بالطبع لن اكتب مراجعة لهذا الكتاب الاسطورة .. فمهما شرحت رايي عنه فاني مقصرة في ابداء اعجابي ..
وبالرغم من ان الكتاب حول جلال الدين الرومي لكن الذي سحرني شمس الدين التبريزي ، هذا اول لقاء لي به وقد وقعت بالحب معه " من القراءة الاولى " ..
قواعده مذهله قمت بحفظها لدي كصور وبالطبع ساقوم بنقلها الى دفتر مذكراتي لاحتفظ بها للابد ..
مع كل قاعدة من قواعده اتعمق اكثر داخل ذاتي ، او بالاحرى داخل القسم الطيب في نفسي ..
اعجبني الكثيييير في الكتاب فان كان علي ان انسخ الى هنا واقتبس فحريّ بي ان ارفع الكتاب والصق الرابط لكم .. وفقط هذا كل شيء جميل داخله !
ارفع قبعتي احتراما وتقديرا للكاتبة اليف شافاق على اسلوبها الرائع ولطريقة دمجها روايتين داخل كتاب واحد : رواية تعود الى اشخاص عاشوا في قبل 800 عام او اكثر ، واشخاص اخرين عاشوا قبل بضع سنوات .. فالانسجام بين الشخوص والتوافق في الاحداث يدل على مستوى عال من القدرة على الكتابة والابداع ، بالطبع هذا رايي ..
هذا بالنسبة لـ " قواعد العشق الاربعون " ، اما بالنسبة لـ " الكفر الحلو " :
لن احكي عن " الكفر الحلو " كرواية بل ساقوم بشرح استنتاجي حول سبب تسميتها هكذا ..
توجد قصة لراعٍ يصلي لربه فيدعوه طالبا منه التوفيق وهو سوف ينظفه من القمل ويحضر له الطعام .. ووعود كهذه التي لا تليق بالطبع بمقام الاله العظيم ..
خلال صلاته يسمعه النبي موسى فيقول له ان طريقته في الصلاة خاطئة ويجدر به ان يبتهل الله بكلمات حسنة وبالفاظ جليلة ويعلمه الصلاة الصحيحة ..
يستجيب الراعي للنبي ويحاول الصلاة كما علمه بالرغم من انه لم يستطع اتقانها ..
فيقول الله للنبي انه وبالرغم من ان الراعي كان يصلي صلاة خاطئة انما كانت هي صلاة صادقة ونابعة من قلبه ، اما الان بعد ان تعلم طريقة الصلاة الصحيحة فانه لا يبتهل لله من قلبه انما يحاول التقليد فقط - اي انه لا يوجد خشوع في صلاته - ويخبر الله النبي موسى ان الصلاة الاولى كانت محببة اليه اكثر ويسميها " الكفر الحلو " ..
وبالرغم من وجود الكثير من القصص المعبرة في الرواية الا ان هذه القصة هي اكثر ما استرعى اهتمامي واعجابي ، فحقا ان الانسان المؤمن ليس بحاجة لان يعلمهم احدهم كيفية الايمان الصحيح ، فهذا الامر نابع من القلب الطيب فقط وليس بالتلقيم والتعليم ...
ساتوقف ههنا عن الكتابة فمهما كتبت اشعر انه لا زال علي الكتابة اكثر لكي اصف شدة اعجابي و5 نجمات لا تكفي بالطبع لكن هذا هو " الماكسيموم "