تقرير إلى غريكو > اقتباسات من كتاب تقرير إلى غريكو

اقتباسات من كتاب تقرير إلى غريكو

اقتباسات ومقتطفات من كتاب تقرير إلى غريكو أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

تقرير إلى غريكو - نيكوس كازانتزاكيس, ممدوح عدوان
تحميل الكتاب

تقرير إلى غريكو

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4.3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • الإبل الواثق المتموج ينقل جسدك ودمك يتعود على إيقاع هذا التموج ومع دمك تتعود روحك يحرر الزمن نفسه من التقسيمات الحسابية التي حشره فيها، بإذلال، العقل الوقور الصافي في الغرب أما هنا ومع اهتزاز «سفينة الصحراء» فيتحرر الزمن من حدوده

    مشاركة من khaled
  • أتوقع أبداً أن أجد نعومة كهذه وفهماً إنسانياً دافئاً كهذا في الرسوم البيزنطية قبل ذلك لم أكن أرى سوى الأشكال القاسية والمتقشفة ممسكة برفوف مغطاة بحروف حمراء تدعونا لاحتقار الطبيعة والهرب إلى الصحراء، وإلى الموت من أجل الخلاص ولكن هنا

    مشاركة من khaled
  • زيوس الهابط zeus the descender يسقط بكل قوته على الأرض، زوجته المختنقة التي تفتحت بضحكة مجلجلة لتتلقى المياه الذكورية ‫ وسرعان ما صفت السماء لقد كانت العاصفة هبوطاً عنيفاً للروح القدس والآن انتهى هذا الهبوط كما بدأ الكوكو بالإعلان وفي

    مشاركة من khaled
  • «بالرقص؟ قال الأب. لماذا؟».

    ‫ - «لأن الرقص يقتل الذات. وبمجرد أن تقتل الذات لا يبقى أي عائق يمنعك من الاتصال بالله».

    مشاركة من khaled
  • ت الأب إليَّ من جديد: «اسألهم كيف يستعدون للظهور أمام الله؟ بالصيام؟».

    ‫ - «لا. لا». أجاب درويش وهو يضحك. «نحن نأكل ونشرب ونشكر الله على أنه منح الإنسان الطعام والشراب».

    ‫ وأصر الأب: «كيف إذاً؟».

    مشاركة من khaled
  • كان يأكل العنب حبة حبة برضى تام. وتستطيع أن تخمن أنه كان يأمل أن هذه اللحظة لن تنتهي. وقال: «حتى لو تأكدت من أنني ذاهب إلى الجنة فإنني سأدعو الله بأن يجعلني أذهب من أبعد الطرق إليها».

    مشاركة من khaled
  • ‫ وظهر غلام الدرويش البدين مرة أخرى. ومعه، هذه المرة، صينية فيها قهوة وماء بارد وعنقودان كبيران من العنب. بدأت حمامتان تتناجيان وتهدلان على السطح فوقنا. أكانتا الحمامتين اللتين رأيناهما في

    مشاركة من khaled
  • الله رقصاً».

    ‫ وسأل الأب: «أي اسم تطلقه على الله يا أبتِ؟».

    ‫ فأجاب الدرويش: «ليس لله اسم. إنه أكبر من أن تحتويه الأسماء. الاسم سجن. والله

    مشاركة من khaled
  • ‫* «لولا أن الإنسان يستطيع الرقص لما استطاع الصلاة. الملائكة لها أفواه. ولكن تنقصها القدرة على الكلام. ولذا فإنها تحدث الله رقصاً».

    مشاركة من khaled
  • كنت أفكر في كريت. كريت وروحي. ولو أنني تمكنت من الولادة من جديد فإنني كنت سأتمنى رؤية الضوء هنا مرة أخرى، على هذه الأرض. هنا يكمن شيء من السحر غير المرئي. هيا بنا نذهب

    مشاركة من khaled
  • المرأة المختبئة في أعماق أحشائي تستيقظ وتتلقى السماء كما تتلقى رجلاً رحت أتمشى جذلاً تحت المطر، لقد تخفف قلبي ولم أعد أفكر بالصبية الإيرلندية، إلا وأنا أعيد تشكيلها وتجسيدها بالكلمات لقد بدأت الآن تضطجع لتستلقي على الورق والحقيقة التي كانت

    مشاركة من khaled
  • الأوراق بهية أما الثاني فأخذته في مسابقة لكتابة المسرحية لا أعرف كيف ولكن ذات يوم أحسست بدمي يلتهب فكتبت مسرحية حماسية مليئة بالعواطف والتشاؤم كانت حول الحب وسميتها «بزوغ النهار» ولقد كنت واثقاً من أنني أقدم للعالم أخلاقية أسمى، وحرية

    مشاركة من khaled
  • الحميم يتحدث بتوتر واعظاً القرويين وينورهم. قبل كل شيء تحدث إليهم عن أصل الإنسان معلناً لهم أن سلفنا الأول قردة. وأننا يجب أن لا نكون مخدوعين إلى درجة الإيمان بمرتبتنا الحالية ككائنات متميزة خلقها الله.

    مشاركة من khaled
  • هذا هو الجرح الأول أما الثاني فهو أن الإنسان ليس الأثير عند الله، وليس مخلوقه المفضل الله لم ينفخ في منخريه نفس الحياة، ولم يعطه الروح الخالدة إنه، مثل بقية المخلوقات، حلقة في السلسلة اللامتناهية من الحيوانات هو حفيد أو

    مشاركة من khaled
  • باختصار، أية خرافة كان معلمونا، دون حياء، يهذرون بها حتى الآن – أن الله قد خلق الشمس والقمر زينة للأرض وأنه علق السماء ذات النجوم فوقنا كمشعل يمنحنا الضوء.

    مشاركة من khaled
  • أسبوعين هناك أية وفرة، أية أشجار مثقلة بالفاكهة وأية غبطة لقد تحولت كريت إلى خرافة، إلى غيمة متوعدة موغلة في البعد دون إنذار بخطر ولا سفك لدم ولا كفاح لحرية هذا كله ذاب وتلاشى في الرفاه الناكسوسي الوسنان ‫ وجدت

    مشاركة من khaled
  • لم أنس هذه اللحظة طوال حياتي وأعتقد أنها نفعتني كدرس عظيم في أزمات حياتي كنت دائماً أتذكر أبي وهو واقف بهدوء، دون حراك على العتبة، دون أن يلعن أو يتوسل أو يبكي بلا حراك كان يقف واقفاً يرقب الخراب ووحده

    مشاركة من khaled
  • اللهيب حتى أمسك بي أحدهم من نقرتي ودفعني بعيداً وحين مات معلمنا كراساكيس كان علي أن أمنع نفسي قسراً من الضحك كان الأمر كما لو أن معلمي وبيت عمتي كانا ثقيلين وقد أزيحا عن كاهلي وتحررت منهما فالنار والطوفان والموت

    مشاركة من khaled
  • الجدار من جهته ويصرخ: «هيه أنت هناك يا جار معك حق نعم وحق إيماني معك حق ولكن توقف عن قرع جداري وسأجلب لك جلدي ماعز مليئين بالزيت لمصابيحك وعشرين أقة من الشمع كل سنة لمراضاتك نحن جيران ولا داعي للمشاجرة»

    مشاركة من khaled
  • كان كل إنسان عالَماً مغلقاً وكان كل بيت مغلقاً ومرتجاً معاً والطيبون داخل البيوت كانوا يشيخون يوماً بعد يوم وكانوا يحتفلون ويسكرون همساً لئلا يسمعهم أحد ويتشاجرون سراً أو يمرضون ويموتون صامتين عندها يفتح الباب وتظهر البقايا وتكشف الجدران الأربعة

    مشاركة من khaled
المؤلف
كل المؤلفون