من الجنس إلى أعلى مراحل الوعي > اقتباسات من كتاب من الجنس إلى أعلى مراحل الوعي > اقتباس

إنّ موقفنا تجاه الحياة لا يختلف عن ذلك الرجل الذي يستخدم غرفة الانتظار في محطة القطار، إذ يُدرك أنّه موجود هنا فترة، وأنّه سيغادر بعد قليل، فما هي أهمية غرفة الانتظار؟ لا أهمية لها وهي تافهة تمامًا، ولذلك فهو يرمي فيها النفايات، ويبصق فيها ويوسخهها، ويتصرّف كشخص أرعن لا يُبالي بسلوكه، فهو سيتركها في أيّ لحظة. نحن بالمثل نعتبر الحياة مسكنًا مؤقتًا أو غرفة انتظار في محطة القطارات.

هذا الاقتباس من كتاب