أن المعرفة الإنسانية في نهاية الأمر معرفة مقارنة، فنحن لا نعرف الشيء في حدِّ ذاته، وإنما نعرِفه من خلال مقارنته بشيء آخر.
الثقافة والمنهج (حوارات) > اقتباسات من كتاب الثقافة والمنهج (حوارات)
اقتباسات من كتاب الثقافة والمنهج (حوارات)
اقتباسات ومقتطفات من كتاب الثقافة والمنهج (حوارات) أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
الثقافة والمنهج (حوارات)
اقتباسات
-
مشاركة من Ahmed Sabry
-
هؤلاء الذين يدافعون عن حرية التعبير بلا حدود جعلوا الفن مطلقًا، سحبوا الإطلاق من أي قيم مطلقة (أخلاقية كانت أم إنسانية أم دينية) وجعلوا منها شأنًا خاصًّا، وأمر من أمور الضمير، وتصوروا أن القيم الأخلاقية توجد في قسم خاص في وجدان الإنسان منفصل تمامًا عن عالم السياسة وعالم الاقتصاد وعالم الاجتماع الإنساني، (وكأن الضمير الفردي لا علاقة له برقعة الحياة العامة). ولذا حين يتم تناول ظاهرة ما فهي إما أن تكون ظاهرة خاصة خاضعة لقيم أخلاقية ما، أو ظاهرة في رقعة الحياة العامة، ومن ثم فهي value free، أي منفصلة عن القيمة.
مشاركة من أميرة برغوت -
غياب المعايير الجمالية ليس شكلا من أشكال التحرر، بل العكس إن هذا الغياب أدى إلى تقويض مقدرة الإنسان على الحكم فأصبح الإعلام يقرِّر له ما هو جيد وما هو رديء، وحلت الموضة والتقاليع محل المعايير الجمالية.
مشاركة من أميرة برغوت -
لأن الصورة تتجاوز الوعي والتفسير والتفكيك والتركيب، فالإنسان يجلس أمام التليفزيون يتلقَّى ولا يمكنه أن يعمل عقله النقدي؛ لأنه مشغول بمتابعة الصور التي تكتسحه دون أن تُعطيه مهلة للتأمل، خاصة أن الإعلاميين الغربيين قد تملكوا ناصية استخدام الصور وتوظيفها لتوجيه البشر الوِجْهة التي يريدونها بشكل مصقول ومركب للغاية.
مشاركة من أميرة برغوت -
ما جدوى أن ينقلك قطار بسرعة من مدينة قبيحة إلى أخرى لا تقل عنها قُبحًا.
مشاركة من أميرة برغوت -
اختلاف وصراع رقيقان، مثل تدافع السَّيل، حين تلاطم بعض مياهه بعضًا، ولكن هذا التلاطم لا يوقف التدفُّق، بل هو جزء منه.
مشاركة من Ahmed Sabry -
التلقين أصبح منهجًا وحيدًا. الإذاعة تلقِّن الناس، والتليفزيون يُلقن الناس، الآباء تُلقن الأبناء، كبار الموظفين يلقنون صغار الموظفين، والحكومات تلقن الشعوب،
مشاركة من Ahmed Sabry
السابق | 1 | التالي |