أعترف أن هذا الكتاب أفزعني حقاً أثناء القراءة فنومي تلك الليلة كان حافلاً بالكوابيس!!
تراوحت الحكايات بين الجديد والقديم، بين المخيف والغريب بأسلوب غير متوقع حقاً.
ما أفسد متعة القراءة أنني قرأته بعد كتاب "الغرفة 207" وكنت بانتظار جرعات عالية من ذلك الأسلوب الساخر الفريد للدكتور أحمد خالد توفيق الا أنني لم أجده الا على استحياء هنا وهناك!! ولكنه بالمجمل يستحق القراءة للكم الهائل من المعلومات التي تجدها في ثنايا كل حكاية.