إن إرداة الخير التي ينصهر فيها الحب الطامح باستقامة كما ينصهر الجشع في إرادة الشر، فرضت السكوت على ذلك القيثار العذب الرنين واستراحةً على الأوتار المباركة التي تعالجها يد السماء قبضاً وبسطاً.
فكيف تصم أذانها عن اسئلة مفعمة عدلاً هذه الجواهر التي أجمعت على الصمت لتهبني لذاذة أن اسألها؟
إن لمن العدل أن يشقى دون انهاء من يتجرد من مثل هذه المحبة راكضاً وراء محبة أشياء تزول.
مشاركة من abd rsh
، من كتاب