اقتباسات من رواية على فراش فرويد

الجميع يختفون من حولنا في اللحظة التي نشعر فيها بالوحدة

هواء الفجر معبأ بالذكريات ومختلط برائحة الماضي الذي لن يعود.

الماضي مثل بكرة خيط، إذا ما جذبنا أحد أطرافه، نفاجأ أننا نجذب معه الطرف الآخر، مرورًا بكل العقد التي تقابلنا في المنتصف، سواء تلك التي نستطيع تفكيكها، أو تلك التي تقف عثرة أمامنا.

فلا يمكنك أن تُشعر الآخرين بالنقص وتنتظر منهم أن يصدقوا على كمالك.

حين نحاول أن نقنع أنفسنا بأننا نسير في خط النسيان، نجد أنفسنا نسير دون أن ندري في خط الذكرى الموازي له.

أكره تقليدية البدايات، كما أكره فجائية النهايات، أحب وسطية الأشياء،

أغلقت الهاتف دون أن أدري، أأغلقته على سعادة، أم على حزن، فالفراش كلمة مضللة، تحمل سعادتنا أحيانا، وأحزاننا أحيانا أخرى، والشيطان يكمن في التفاصيل،

حين نحاول أن نقنع أنفسنا بأننا نسير في خط النسيان، نجد أنفسنا نسير دون أن ندري في خط الذكرى الموازي له.

❞ تذكرت أن الإنسان لا يستطيع أن يخفي حزنه خلف ابتسامات مصطنعة، فالعين دائمًا تفضح ما في الداخل لأن الروح تظهر فيها. ❝

❞ الحب كالأديان ليست المشكلة فيه، بل في أتباعه». ❝

❞ هناك فاصل يأتينا بين وقت وآخر، ليغير فينا تلك الأشياء التي كنا عليها ويضيف إلى ذاتنا أشياء جديدة لم نتوقعها، ❝

❞ وهذا ليس خداعًا، هذا ستر، فالله لا يحب أن يستر عبده، ويفضح هو نفسه. ❝

❞ فالحب يجعلنا حمقاوات، نتخيل أن من نحب هو الرجل الوحيد في العالم، وأن عيون كل النساء تتجه نحوه، رغم أننا أنفسنا لم نكن لننظر إليه لولا المصادفة. ❝

❞ الإنسان هو ما يشعر به قبل أن يكون ما يظنه به الآخرون. ❝

❞ لنا قدرة هائلة على فضح الآخرين متى عرفنا عيوبهم، لكننا لا نستطيع فعل ذلك مع أنفسنا حتى وإن كنا سنفضحها أمامنا فقط. ❝

❞ كلما تقدم بنا العمر تضاءلت أحلامنا، نكبر فتتضاءل أكثر، حتى يأتي وقت تتضاءل فيه إلى درجة يصبح من الصعب رؤيتها، أو الانتباه لها وسط زحمة الحياة.. أدرك الآن جيدًا معنى الحسرة. ❝

❞ أدركت حينها إننا لا نبكي حين نودع شخصًا نحبه لصعوبة فراقه فحسب، بل خشية الصدفة التي ربما تجمعنا يومًا بعد سنوات الفراق، لنقف نحن الاثنتين بعد دقائق قليلة عاجزتين عن إيجاد حديث يجمعنا. ❝

❞ أن تكتشف أنك تسير في الطريق الخطأ لا يعني أنك ستعيد تصحيح طريقك، فبعض الناس يفضلون إكمال الطريق - مهما كان - عن الرجوع إلى نقطة البداية والتردد بين طرق أخرى، ❝

❞ فلا يمكنك أن تُشعر الآخرين بالنقص وتنتظر منهم أن يصدقوا على كمالك. تعلمت ذلك في وقت متأخر، بعد أن فاتني الكثير لأتعلمه مِن حكايات مَن حولي الذين كنت أُصدر لهم حكمًا مسبقًا بخطئهم قبل أن أسمع حكاياتهم للنهاية. ❝

‫ ذلك أننا حين نحاول أن نقنع أنفسنا بأننا نسير في خط النسيان، نجد أنفسنا نسير دون أن ندري في خط الذكرى الموازي له.