تقرير إلى غريكو > اقتباسات من كتاب تقرير إلى غريكو

اقتباسات من كتاب تقرير إلى غريكو

اقتباسات ومقتطفات من كتاب تقرير إلى غريكو أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

تقرير إلى غريكو - نيكوس كازانتزاكيس, ممدوح عدوان
تحميل الكتاب

تقرير إلى غريكو

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4.3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • وذات يوم كنت أقرأ قصة القديس يوحنا الكوخ saint john of the hut قفزت على قدمي وقد قررت: «سأذهب إلى جبل أثوس لأصبح قديساً» ودون أن ألتفت لألقي نظرة على أمي (القديس يوحنا لم يلتفت ليلقي نظرة على أمه) تجاوزت

    مشاركة من khaled
  • الشعور وحاسرات وتفرقن في اتجاهات متعددة وهن يرتعدن من الخوف ويطلقن زعقات حادة كأصوات السنونو وتضمخ الزقاق كله برائحة المسك كن قد وقفن يصرخن ويزقزقن كالعصافير ومنذ تلك اللحظة صار للهزة الأرضية وجه مختلف بالنسبة إليَّ دام معي طوال حياتي

    مشاركة من khaled
  • وذات يوم حاول معلمنا، باتيروبولوس العجوز، أن يهدئنا وشرح لنا قائلاً: «لا ينجم شيء عن الهزة الأرضية لا تخافوا منها إنها مجرد ثور تحت الأرض إنه يخور وينطح الأرض بقرنيه فتهتز كان الكريتيون القدامى يسمونه مينوتور Minotaur. ليس هناك ما

    مشاركة من khaled
  • وكانت ميغالو كاسترو تتلاشى وتتسامى أمامي جبال كريت الهواء مليء بالصرخات: صرخات المسيحيين وصرخات الأتراك وتلتمع أمام عيني المسدسات ذوات القبضان الفضية كريت وتركيا تتقاتلان تصرخ الأولى: «الحرية!»، فتجيبها الأخرى: «الموت!» ويمتلئ ذهني بالدم ‫ وذات يوم حول عينيه نحوي

    مشاركة من khaled
  • جدي وأبي وأحارب ‫ كانت هذه هي البذرة ومنها راحت شجرة حياتي كلها تنمو وتبرعم وتزهر وتثمر وما أثار نفسي في البدء لم يكن الخوف أو الألم، ولا المتعة أو الألعاب، بل كان التوق إلى الحرية كان عليَّ أن أنال

    مشاركة من khaled
  • «لدي قمح منتقى في الجرة الصغيرة إنني أحتفظ به منذ زمن طويل من أجل التقدمة في ذكراي(16) اسلقوه في اليوم التاسع واحرصوا على وضع كمية كبيرة من اللوز (لدينا منه ما يكفي والحمد لله) ولا تقتروا بالسكر كما تفعلون عادة

    مشاركة من khaled
  • قال: وداعاً أيها الفتيان لقد أكلت نصيبي من الخبز وأنا راحل الآن لقد ملأت داري بالأولاد والأحفاد وعبأت جراري بالزيت والعسل وبراميلي بالخمر - ليس لدي ما أشكو منه وداعاً! ‫ حرك يديه مودعاً ثم استدار ببطء ونظر إلى كل

    مشاركة من khaled
  • من دراسته في باريس أشقر وأنيق يحمل نظارتين من الذهب ويرتدي قبعة رسمية وهو بالتأكيد أول طبيب يقطن في ميغالوكاسترو وكان يزور المرضى بالخفين لأن قدميه (كما قال) كانتا متورمتين وكان هذان الخفان مطرزين بيدي أخته العانس التي استهلكت

    مشاركة من khaled
  • «لن أسمح لشيء بغيض كهذا أن يحدث في بيتي» كما اعتاد أن يقول وحين جاءت القطط في كانون الثاني وبدأت تموء على القرميد جلب سلماً وصعد إلى السطح وهو يطاردها متمتماً: «اللعنة على الطبيعة ليس لديها أخلاق» ‫ وفي (الجمعة

    مشاركة من khaled
  • ‫ يا لبيرياندر كراساكيس المسكين! لقد قمنا بدفنه ذات يوم كان قد أرخى رأسه بهدوء على مقعده وارتجف قليلاً مثل سمكة ثم أسلم الروح مصعوقين خوفاً من رؤية الموت أمامنا مباشرة اندفعنا إلى الباحة نزعق وفي اليوم الثاني جئنا بملابس

    مشاركة من khaled
  • بنا: وحوش! خنازير! إن لم تغتسلوا كل يوم بالصابون فلن تصيروا بشراً أبداً أتعرفون ماذا يعني أن يصير المرء إنساناً؟ يعني أن يغتسل بالصابون العقل ليس كافياً أيها الشياطين المساكين لا بد من الصابون أيضاً كيف ستظهرون أمام الله بأيدٍ

    مشاركة من khaled
  • في (الجمعة الحزينة) كانوا يأخذون الأطفال المسيحيين ثم يلقونهم في قناة مفروشة بالمسامير ويشربون دماءهم وكثيراً ما كانت تبدو لي كلمة عبرية ما من (العهد القديم) - وخاصة كلمة يهوه - كقناة مفروشة بالمسامير، وكأن شخصاً ما يريد أن يلقيني

    مشاركة من khaled
  • ‫ ولقد أحسست بالإثارة ذاتها حين سمعت للمرة الأولى، في موضوع التاريخ المقدس ذاته، بكلمة هاباكوك (حبقوق) Habakkuk. فقد بدت لي هي الأخرى غامضة فالهاباكوك هو البعبع الذي يتسلل إلى الدار كلما هبط الظلام (كنت أعرف المكان الذي يجثم فيه:

    مشاركة من khaled
  • والكلمة الأخرى التي أرعبتني حين سمعتها لأول مرة هي كلمة «أبراهام» كان حرفا الألف يرتعشان في داخلي ويبدو أنهما آتيان من مكان بعيد، من بئر عميقة مظلمة مخيف وكنت أهمس لنفسي: «أبراهام أبراهام» بسرية تامة وأنا أسمع الخطوات واللهاث ورائي

    مشاركة من khaled
  • وكنا نجيب بصوت كالأنين: «لكننا لا نفهم يا سيدي» ويجيب: «هذه أفعال الله وليس من المفترض بكم أن تفهموها إنها خطيئة» ‫ خطيئة! كنا نسمع هذه الكلمة المخيفة وننكمش مرعوبين لم تكن كلمة بل ثعباناً الثعبان نفسه الذي أغوى حواء

    مشاركة من khaled
  • وزوجته العدائية ذات الأنف الحاقد لم تكن تحس نحوه إلا بالاحتقار وإضافة إلى ذلك كانت غيورة ولذلك فإنها كانت في كل ليلة تقوم بربط قدمه إلى عمود السرير بحبل لكي تمنعه من النهوض ليلاً والذهاب لزيارة الخادمة الممتلئة ذات الصدر

    مشاركة من khaled
  • وكان كل أب يقول له وهو يقدم له ابنه - العنزة البرية: «العظام لي واللحم لك يا معلم. فاجلده. اجلده إلى أن يصبح رجلاً». وكان يجلدنا بلا شفقة.

    ‫ وكنا جميعاً، معلماً وتلاميذ، ننت

    مشاركة من khaled
  • ‫ قال والدي: «هذا ابني» وحولني إلى المعلم، وهو يفلت كفي من كفه ‫ - «عظامه لنا واللحم لك لا تشفق عليه اجلده واصنع منه رجلاً» ‫ فأجاب المعلم وهو يشير إلى عصاه: «لا تقلق يا كابتن ميخائيل هذه هي

    مشاركة من khaled
  • «ذهبت. ذهبت. أكلتها الأرض».

    ‫* «لماذا؟ لماذا؟ أنا لا أريد أن يموت الناس».

    ‫ هز عمي كتفيه وقال: «حينما تكبر ستعرف لماذا».

    ‫ ولم أعرف أبداً. لقد كبرت وصرت عجوزاً ولم أعرف أبداً.

    مشاركة من khaled
  • كانت جميلة وكم كانت رائحتها جميلة! فقد اعتادت أن تأتي إلى بيتنا وتضعني على ركبتيها وتسرح خصلات شعري بالمشط الذي تنتزعه من شعرها واعتادت أن تدغدغني تحت ذراعي وأنا أقهقه وأزقزق كالعصفور ‫ أخذني عمي بين ذراعيه وأبعدني قليلاً ثم

    مشاركة من khaled
المؤلف
كل المؤلفون