إنّ الجنس هو الأكثر غموضًا والأكثر قيمة، وفي الوقت نفسه، هو الموضوع الأكثر لعنة عندما نكون في ظلمة حالكة بشأن معرفته،
من الجنس إلى أعلى مراحل الوعي > اقتباسات من كتاب من الجنس إلى أعلى مراحل الوعي
اقتباسات من كتاب من الجنس إلى أعلى مراحل الوعي
اقتباسات ومقتطفات من كتاب من الجنس إلى أعلى مراحل الوعي أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
من الجنس إلى أعلى مراحل الوعي
اقتباسات
-
إنّ هؤلاء الذين يُكررون دائمًا نفس الخطأ، هم ذاتهم الذين سمموا «سُقراط»، وقتلوا «الحلاج»، وصلبوا «المسيح»، وكلّ هذه الأعمال كانت أعمالاً صبيانية ومحاولات فاشلة. ومُؤخرًا أيضًا، لم يُدرك الشخص الذي أطلق الرصاص على «غاندي» أنّه لا أحد من أتباع «غاندي» سينجح في إطالة أمد ذكراه إلى ذلك الحد الذي فعلتُه حادثة الاغتيال. لقد طوى «غاندي» يديه في أعظم انحناءة لقاتله عندما أطلق عليه الرصاص، وبينما كان يموت، كانت الانحناءة وطي الأيدي ذات مغزى كبير جدًا، لقد كانت تعبيرًا عن الشعور بأنّ التلميذ الأخير والأفضل لـ«غاندي» قد جاء أخيرًا، وهو الرجل الذي سيخلّده، لقد أرسل الإله الرجل المطلوب.
مشاركة من Star. -
إذا اشترى الإنسان سمادًا، والسماد بطبيعته ذو رائحة كريهة وقذرة، وكوّمَه أمام منزله جانب الطريق، فسيخلق ذلك الإزعاج عند كلّ مَن سيمرّ بالقرب من ذلك المكان. أمّا إذا نثر السماد في حديقته، فعندئذٍ ستنمو البذور وتُصبح نباتات، وستُعطي النباتات أزهارًا، ويُغوي أريجها الجميع، كما سيكون المرور بالقرب منها أمرًا ساحرًا. رُبّما لم تُفكّر حقيقةً في هذا من قبل
مشاركة من Star. -
تقبّلْ الحياة في شكلها النقي والطبيعي وازدَهِرْ من خلال الامتلاء بها، فالامتلاء بحدّ ذاته سيرفعك خطوة فخطوة، وتقبّل الجنس سيرفعك نحو قمم مِن السكينة لم تكن تتصورها. إذا كان الجنس فحمًا، فسيأتي بالتأكيد ذلك اليوم الذي يُولد منه الماس، وهذا هو المبدأ الأول.
مشاركة من Star. -
يُمكنك أن تُبقي قبضتك مشدودة؟ أربع وعشرون ساعة؟ كلّما شددت قبضتك أكثر، تعِبَتْ أكثر، وسارعَتْ إلى الإنفتاح على نحو أسرع. اِعمّل بحهد أكبر وأنفق طاقة أكثر، وستتعب بسرعة أكبر. هناك دائمًا ردة فعل على أيّ فعل، وهي دائمًا تحصل بسرعة. إنّ قبضة يدك يُمكن أن تظلّ مفتوحة طوال الوقت، لكنّها لا يُمكن أن تظلّ دائمًا مُطبقة بشدة. إنّ أيّ شيء يُسبب لك التعب لا يُمكن أن يكون جزءًا طبيعيًا من الحياة. عندما تدفع شيئًا ما بقوة، فسيعقب ذلك بالتأكيد فترة من الراحة. كلّما كان القديس أكثر مهارة كان أكثر خطورة،
مشاركة من Star. -
إنّ نهر الغانج يتدفق من جبال «الهملايا». إنّه مياه تتدفق ببساطة، وهو لا يسأل الكاهن عن الطريق إلى المُحيط. هل شاهدت نهرًا يتوقف عند تقاطع الطرق كي يسأل شرطيًا عن مكان المُحيط؟ مهما كان المُحيط بعيدًا، فسيجد النهر طريقه بالتأكيد، لأنّ البحث عن المُحيط مُختفٍ في كيانه. إنّه أمرٌ حتمي، فلديه حافز داخلي وليس لديه كتابًا يسترشد به، غير أنّه سيصل إلى هدفه بطريقة لا تُخطئ. إنّ النهر سيشقّ طريقه خلال الجبال، ويعبر السهول، ويجتاز الأقطار في جريانه كي يصل إلى المُحيط على الرغم من عدم وجود خرائط ولا مُرشدين يدلون على الاتجاه الصحيح، ففي صميم قلبه تتواجد القوة والطاقة والرغبة العارمة .
مشاركة من Star. -
إنّ الحب ليس علاقة بل حالة فكرية. إنّه عنصر أساسي في شخصية الإنسان، ولذلك فإنّ المرحلة الثانية في تعليم الطفل هي تعليمه محبة كلّ شيء، وحتّى إذا لم يُرجع الطفل كتابًا إلى مكانه على نحو مُلائم، يجب لفت نظره إلى حقيقة أنّه من غير اللائق أن يُعيد ذلك الكتاب بتلك الطريقة. إذا تصرّفتَ بوحشية مع كلبك، فذلك يدلّ على عيب في شخصيتك، ويدلّ أنّك خال من المحبة، والإنسان الذي يخلو من المحبة ليس بإنسان على الإطلاق.
مشاركة من Star. -
ألا يستطيع الإنسان أن يكون سعيدًا دون الركوب على أكتاف الآخرين، ودون فرض نفسه على الآخرين، ودون الحصول على السلطة بشكل أو بآخر؟ ألا يُمكن للإنسان ببساطة أن يكون سعيدًا ببقائه إنسانًا؟
مشاركة من أماني هندام -
ألم تُدرك أنّ أصفى لحظات الرضا هي تلك التي تأتي في لحظات الحب غير المشروط؟ إنّ المحبة الصافية النقية يُمكن أن تبقى على قيد الحياة إذا لم تكن مغشوشة بالشروط، فالحب المشروط ليس بحب.
مشاركة من أماني هندام -
يُمكن القول إنّ هذا النوع من الأطفال التي يتمُّ انتاجه الآن لن يكون موجودًا بالتأكيد، فطريقة الإنجاب الحالية جيدة من أجل إنجاب القطط والكلاب وأنواع الحيوانات الأخرى،
مشاركة من Khaled Zaki -
إنّ الجنس هو القضية الأكثر إهمالاً في حياتنا، أليس خطأ فادحًا أن تكون الظاهرة التي يعتمد عليها إنتاج الحياة، ويعتمد عليها إنجاب أطفال جدد، ويعتمد عليها دخول أرواح جديدة إلى هذا العالم، هي الظاهرة الأكثر إهمالاً؟ رُبّما لا تُدرك أنّك حينما تكون في ذروة الجماع، فإنّك تُشارك في وضع تتنزل فيه الروح
مشاركة من Star. -
إننا بعد عمر من تجربة الجنس، لا نقترب من أيّ نقطة من المرحلة العليا ومرحلة الربانية. لماذا؟ لأنّ الإنسان يصل إلى سن طاعنة، وإلى نهاية حياته وهو غير خال أبدًا من شهوته إلى ممارسة الجنس ومن حبه للجماع. لماذا؟ لأنّه لم يفهم الجنس أبدًا، ولم يُخبره أحدٌ شيئًا عن فن الجنس، وعن علم الجنس، ولم يدرس الجنس مُطلقًا ولم يُناقشه مع شخص مُستنير.
مشاركة من Star. -
وكلّما قلّ الحب تزداد الكراهية، وكلّما نقص الحب في حياة الإنسان أكثر، ازداد حقدًا وكراهية. إنّ أولئك الخاوون من الحب، هُم أناس يمتلئون غيرة وحسدًا بمقدار خلوهم من الحب، وبالتالي كلّما نقصت محبة الإنسان، أصبحَتْ مُعاناته من النزاع أكثر. ثمّ إنّ قلق البشر وتعاستهم تتناسب طردًا مع نقص الحب في حياتهم، وكلّما انغمس الإنسان في الغيرة والقلق والحسد والغرور والكذب وما شابه، اضمحلت قدراته وغدا ضعيفًا وواهنًا، وأصبح مُتوترًا باستمرار،
مشاركة من Star. -
إنّ الإنسان يُغطي نفسه لأنّه يشعر أنّ هناك شيء ما في الداخل يجب قمعه، ولكن عندما لا يُوجد شيء يُخفيه، فلن يحتاج حتّى إلى لبس الثياب. في الحقيقة، هناك حاجة ماسة إلى العالم الذي يكون فيه الإنسان بريئًا جدًا ونقي الذهن وهادئًا جدًا إلى درجة يكون فيها قادرًا على التخلص من ملابسه.
أين الجريمة في ذلك؟ ما هو الخطر في التعري؟.
إنّها مسألة مُختلفة عندما ترتدي الملابس من أجل أسباب أخرى، أمّا أن ترتديها فقط بسبب خوفك من التعري فهذا أمرٌ جدير بالإزدراء.
مشاركة من Star. -
هناك فكرة أخرى مُهمّة وهي أنّ الإنسان لا يُمكنه الانفصال عن الجنس، لأنّ الجنس أولويته الرئيسة، فهو يُولد من خلال الجنس، لأنّ الإله قد جعل طاقة الجنس هي نقطة بداية الخلق. إنّ أولئك العظماء قد اعتبروه خطيئة، في حين أنّ الإله ذاته لم يعتبره خطيئة!. إذا اعتبر الربُّ الجنسَ خطيئة فلا خاطئ أكبر مِن هذا الإله في العالم والكون.
مشاركة من Star. -
إذا قالت الأم لابنها إنّه يجب أن يُحبها لسبب بسيط هو أنّها أمه فهذا فرض وإجبار. إنّ الحب الذي يرتبط بخيوط اسمها «لأنّ» و«من أجل ذلك» ليس بحب. فالمحبة يجب أن تكون بلا حافز ولا ينبغي تعطيلها بأسباب
مشاركة من أماني هندام -
إنّ الشخص الذي يعرف الرضا لن يبحث عن أيّ بديل أبدًا، تمامًا كالشخص الذي يكسب الجواهر، فلن يبحث عن الحجارة.
مشاركة من أماني هندام -
يأخذ يوم عطلة من إنسانيته عندما تُتاح له فرصة تافهة كي يتحلل من التزاماته، فالحيوان في داخله مُتأهب من أجل الوثوب دائمًا، ويتلهف دائمًا إلى التحرر من القيد، أمّا الإنسان فهو مُتوتر دائمًا في مُحاولاته لجم هذا الحيوان وتقييده
مشاركة من أماني هندام
السابق | 1 | التالي |