وكان العرب قبل بَعثة محمد أشتاتًا من شعوب وقبائل متطاحنة، تتنافس في الشجاعة الوحشية، والكرم والبطولة، وتعيش من الغارات وانتهاب الغنائم، فحوَّلهم النبي في طرفة عين إلى قوم مسلمين، وملأ قلوبهم بحماسة الشهداء، ووصل حبَّهم الفطري للدنيا والمغانم بطموح نبيل هو تبليغ الدين إلى الناس كافة.
مشاركة من Hajar Ibrahim
، من كتاب