لا اعرف لماذا احتلال العرب ل اسبانيا نعتبره انجاز نتفاخر به
قصة العرب في إسبانيا > اقتباسات من كتاب قصة العرب في إسبانيا
اقتباسات من كتاب قصة العرب في إسبانيا
اقتباسات ومقتطفات من كتاب قصة العرب في إسبانيا أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
قصة العرب في إسبانيا
اقتباسات
-
مشاركة من Tyler Shaw
-
كان يحكم إسبانيا في ذلك الوقت القوط الغربيون، وهم قبيلة متوحشة كغيرها من القبائل التي اكتسحت ممالك الإمبراطورية الرومانية إبَّان ترنُّحها للسقوط، أما القوط الشرقيون فقد احتلوا إيطاليا، وتركوا أبناء عمومتهم من القوط الغربيين يأخذون مكان بعض القبائل الجرمانية الجافية، ويدقون أطناب حكمهم بإسبانيا في القرن الخامس الميلادي.
مشاركة من Hajar Ibrahim -
وكان العرب قبل بَعثة محمد أشتاتًا من شعوب وقبائل متطاحنة، تتنافس في الشجاعة الوحشية، والكرم والبطولة، وتعيش من الغارات وانتهاب الغنائم، فحوَّلهم النبي في طرفة عين إلى قوم مسلمين، وملأ قلوبهم بحماسة الشهداء، ووصل حبَّهم الفطري للدنيا والمغانم بطموح نبيل هو تبليغ الدين إلى الناس كافة.
مشاركة من Hajar Ibrahim -
وكان ما يدعو إليه محمد سهلًا حنيفًا، قريبًا إلى النفوس، يتفق مع شريعة اليهود التي كان لها أحبار بالجزيرة، وقد أبطل كثيرًا من الأحكام والعادات، وأضاف أحكامًا جديدة كان العرب في حاجة إليها، ودعا إلى الوحدانية، فكان ذلك فتحًا جديدًا بين قوم مردوا على عبادة الأوثان.
مشاركة من Hajar Ibrahim -
وقف على أطلال الأندلس كما يقف العاشق المحزون، فبكى مدنية زالت، وفنونًا بادت، وعزًّا طاح مع الرياح، وملكًا كأن لم يمض عليه إلا ليلة وصباح، ومجالس أنس كانت نغمًا في مسامع الدهور، ودروس علم هرعت إليها الدنيا وتلفتت العصور.
مشاركة من Hajar Ibrahim -
إن العرب يبنون ولا يهدمون، وإن الهدامين لآثارهم ومدنياتهم إنما هم أعداؤهم من البربر، والإفرنج، والتتار، وغيرهم، وإذا كانت دول العرب قد مُنيت بالانحلال السريع في الشرق والغرب، فإن أكثر السبب في هذا — فيما يغلب على الظن — إنما يعود إلى نظام الحكم الذي كان قائمًا، لا إلى طبائع العرب أنفسهم، ولو نظرنا في عهودهم إلى الأمم حولهم في أقطار الأرض، لرأينا أنها أصيبت بما أصيب به العرب.
مشاركة من Hajar Ibrahim -
❞ ملك المسلمون ثلثي شبه الجزيرة وسمَّوْها بالأندلس، وأنشأوا بها مملكة قرطبة العظيمة التي كانت أعجوبة العصور الوسطى، والتي حملت وحدها في الغرب شعلة الثقافة والمدنية مؤتلقة وهَّاجة وقت أن كانت أوربا غارقة في الجهالة البربرية، فريسة للشقاق والحروب. ❝
مشاركة من عبدالكريم -
إن سقوط الأندلس لم يكن إلا سقوط النجم المتلألئ اللامع، وانهيار الجبل الأشم الراسخ، وإن دولة في الأرض لم تُشيَّع بعبرات العيون، وحسرات القلوب، كما شُيِّعت الأندلس، ولم يبكِ الشعراء ملكًا طواه الزمان كما بكوا مُلك الأندلس، ولم يقف المؤرخون
مشاركة من scientistastronomy2004 -
وما كان يُتوقع من هؤلاء الجفاة المتوحشين إلا التعصب والقسوة، فإنهم لم يؤمِّنوا مستجيرًا، ولم يتركوا فارًّا، ولم يُبقوا على جريح، وهذا يذكرنا — والحزن ملء صدورنا — بما كان للعرب من بطولة ورفق وسماحة خلق، فكثيرًا ما عفوا عن أعدائهم نبلاء متكرمين، بينما نرى اليوم رجال ليون وقشتالة العتاة يذبحون جميع رجال الحاميات، ويستأصلون مدنًا مليئة بالقطَّان، حتى إذا نجا أحد من سيفهم لم ينجُ من استعبادهم.
مشاركة من khlWd -
(لا أَنتِ أَنتِ ولا الدِّيارُ ديارُ)
مشاركة من مارية مفتاحي -
وعن أبي مسعود الأنصاري قال: «كنت أضرب غلامًا لي فسمعت من خلفي صوتًا يقول: اعلم أبا مسعود: لله أقدرُ عليك منك عليه، فالتفتُّ فإذا هو رسول اللهﷺفقلت: يا رسول الله، هو حر لوجه الله، فقال: أما لو لم تفعل للفحتك النار.»
مشاركة من M.Metwally
السابق | 1 | التالي |