وحدها شجرة الرمان > اقتباسات من رواية وحدها شجرة الرمان

اقتباسات من رواية وحدها شجرة الرمان

اقتباسات ومقتطفات من رواية وحدها شجرة الرمان أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

وحدها شجرة الرمان - سنان أنطون
أبلغوني عند توفره

وحدها شجرة الرمان

تأليف (تأليف) 4.3
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • و رأيت أنني نهر يحاول , ربما عبثاً , ألا يصب حيث تريد له الخارطة أن يصب

    مشاركة من nermin alajam
  • كان صوت المنشاوي قد انتهى من تجويد سورة يوسف وبدأ بسورة الرحمن التي كان أبي يحبّها، كثيراً. أمواج صوته تلمس الروح بهدوء في البدء، ثم تستدرجها إلى عرض البحر حتّى لا يظل شيء إلاّ ريح الصوت وشراع الكلمات. استوقفتني " خلق الإنسان من صلصلالٍ كالفخّار" إذاً، نحن أيضاً تماثيل لكنّنا لا نفتأ نهشّم بعضنا البعض باسم الذي خلقنا. فلربّما آن له أن يهشّم ما خلق. تماثيل متحفها الدائمي التراب.

  • كل هذه المفردات تخنقني كأنها مسامير صدئة في رئتيّ: شيعي، سنّي، مسيحي، صُبّي، يزيدي، كتابي، رافضي، ناصبي، كافر، يهودي. لو أنّ بإمكاني أن أمحوها كلها أو أُفخخ اللغة وأفجرها كي يستحيل

    استخدام هذه المفردات. لكن حتّى هذا لن يغيّر ما تحمله المفردات وترمز إليه.

  • غريب كيف أن بعض الأماكن يحتفظ برائحته التي لا تتغيّر لعقود.

  • حتى الأنهار تغير مجراها وحياتها،ورأيت أننى نهر يحاول_ربما عبثاً_ ألا يصب حيث تريد له الخارطة أن يصب .

    مشاركة من Eman Sadek
  • وحدها شجرةً الرمان بقيت شاهدة على مايحصل هناك في بلاد الرافدين على مدى ثلاثة عقود، وخلال ثلاثة حروب مرت على الشعب العراقي. بقيت شجرة الرمان في باحة (المغيسل) مغسلة الموتى في أحد محلات حي من أحياء بغداد، تزهر كل ربيع والمارّون من حدود الحياة إلى الموت يعبرون من أمامها لكي تشرب من مائهم وتزهر ثمرات رمان تنبثق من الموت

    جواد كاظم الفنان الذي رفض أن يعمل في مهنة أبيه مغسل الموتى، لأنه يرى في نفسه الفنان الذي يستطيع أن يقوم بشيء لم يقم به أحد قبله، فكان رائد أستاذ الفن أول من أثنى على موهبته في الرسم في المدرسة وبذلك فتح طريقاً في قلب جواد سيغير من مستقبله كله، ولكن هل فعلاً ستتغير طرق الحياة وتقاديرها من خلال ثناء؟

    في حربين مجنونتين ومواجهة حصار اقتصادي مريع فاحتلال أمريكي أباد كل شيء. هذه الصورة العليا للأحداث ، أما الصورة الاخرى التي عاشها الشعب،هناك حيث لا أحد يستطيع تصور حجم المأساة كان سنان انطون. في عبقريته التي صاغت رواية زمنة مختلفة، ومغرقة في سرياليتها المتمثلة بالأحداث من قتل وتشريد.

    أما من ناحية الوصف فجاء وصف سنان أنطون مليئا بالجمال، واللغة القوية والمؤثرة، فوصف ثنائية الموت والحياة وما يدور بينهما بين المغيسل وشجرة الرمان، بين مقتل أحدهم ولثم شفتا ريم، وبين قطع رأس إنسان من قبل المتشددين وبين همسات غيداء لجواد :"سوي بيه شما تريد".

    هذه الثنائية بين الجمال والقبح، بين الحياة والموت، بين العشق في أبهى صوره والكره في أحقد حالاته، قدمها أنطون شكل مميز جداً، رفع بها هذه الرواية إلى مصاف أهم الروايات العربية في الأعوام الأخيرة. فهذه الجرأة في وصف حجم المأساة العراقية بهذه الطريقة كانت من أهم ميزات سنان أنطون في تقديم رواية لأجيال عدة ستعلم من خلالها تلك الأحداث التي صاغت حاضر ومستقبل شعب ضربت جذوره عميقاً في تاريخ تحضر الإنسان.

    مشاركة من Rudina K Yasin
  • " خلق الانسان من صلصال كالفخّار" إذًا نحنُ أيضا تماثيل لكننا لانفتأ نهشّم بعضنا البعض بإسم الذي خلقنا.

    مشاركة من Sheem Yahya
  • كان يحب أن يصلي في الظلمة حين سألته أمي مرة عن ذلك قال لها إنّ نور الله في كل مكان

    مشاركة من Asaad Golden
  • أصعب لحظة هي لحظة الاصطدام باليقظة حين يرن المنبه و أدرك بأن علي أن أبدأ استعداداتي للعودة إلى الماراثون الإجباري حتى أسوأ الكوابيس بشاعة يظل فيه أمل اليقظة. لكن لا يمكنني أن أستيقظ من اليقظة نفسها و من هذا الكابوس الأبدي💔👌🏻

    مشاركة من Zahraa
  • كنت في المغيسل أغتنم فسحة من الوقت بلا جثث وأقرأ في كتاب عن أساطير الخلق الرافدينية حين سمعت على الراديو أنّ انتحارياً فجّر نفسه في شارع المتنبي ... لكن المتنبي كان شارعاً محبباً. أهرب إليه دائماً لاصطاد كتاباً هنا أو هناك كي يؤانسني في غربتي ووحشتي.... لماذا الكتب وأهلها الذين لا يجني معظمهم من الدنيا إلاّ الخسارات؟ .... في المساء عرضت الفضائيات المشاهد التي اعتدناها بعد كل هجوم. برك من لادم، أشلاء، أحذية ونعل مبعثرة، أنقاض، دخان... لكن هذه المرة كانت أشلاء الكتب والأوراق الملطخة بالدم والسخام هى الأخرى تنتظر من يحملها ويدفنها

    مشاركة من Aber Sabiil
  • أريد أن يطفئني أحدهم ويعيد تشغيلي من جديد

    مشاركة من Aber Sabiil
  • التماثيل تخاف أن تنام في الليل لكيلا تستيقظ ركاماً

    مشاركة من Aber Sabiil
  • من اجمل الروايات 💕

    مشاركة من Chler Beyatli
  • شاهدتُ عيناً معلّقة بخيط على الحائط تذرف الدموع. سألتك عنها فقلت لي: "إنّها تحنّ إلى عين أخرى أو ربما تبكي على الشمس" سألتك بصدق: "هل نحن أحياء أم أموات يا أبي؟" لم تجبني. نفختَ على شمعتك فأطفأتها وانطفأتْ شمعتي معها. بقيتُ وحدي في الظلام أسمع صوت الدموع تسقط من العين المعلّقة إلى أن استيقظت ورأيت الشمعة التي كانت بجانب رأسي تتحشرج وهي على وشك الانطفاء.

  • حتى أسوأ الكوابيس بشاعة يظل فيه أمل اليقظة ،لكن لا يمكننى أن أستيقظ من اليقظة نفسها ومن هذا الكابوس الأبدى .

    مشاركة من Eman Sadek
  • وبغداد التى كانت سجناً كبيراً يمكن التجول داخله بحرية ،صارت الآن سجوناً متلاحقة تحرسها الميليشيات ،سجّان يحضن سجاناً وبأسوار كونكريتية عالية

    مشاركة من Eman Sadek
1 2
المؤلف
كل المؤلفون