مذهلة!
أعشق الروايات التي تجعلك تفكر كثيراً و تكتب أكثر
وقعت في حب خالد الحسيني من بداية الرواية و أحببت سرده للتفاصيل بطريقة غير مملة أبداً و إنما بطريقة تجعلك في قلب الحدث و في عقل الشخصية
:بنظري تقسّم الرواية إلى ثلاثة أقسام
القسم الأول حيث عاش أمير و حسان طفولتهما و الأحداث التي ولّدت الرواية بأكملها، الصراعات النفسية التي عاشها أمير مع نفسه و مع من حوله و بالأخص أبيه و الذنب الذي حمله معه إلى آخرها
و أيضاً وصفه لتفاصيل أفغانستان و الحياة فيها بطريقة تجعلك تحب التقاليد على غير العادة
هذا القسم يجعلك تفكر كثيرا و تسقط الكثير من الأحداث و الأفكار على حياتك الشخصية
و كان برأيي القسم الأمتع !
القسم الثاني حيث عاش أمير مع أبوه و زواجه و حياته مع ثريا و حياة الأفغان بعد الهجرة إلى أميركا
و كان جزءاً عادياً جداً و هذا الذي حال دون منحها النجمات الخمس
أحداث القسم الأخير كانت عند عودة أمير لإيجاد سوهراب
كان مؤلماً جداً ما حل من خراب لأفغانستان و الظلم الذي لحق بهم و إغتصاب الأطفال و القتل بوحشية
كنت أقرأ و قلبي يدمى على كل بلد واقعة تحت هكذا ظلم و ألعن كل مسبب و ساكت عنه !
من أجزائي المفضلة رسالة رحيم خان إلى أمير ،فقد لخصت كل شيء
و أحببت طريقة إنهائه للرواية
بعثت في نفسي الأمل بعد زخم الألم و الحسرة
“It was only a smile, nothing more. It didn't make everything all right. It didn't make ANYTHING all right. Only a smile. A tiny thing. A leaf in the woods, shaking in the wake of a startled bird's flight. But I'll take it. With open arms. Because when spring comes, it melts the snow one flake at a time, and maybe I just witnessed the first flake melting. - Amir”