وتأول المتأولون بحجة ان الدين ملكٌ للجميع فليس لأحد حق احتكار تفسيره وفرضه على الناس؛ وهي كلمة حق اريد بها باطل؛ فالحق ان الدين من حيث تطبيقه والعمل باحكامه ليس خاصاً بأحد، أما الباطل فهو إخضاع تفسير نصوصه لرغبة كل إنسان وهواه دون علم يؤهله لهذا التفسير، ولو ادعى أي شخص علمه ومعرفته بأي صنعة او علم لطُلِبَ منه ان ياتي بالدليل على هذه المعرفة ولكذّبه الناس ولم يأمنوه على أموالهم وأنفسهم ولم يمكّنوه ان يعمل فيها ما يدّعيه، فكيف بمن ادّعى علمه بمعرفة القرآن والسنة وعلومهما.
بدعة إعادة فهم النص > مراجعات كتاب بدعة إعادة فهم النص > مراجعة khaled suleiman
بدعة إعادة فهم النص
أبلغوني عند توفره