حياة كلّ إنسان لها وجهان مُتعاكسان، وكلتا الصورتان مُمكنتان عند كلّ الناس. إنّ الإله والشيطان موجودان في داخل كلّ إنسان، وهناك إمكانية وجود الجنة وإمكانية وجود الجحيم فيه
من الجنس إلى أعلى مراحل الوعي > اقتباسات من كتاب من الجنس إلى أعلى مراحل الوعي
اقتباسات من كتاب من الجنس إلى أعلى مراحل الوعي
اقتباسات ومقتطفات من كتاب من الجنس إلى أعلى مراحل الوعي أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
من الجنس إلى أعلى مراحل الوعي
اقتباسات
-
مشاركة من أماني هندام
-
الناس المكبوتون خطرون جدًا، لأنّه هناك في دواخلهم بركان يغلي. إنّهم في الظاهر صارمين ومُمتلئين بضبط النفس، في حين أنّ رغباتهم التي تريد الانطلاق ملجومة بإحكام في الداخل.
مشاركة من Mahmoud Abo Obia -
إن زرعتَ بذرة فستنبت إلى شجرة فتية، ومع مضي السنوات، تكبر الشجرة وتمتدّ أغصانها نحو السماء ثمّ تحمل الثمر، وعندها فقط ستعرف ما إذا كانت تلك البذرة التي زرعتها حلوة أو مُرّة. إنّ الإنسان العصري هو ثمرة بذور الثقافة والأديان التي زُرعَتْ منذ عشرة آلاف سنة وقد تربّى عليها منذ ذلك الحين، وها هي الثمرة مُرّة ومليئة بالصراع والبؤس والكراهية
مشاركة من Mahmoud Abo Obia -
يقولون: «إنّ الإنسان خاطئ، وعليه أن يُغيّر نفسه» في الحقيقة لم يمتلك أحد الشجاعة كي يقف ويتساءل عمّا إذا كانت الأمور ليست على هذا النحو، فثقافتنا وديننا غير قادرين على ملئ الإنسان بالمحبة بعد عشرة آلاف سنة، وهذا يُؤكّد أنّ ثقافتنا ومعتقداتنا ترتكز على قيم زائفة. إذا لم يزدهر الحب في مُدة عشرة آلاف سنة الأخيرة، خُذها منّي، لن تكون هنالك امكانية من أجل وجود مُستقبل يرتكز على هذه الثقافة وعلى هذا الدين، ولن تكون هنالك امكانية من أجل رؤية الإنسان المحب. إنّ الشيء الذي لم يتحقق في مدة عشرة آلاف سنة الماضية، لا يُمكن أن يتحقق في العشرة آلاف سنة القادمة، وسيبقى انسان اليوم نفسه غدًا.
مشاركة من Mahmoud Abo Obia -
بينما كان يُحضّرُ السم لـ«سقراط»، سأله بعض أصدقائه عن كيفية التعامل مع جسده بعد أن يموت: «هل ينبغي أن تُحرق الجثة، أم تُدفن أم ماذا؟». ضحك «سقراط» وقال: «أيّها السُخفاء! أنتم لا تعرفون أنّكم لن تستطيعوا دفني أبدًا. سأعيش حتى بعد أن تموتوا جميعكم، وكلّ اللعبة أنني اخترتُ الموت كي أعيش إلى الأبد».
مشاركة من Star. -
إنّ الطفل في الرحم يتنفّس نفَس الأم، وقلبه ينبض من خلال قلب الأم، وكذلك دمه ودم الأم واحد، وحياتهما واحدة، فهو لم يُصبح فردًا بعد، وما زال جزءًا من الأم. في الحقيقة لا يُوجد شيء يملأ المرأة كالطفل، وليس هناك زوج يُمكنه أن يملأ كيان زوجته مثلما يفعل الطفل،
مشاركة من Star. -
في هذا الصدد من المُهمّ أن تعرفوا أنّه في البلدان التي تحصل فيها زيجات دون حب، يركد الجنس عند المستوى الجسدي، ولا يُمكن أن يتقدم إلى ما هو أبعد من ذلك، فهذه الزيجات يُمكن أن تكون بين جسدين ولكن ليس بين روحين لأنّ الحب لا يُوجد إلا بين روحين فحسب.
مشاركة من Star. -
يقول ذوو المعرفة: إنّه يُمكن أن يلتقي شخصان «لديهما في الأساس هويتان مُختلفتان» على نحو مُؤقت، غير أنّه لا يُمكنهما أن يبقيا مُلتحمين إلى الأبد حتّى روحيًا، ومن هذه العاطفة الجامحة يظهر النزاع بين العشاق، ويبدأ كلّ منهما بازدراء الآخر، ويتسلل إليهما التوتر والشقاق والإحساس بالنفور والاغتراب، لا بل حتى الإحساس بالكراهية، وذلك بسبب أنّ أحدهما يتخيل أنّ الآخر رُبّما لا يرغب به، وبالتالي فإنّ الاندماج ليس كاملاً. غير أنّه لا يُمكن إلقاء اللوم في هذا النقص على أيّ فرد، فالبشر كائنات محدودة، وبالتالي فإنّ اندماجهم محدود أيضًا، ولا يُمكن أن يدوم إلى الأبد.
مشاركة من Star.