هنا وهناك ترتفع ضجة كعاصفة تثير في الرمل إعصاراً قلتُ والرعب يلف رأسي سيدي ماذا أسمع؟ من أولئك الذين يهصرُهُم الألم؟ أجاب: أرواح بائسة نالوا مايستحقون، لأن حياتهم لم تكن مخزيةً ولم تكن مرضية
إنهم ينضمون إلى جمهرة الملائكة الذين
لم يتمردوا على الله، ولم ينحازوا إلى الشيطان
بل ظلّوا لمصلحتهم يخلصون نبذتهم السماء حفاظاً على كمال بهائها ورفضهم الجحيم حتى لايفخر عليهم الآثمون بهول آثامهم
قلت: إذن أي عذاب أليم وراء هذا النواح المرير؟ فقال: بكلمة أقول لك
في الموت لاأملَ لهم وحياتهم كانت خسيسةً وضيعة لذا يحسدون أي مصير: الجنة أو الجحيم عاشوا حياتهم ولم يذكرهم أحد العدالة رفضتهم، وعنهم ابتعدت الرحمة لن نتحدث بأمرهم، انظرْ إليهم واعبرْ بهم.
مشاركة من Aro 1
، من كتاب