إنّ هؤلاء الذين يُكررون دائمًا نفس الخطأ، هم ذاتهم الذين سمموا «سُقراط»، وقتلوا «الحلاج»، وصلبوا «المسيح»، وكلّ هذه الأعمال كانت أعمالاً صبيانية ومحاولات فاشلة. ومُؤخرًا أيضًا، لم يُدرك الشخص الذي أطلق الرصاص على «غاندي» أنّه لا أحد من أتباع «غاندي» سينجح في إطالة أمد ذكراه إلى ذلك الحد الذي فعلتُه حادثة الاغتيال. لقد طوى «غاندي» يديه في أعظم انحناءة لقاتله عندما أطلق عليه الرصاص، وبينما كان يموت، كانت الانحناءة وطي الأيدي ذات مغزى كبير جدًا، لقد كانت تعبيرًا عن الشعور بأنّ التلميذ الأخير والأفضل لـ«غاندي» قد جاء أخيرًا، وهو الرجل الذي سيخلّده، لقد أرسل الإله الرجل المطلوب.
مشاركة من Star.
، من كتاب