الكتاب الأخضر > مراجعات كتاب الكتاب الأخضر
مراجعات كتاب الكتاب الأخضر
ماذا كان رأي القرّاء بكتاب الكتاب الأخضر؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.
الكتاب الأخضر
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
أحمد سعيد البراجه
لماذا قرأت هذا الكتاب ؟!
...
سنسميه تجاوزًا كتاب ،، قراته بعدما قرأت ما كتبه د.محمد البرادعي في كتبه سنوات الخداع عن زيارته إلى ليبيا ولقائه مع القذافي وما كتبه أيضًا الأستاذ هيكل في كتابه ( كلام في السياسة ) عن لقائه مع القذافي في القاهرة والذي وجه القذافي خلاله الدعوة للأستاذ هيكل إلى زيارة ليبيا ليشاهد بنفسه الكتاب الأخضر حيًا وفاعلًا ،، وقد شاهدت أنا بنفسي هذا الكتاب يُمزق وصاحبه يُقتل على أيدي ثوار ليبيا ،، فكان لا بد أن أعرف أكثر عن القذافي من خلال كتابه.
...
الكتاب - الذي نُشر في عام 1975 م- يسرد فلسفة القذافي وفلسفته في نظام الحكم والاقتصاد والاجتماع ،، وفيه يقتبس القذافي الكثير من نظرية الطريق الثالث للبروفسور البريطاني أنطوني جدنز الذي سعى من خلالها لإصلاح الليبرالية الديموقراطية ،، ورغم أن القذافي قد وضع يده على أغلب مشاكل العرب - بشكل عام - في مجالات السياسة والاقتصاد والاجتماع إلا أن حلوله لهذه جاءت كوميدية للغاية ،، فمثلًا في المجلد الثاني من شروح الكتاب الأخضر يدعو القذافي لحظر مهنة ( الحلاقة ) كحل للمشكل الاقتصادي لأنها مهنة غير منتجة مما دفع الليبيون للحلاقة في السر ،، ذكرني هذا بالحاكم بأمر الله الذي منع شعبه من أكل ( الملوخية ) ،، وكأننا موعودون دائمًا بالحكام المجانين ،، وهل هناك جنون أكثر من أن ينشئ القذافي ( المركز العالمي لأبحاث ودراسات الكتاب الأخضر ) الذي أنفق الملايين من أموال الشعب لطباعة وترجمة هذا الهراء الأخضر وشروحه وما كُتب عنه.
الرجل ذكر والمرأة أنثى
...
الجملة الأشهر للقذافي ،، والتي أثارت السخرية طوال فترة الثورة الليبية ،، الحق وحتى لا نظلم الرجل - يكفيه ظلمه لنفسه - أن هذه العبارة موجودة بالفعل في الكتاب ،، ولكنها في سياقها مقبولة تمامًا وتشبه قولنا ( الجدع جدع والجبان جبان ).
-
ثناء الخواجا (kofiia)
لا يستحق أن يُقيم بنقطة واحدة حتى .
الأسلوب ركيك جداً ومضحك ويُفسر الماء بالماء. كأن يقول الرجل هو ذكر والمرأة هي أنثى والاثنان انسان اذاً يتشاركان بالانسانية ولكن يختلفان في أن الرجل ذكر والمرأة أنثى :S
بعض المقاطع مضحكة جداً. كأن يقول أن المرأة عليها أن تتحول إلى رجل إن مارست اعمال الرجال هههههههه
الغريب أن بعض الأمور في الكتاب حتى هو نفسه لا يعمل به
-
Ahmad Ashkaibi
لا أصدق أنني أكتب مراجعة عن الكتاب الأخضر.. ولولا أن صديقا عزيز ألح علي أن أقرأه لما فعلت.
هذا الكتاب عبارة عن أفكار متفرقة عن بعض القضايا السياسية كالأحزاب وعلاقتها بالدمقراطية وعن المشاكل الاقتصادية والاجتماعية وعرض لحلوله الخاصة لهذه المشاكل. الكلام غير مرتب والأفكار مشتتة وغير مترابطة.. واللغة ضعيفة.
في الكتاب الأخضر يعرض القذافي حلولا يراها للمشاكل التي أوقع العرب أنفسهم فيها من جراء اتباعهم للديمقراطية الزائفة على حد تعبيره... يهاجم القذافي التجربة العربية في الديمقراطية ويعتبرها فاشلة أو نوعا آخر من الديكتاتورية المقنعة بسبب عدم تفعيل الأحزاب بشكل عملي في العملية الانتخابية .. وهو يقارن بين ذلك وبين الديمقراطية الحقيقة في البلاد الأوروبية...
وهذه النتيجة التي خلص إليها القذافي ليست بالاستنتاج العظيم الذي يحتاج إلى خبرة سياسية طويلة ليدركها المرء...
يرى القذافي أن مصادر التشريع يجب أن تكون إما الدين أو العرف... وأن من يحدد هذا وينظمه ويحميه هو الشعب... ويعود هنا مرة أخرى إلى حشر الديمقراطية الحقيقية في كل شيء...
يرى القذافي أن حل المشكلة الاقتصادية يكمن في الاشتراكية التي تحرر الشعب من التبعية الاقتصادية لصاحب رأس المال... وهو يرى أيضا أن الأجرة هي تقرير لعبودية العامل لسيده...
ويتمثل حل القذافي للمشاكل الاجتماعية في توضيح أن لكل فرد مهمته المحددة في المجتمع التي لا يجوز أن يتعداها "فالرجل رجل..والمرأة مرأة" كما يقول القذافي ... وهو يدخل في مسألة التفريق بين الجنسين هذه طويلا وأقتبس لكم هنا شيئا من هذا لتعرفوا مستوى الكتاب وكاتبه. يقول القذافي: "المرأة أنثى, والرجل ذكر. المرأة تحبض أو تمرض كل شهر, والرجل لا يحيض لكونه ذكرا. وهذا المرض الدوري هو نزيف. والمرأة إن لم تحض تحمل, وإذا حملت تصبح بطبيعة الحمل مريضة قرابة السنة..." وهكذا يمضي في تحليله للفرق الجسدي بين الرجل والمرأة يتبعه التفريق النفسي والوظيفي لكل منهما...
وله العديد من الآراء المتفرقة حول أمور اجتماعية أخرى كدور الحضانة والسود والرياضة والفن والموسيقى والخادمات في البيوت.
وتحسه في كل مرة يعرض فيها أفكاره وكأنه توصل إلى شيء جديد لم يفكر به أحد من قبل...
الكتاب عبارة عن مضيعة للوقت .. وكل ما فيه ينطبق عليه قول الشاعر:
وبات طول الليل يكدح فكرته **** ففسر الماء بعد الجهد بالماء
وسلامتكم
-
Sarah Shahid
إن دافع قراءتي لهذا الكتاب في الوقت الذي انتهى أوانه هو التأكد من صحة العبارات المنسوبة للقذافي في كتابه هذا، ولم أجد أياً منها، الفصل الوحيد الذي يتضمن عبارات تدعو للضحك أحياناً كان الفصل الذي يتحدث عن المرأة
وفي هذا الكتاب يقدم نقداً لأدوات الديمقراطية السائدة والتي أسماها بالتقليدية، حيث يرى أن هذه الديمقراطية عبارة عن "تدجيل" وأنها الديكتاتورية ذاتها، ومعظم هذه الانتقادات واقعية وتمثل تيارات جديدة في الأوساط الليبرالية ذاتها في الغرب، لكنه يقدم انتقادات مع حلول رهيبة هي أقرب المثالية دون التطرق إلى تفاصيل تطبيقها والتي لو تطرق لها لاكتشف استحالة تطبيقها، هذا بالنسبة للركن السياسي، أما بالنسبة للركن الاقتصادي فكان سطحياً للغاية وساذج أيضاً.
يبدو هذا الكتاب وكأنه تبرير لعدم اعتراف القذافي بالديمقراطية، فيبدو أن كاتبنا وجد أن الديكتاتورية الصرفة تعبر عن الشجاعة أكثر من الديقراطية الزائفة
السابق | 1 | التالي |