اقتباسات من كتاب الأكل : عدو أم صديق

فعندما يجلسُ شخصان معًا للأكل، يحدُثُ بينهما ارتباطٌ خاصٌّ، لا سيَّما إذا اشتَرَكوا في رغيفٍ واحدٍ من الخبز، وغَمَسوا خبزَهم هذا في طبقٍ واحد. وتعبِّرُ عن هذا المفهوم الفطرةُ الشعبيَّة من خلال تعبيرات عامِّيَّة مثل: ‘‘أكلْنا معًا عيش (خبزًا) وملح’’، للإشارة إلى تكوين علاقةٍ حميمة. أيضًا عندما لا يَفي أحدُهم بما هو متوقَّعٌ منه في تلك العلاقة الحميمة يُقالُ عنه إنَّه ‘‘خان العيش (الخبز) والملح!’’

إن التعرض المتكرر للوجبات السريعة عالية السعرات وعالية الدهون، يؤدي إلى إفساد مراكز اللذة، ويؤدي أيضًا إلى الأكل القهري والبدانة

ربما يكون الحب بمعنى الرغبة في المصلحة أو التضحية أو التفاني من أجل الأطفال موجودًا، غير أن الأطفال والمراهقين يحتاجون لأن يصلهم هذا الحب باللغات التي يفهمونها

يجب ألا نضيع وقتنا في لوم الآخرين، بل علينا أن نستثمر وقتنا وجهدنا في النظر إلى الأمام لنعيش بطريقة أفضل

الهوس بالنجاح والأداء كأحد سمات الأسرة المضطربة التي تؤدي إإلى نشوء اضطرابات الأكل

أما المصابات بالأمل القهري أو إدمان الأكل فهن أيضًا يشعرن بالانعزال عن الناس داخليًا، وإن اختلطوا معهم خارجيًا

‘‘إيلين ساتر’’ في كتابها عن الأكل الصحِّيِّ للأطفال، تقترحُ بعضَ الخطوط العريضةِ لِمَا يُسمَّى ‘‘الأكل بصورةٍ طبيعيَّة’’. فتقول إنَّ معنى أن تأكُلَ بصورةٍ طبيعيَّةٍ هو أنَّك تأكلُ عندما تشعرُ بالجوع، وأنَّك تستمرُّ في الأكل حتَّى تشعرَ بالشبع.