحى والرمز لقذارة السلطة والنفوذ والقوة
عايدة صورة اخرى للمرأة السيئة الانانية المتسلطة ولكن الجزء الوحيد الذى تعاطفت معها فيه هو رغبتها ف الانجاب وعدم رضا حسين اجراء الفحوص اللازمة لذلك غير ذلك لم اتعاطف معها بالمرة وايضا لم اقتنع بنهايتها
نهاية الرواية او الملحمة كما احب ان اسميها اعتقد انها غير واقعية حيث موت وانتحار حسين دون محاسبته عن شئ
موت مفيد بالمرض كانت الى حد ما شاعرية
نهاية ابراهيم مكى كانت واقعية جدا واعجبتنى بشدة وتنم عن ذكاء وحبكة المؤلف
نهاية البنهاوية بامتداد ايديهم الى فاطمة بنت الكلاف لكى يحصلوا على النصيب الشرعى كل عام لم اقتنع بها لكنها مناسبة حتى تكون هى مفتاح وسبب اسم الرواية فهى فعلا ارزاق ومقسمة
فى النهاية غلب طابع الكاتب ف مجال الجاسوسية والمخابرات بجعل حسين ظابط ف جهاز المخابرات من اول يوم انشائه وايضا وجود بعض الشخصيات الحقيقية التى كانت تمسك الجهاز مع تغيير حرفى لها مثل مراد صقر والمقصود به صلاح نصر بدون منازع اقذر من امسك المخابرات من اولها الى الان وايضا اقحام عملية حسين مع ابن ناثان ف باريس ونهاية ابراهيم مكى ايضا مع الاسرائيليين كل هذا بسبب طبيعة الكاتب وتخصصه فى مجال المخابرات والجاسوسية
فى المجمل الرواية اعجبتنى وشدتنى جدا وقرأت الاجزاء الاربعة فى ثلاثة ايام فقط بالرغم من عدم منطقية نهايتها
-
Rehab Saleh
ستظل هي أجمل ما كتب نبيل فاروق
وستظل أجمل رواية اجتماعية مصرية قرأتها في العصر الحديث بالنمسبة لي علي الاقل وقد يكون بالنسبة لأخرين غيري يعرفون معني كلمة ارزاق التي ارتبطت لديهم بحياة أخري وتاريخ اخر ولكنه يمثلهم جميعا....
سأبدأ بالغلاف ...الغلاف ليس كباقي الاجزاء مختلف ولم يعجبني بالمرة ..حسيته سياسي الي حد كبير
الأحداث سألخبطها جميعا لأصل في النهاية لمعني واحد...
كنت اتوقع صعود حسين البنهاوي حتي بعد موت ناصر ... لكن الذي لم افهمه شخصية بحجمه وذكاؤه وعدم ثقته في ابراهيم مكي كيف يقع بهذه البساطة في يده...؟
ابراهيم مكي شخصية لم احبها ابداااا والحقيقة اني فرحت بنهايته...
جيهان لم اتذكر الاحداث عنها كثيرا الا لماما ولكني اريد أن افهم كيف وصلت الي ما هي فيه ...؟؟؟!! لم يوضح الدكتور نبيل فاروق هذه النقطة...
عايدة ومن غير أميرة لاني اصلا مش شايفة انها تستحق اللقب ده ولا تتعامل مع البشر بمكانة أميرة ... اكرهها جداا ولم احبها ابدا وكنت اتمني ان تنال جزاء عادل لا ان تهرب بكل هذه الاموال المصرية لتعيش في احضان احدهم ...
السادات .... استغرب كيف للسادات بكل ذكاءه ان تمر عليه حادثة الضابط الاسرائيلي من اوراق حسين البنهاوي , ام انه كان يعرف وتغاضي عنها لغرض في نفسه ...؟
السيدة جيهان السادات برغم عدم الحديث عنها الا قليلا في الرواية الا انني لا احبذها بتاتا واعتقد انها اعطت لجيهان اكثر من حقها ...
جيهان نفسها لا اعرف كيف فعلت كل هذا مع ضابطين من البوليس السياسي ....!!!
مفيد ...يبقي مفيد شخصية مصرية بها جزء من بعضنا... لم احب ان تكون نهايته كئيبة هكذا....بكيته قبل ذلك مع مديحة..وبكيته مع موته ومع كل حدث ولم اكن ابرر له افعاله بشرب المخدرات فالانسان المحبط يفعل اكثر من هذا وقليلون من يتخطون هذا خسائر ...لكن مفيد خسر الكثير جدااا
مديحة... كيف لمديحة المحبة ان تفعل هذا بحبيبها ؟؟؟!! ان الحب الحقيقي حتي مع الالم لا يؤلم الحبيب ابدا...فحتي بعد مرور السنوات أبدلت الحب البقسوة والبغض والكراهية ولمن ...لحبيبيها والذي تعرف جيدا انه ظلم مثلها...هذا لا افهمه فأي شخص محب يسامح او حتي يهرب من المواجهه ولا يواجه حبيبه بكل تلك الكراهية وليس القسوة فقط...
طارق ...امتداد طبيعي للبناهاوية لكنه خليط من مفيد وحسين واخشي ان جينات حسين اكثر قليلا من جينات مفيد للأسف
بقي نادرة والحب العذري والقسوة غير المبررة من امها ...والخضوع غير المفسر من ابيها ...
بنات البنهاوية خسرن كل شيء ...ويستحققن هذا...الا ان شريفة تبقي الاقرب لقلبي ...
فاطمة وحافظ..... ظلما ...ولكنهما اخذا حقهما بالنهاية ...حتي ولو كانت نهاية طبيعية في ظل الاحداث...
هل هذا كل شيء ؟
لا ادري ولا اعرف ماذا اكتب عن ارزاق ....
فيكفيني اننا قرأتها علي ضوء الشموع لانقطاع الكهرباء والثلثمائة وسبع وستون صفحة لم يأخذا مني تقريبا سوي ساعتين ....فلم استطع ان اتركها من يدي فهي ارزاق ....