الكتب ذواتنا المضيعة؛ نتعرف إليها حين نبدأ بتقليب صفحات كتاب ما، نعرفها حين نبدأ القراءة، تعرفنا حين ننهي القراءة!!
حديث الجنود > اقتباسات من رواية حديث الجنود
اقتباسات من رواية حديث الجنود
اقتباسات ومقتطفات من رواية حديث الجنود أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
حديث الجنود
اقتباسات
-
مشاركة من Heba Al-NassaN
-
أمة تحترم الكتاب جديرة بأن تقود العالم, وأمّة تدوسه بأقدامها جديرة بأن تُداس هي بالأقدام, وأن تكون في ذيل الأمم تابعة ذليلة!”
مشاركة من د.صديق الحكيم -
نا ألعن يد الظالم التي مزقت وجه الحرية ! ونهشت بلا رحمة في جسد الطلاب لا لشيء فقط لأنهم طلبوا الحرية ..! ياااه يا أيها الانسان ،، ما أظلمك ما أفظع نفسك البشرية عندما تتحول الى نفس همجية ,...!! تفقد كل الانسانية تبعثرها رصاصات تصوبها نحو قلوب البشرية نحو أنفاس طاهرة طالبت ببعض المطالب الأكاديمية ! ||سالت دماهم على سطور الزمن ..تلعن الظالم والمتآمر والمتخاذل تلاحق أرواح وأجساد الغاصبين طول الزمن || وستبقى صفحات التاريخ تلعن أيادي الظالم حتى يأتي فجر الحرية ..وأكاد أجزم أن لعنة الدماء وصراخ الفتيات ودعاء الأمهات في ليالي رمضان من ذلك العام تلاحق الظلمة حتى اليوم !!
مشاركة من Aseel Khdeir -
أخاف من هذا الغد؛ أخاف على قلبي أن يسلك مسالك البُغض فيموت، ويأتي مَآتي الهوى فيهلك، ويحيد عن الجادّة فيضيع في اختلاط الجهات وتعدّد الوجهات. أخاف أن يأتي غدٌ فيقضي
مشاركة من Ahmed Abd El-Nasser -
كان يعمد دائماً إلى سؤالهم عن شاعر أو فنان أو موسيقي أوروبي أو أمريكي ينفرد هو بكم هائل من المعلومات عنه، ويباغت بها سائله لكي يشعر بزهو الانتصار، وبتفوقه عليه، فعل معي ذلك مرات كثيرة ، في البداية كنت أنزعج، لكنني فيما بعد صرت انتظر ذلك منه ﻷنني أعلم أنها يمكن أن تكون إشارة جيدة ﻷبدأ القراءة حول الموضوع والاستزادة منه، وسعياً مني لتخفيف حدة الاستهزاء التي كان يدمنها خالي رحت أخاول التخلص من ذلك بالقراءة، وبالقراءة انفتحت لي عوالم لم أكن ﻷراها من قبل؛ نافذة القارئ على السحر، ومن قرأ كتاباً فتح نافذة جديدة.
مشاركة من Heba Al-NassaN -
أول الخبر شائعة؛ والشائعة دائماً مغرضة إذا لم تكن في صالح صانع القرار، وغالباً ما يسارع إلى نفيها، وتراه يطلب بلطف زائف:
أرجوكم تحروا الدقة في نقل اﻷخبار، وإحالتها إلى مصادرها الصحيحة. والمصدر الذي تنتج عنه قرارت مثل هذه هو مجلس عمداء الجامعة، الذي كان كثيراً كا يختزل بشخص الرئيس؛ فلقد كان يردد بمناسبة أو بدونها: (( الجامعة كلها واحد ونص. أنا الواحد والباقي نص))!!
مشاركة من Heba Al-NassaN -
“إذا أردت أن تفشل عملا فشكل له لجنة للمتابعة، و إذا اردت أن تُمزق شعبا فاصنع من كل المواطن فيه زعيما ، و اذا اردت أن تقتل وطناً فأطلق المنابر للمُتسابقين في هواه!!!”
مشاركة من د.صديق الحكيم -
“نحن نخاف بقدر ما يتسرب من اليقين خارج قلوبنا”
مشاركة من د.صديق الحكيم -
لا بد أن الهياج الذي صنعته حركتهم خلال هذا اﻷسبوع أدخلت إليهم مستويات من المتعة العالية، فأدمنوا تعاطيها، وحين سحب البساط من تحت أقدامهم بسحب القرار، شعروا أنهم طبول منفوخة لكنها فارغة من الداخل؛ يبدو أن بعضنا يثور ليستمتع بثورته، ليشعر أنه تجاوز مألوفه القاتل، ليحس أنه مختلف عن البهائم، ليستعيد بعضاً من إنسانيته المفقودة برتابة الجريان؛ حين تريد من الماء أن يصبح شلالا فلا بد أن تفجره من أعلى القمة؛ المياه التي تجري على اﻷرض لا تسقي غير نفسها، أما تلك التي تتساقط من القمم فإنها تروي كل ما حولها، أما رذاذها فيملأ كل الكائنات بالنشوة!!
مشاركة من Heba Al-NassaN -
لا شيء يبقى هادئاً؛ الحياة تكتسب جمالها حين تتخلى عن الهدوء، وترمي بالسكون خلفها. ولولا دوران اﻷرض وحركتها السرمدية لما رأينا الشمس، ولولا إرسال الشمس خيوطها الذهبية لما انبثقت الحياة في الكائنات. وحين نكون في الطريق الغامضة لا يمكن أن نلتقط منها الكنوز المخبأة إلا بالحركة؛ الحركة هي الحياة، والسكون هو الموت، ونحن.؟! كنا ننتظر الحركة القادمة، ولكننا لم نكن ندري أنها ستبدو مرعبة بشكل سافر!!
مشاركة من Heba Al-NassaN -
إربد ليست مدينة ظاهرة الجمال، إلا أنها فائقة الروعة، هناك بعض المدن تستقبلك بروحها لا بجسدها، وتفتح لك نافذة على الجمال من قلبها المترع بالحب، حين تحتضنك مدينة على بساطة بيوتها فهي تحبك، وحين تبتلعك أخرى ببناياتها الشاهقة وشوارعها الصاخبة فهي تكرهك، كان يكفي في إربد أن تبتسم في وجهك زيتونة على جانب الطريق، أو نخلة في جزيرة شارع حيوي، أو فتاة ترمي بطرفها الساهم بعيداً عنك حين تلتقي العينان!!
مشاركة من Heba Al-NassaN -
نحن العرب تقتلنا الأسماء لأنها تتحول الى وحش في عقولنا فحسب ، ونقيم لها صرحا في خيالنا لا غير ، وأما النظر إلى ما تحت هذه الأسماء فلا يهمنا ، تثير القشرة جنوننا ، ولا يحظى اللب إلا بإهمالنا ؛ ألا فالتذهب القشرة إلى الجحيم إن سلم جوف الثمرة !!
مشاركة من هبة فراش -
عدتُ إلى البيت في الطّرق العابِثة، بعد أن نامت البيوت، وخلت الشّوارع إلاّ من الأعمدة، وأظلمت الدّروب إلاّ من الأضواء الخافِتة القادِمة من بعيد، تلك الّتي تُثير في القلب الحزنَ والذّكريات، وتفجّر في العيون منابع البكاء والعَبَرات. أعترف أنّني هَشّ، وضعيف، وخاوٍ، وفي طريقي إلى الانهِيار. أشعر أنّني أسوق نفسي وزملائي إلى قَدَرٍ غامضٍ غموض هذا اللّيل الّذي يعبث بي. كان يُمكن أن أكون طالِبًا في جامعةٍ أخرى غير اليرموك، كان يُمكن أن أكون فيها كأيّ طالبٍ لا أحمل مسؤوليّة الجمعيّات على كاهلي؛ أنا القادم من هناك كنتُ في غِنى عن السّير في طريقٍ محفوفةٍ بالأشواك والألغام، وتنتشر على مساحاتها المُستنقَعات والرّمال المُتحرّكة!!
مشاركة من Aseel Khdeir -
نحن بالكتابة نُشفَى أم نزداد مرضًا؟! نموتُ أم نحيا؟! نجد أنفسنا أم نُضيّعها؟! نحسّ بالرّضى أم نزداد سخطًا؟! نفعل ذلك لكي نتخلّص من الكائن الجميل الموجود في أعماقنا والّذي نسمّيه الشّوق، أم لنُبقي عليه وقد ازداد جمالاً وسكينةً
مشاركة من Ahmed Abd El-Nasser