وقف على أطلال الأندلس كما يقف العاشق المحزون، فبكى مدنية زالت، وفنونًا بادت، وعزًّا طاح مع الرياح، وملكًا كأن لم يمض عليه إلا ليلة وصباح، ومجالس أنس كانت نغمًا في مسامع الدهور، ودروس علم هرعت إليها الدنيا وتلفتت العصور.
مشاركة من Hajar Ibrahim
، من كتاب