عداء الطائرة الورقية > مراجعات رواية عداء الطائرة الورقية

مراجعات رواية عداء الطائرة الورقية

ماذا كان رأي القرّاء برواية عداء الطائرة الورقية؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

عداء الطائرة الورقية - خالد حسيني, إيهاب عبد الحميد
تحميل الكتاب

عداء الطائرة الورقية

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4.6
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    لأجلك ......ألف مرة أخرى .

    لا يمكن وصف ما أحسست به عند قراءة هذه الجملة ، عند قراءتها استشعرت المعنى الحقيقي ل كلمتي (ود و محبة).

    أعجبتني شخصية رحيم خان و طريقة تعاطيها مع الأمور ،

    ما حدث بين آصف و أمير كان اشبه بعملية نزع ورم خبيث من شخصية أمير ،استأصل في تلك الأثناء خوفه و جبنه و تأنيب الضمير المستمر على ما لم يفعله لحسان ،

    كان من غير المستغرب ابدا أن يكون شخص مثل آصف هو من يطبق "الشريعة"بتلك الطريقة .

    كانت الرواية رائعة فعلا بكل أحداثها .

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كتاب جميل لكنه أقل من رائعتي خالد حسيني التاليتين الف شمس مشرقة - ورددت الجبال الصدى .. و أعزي ذلك الى انها كانت المحاولة الاولى لخالد حسيني في كتابة الرواية .. أنا بالطبع انتظر بشوق كبير الاعمال القادمة له ❤

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    غلبني الكتاب، ولا أستطيع تقييمه بعقل او أن أحاكمه وأحلل وأنتقد.. رأيي غرق بالعاطفة..

    لأجله ألف نجمة وأكثر..

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    لقد جمعت هذه الروايه الصداقه والحب والخيانه والكذب والوفاء والتضحيه بطريقه أكثر من رائعه

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    أول رواية للكاتب الأمريكي من أصل أفغاني خالد حسيني والتي تصدرت قائمة الكتب الأكثر مبيعا وتبع نشر الكتاب صدور فيلم بنفس العنوان 2007وعدة عروض مسرحية .

    وصدر أيضا للمؤلف روايات :

    ألف شمس ساطعة

    ورددت الجبال الصدى

    صلاة البحر

    رواية عداء الطائرة الورقية تمجد الصداقة والتضحيات وتسرد قصة طفلين في علاقة شبه مستحيلة جمعت (أمير خان )الثري في منزله الفخيم ومن الهزار،وبين حسان ابن علي الذي قام بأعمال الخدمة وشراء الحاجات والتنظيف وظلت تلاحقة عيون الناس وكلامهم بسبب والدته صنوبر وماضيها

    والد أمير الذي يعتز بمكانته ويتباهي بنسبه وعائلته ويبالغ في الظهور بمظهر الوجاهة في كل شيء(آلمني وجهي من شدة الابتسام ).

    كانت حفلة عيد ميلاد أمير قصة لاينساها الجميع وأهداه عجلةسكوين سنغراي الفريدة من نوعها بينما اهتم أمير بهدية رحيم خان التي كانت دفترامن الجلد ليكتب فيه واهتم بهدية على وحسان كتاب (الشهناماه ) القريب لقلبه بصورها الملونة بدلا من كتابه القديم.

    لكن ظل والد أميرحانيا على حسان وعلي ويعامل على كأخ له وحسان كابنه .

    الكاتب بارع في عقد المقارنات ليوضح المفارقة بين حياتين حياة الفقر والمشقة وحياة الرفاهية والفخامة والرقي .

    لكن يلفت النظر إلى معدن البشر رغم تباين ظروفهم.

    حسان ظل مخلصا وفيا لأمير صديقه ودافع عنه ضد كل من أراد به شرا ،حتى بعد تنصل أمير وصمته عن الواقعة التي رأي فيها إذلال حسان وتنمر الأولاد عليه وظل ساكنا بل فعل مافاق ذلك ليتخلص من الشعور بالذنب حين طلب من والده استجلاب خدم اغيرهم ورفض الوالد ثم دس أمير النقود وساعته تحت شرشف حسان في غرفته .

    ويتفاحأ أمير باعتراف حسان بأنه الفاعل ويرحلا

    تاركا حسان كل ألعابه رغم رجاء والد علي بينما يلجم لسان أمير الصمت

    (كنت سأنطق بالحقيقة ،ثم فهمت كانت هذه آخر تضحيات حسان )....

    ويظل شعور أمير بالذنب يلاحقه ويظن أنها لعنه لازمته ولحقت به الفقر والمشقة بعيدا عن كابول غريبا وعمل والده في محطة البنزين ثم في بيع الحاجات في سوق الخردوات .ومرض والده وموته وعدم إنجابه .

    يسلط الضوء الكاتب على علاقة الآباء والأبناء ويقرب العدسة لوجه والد أمير المهيب الذي يعلق الآمال على ولده ليدرس القانون ولكنه يصبح كاتبا .

    لم يفهمه أمير بالبداية .(لم أعرف على وجه التحديد إن كنت أريد أن أضمه أم أهرب من حضنه).

    ولكنه بدأ فهمه أكثر حين غادرا كابول إلى أمريكا وقدم له والده كل التضحيات :العمل بكد لساعات طوال في وظيفة بسيطة وا ولكنه رغم كل الضائقات ظل واقفا يساند أمير ليحقق حلمه ودخل الجامعة وتخرج واشتري له سيارة فورد بحاجة لطلاء وخطب له ثرياجان .

    ورغم كل شيء ظل متعلقا بذكريات الوطن ويتوق للحدائق ،ويجلس يتحدث مع الجيران الأفغان والجنرال المتقاعد تاهيري .

    وفهم أمير أخيرا كم كان والده يحبه رغم شخصيته الصارمة ،وعلم كم كان قلبه معلقا بكابول حتى آخر نفس ،وكيف ظل صامدا أمام الظروف العصيبة والمرض والضغف متظاهرا بالقوة .

    أمير شخصية مركزية خالفت توقعات الوالد وأحببت حديثه عن البدايات الأولي لأمير بالكتابة عندما تنبأ له حسان أن يكون كاتبا مشهورا وكان مستمعا جيدا لقصصه وشجعه رحيم خان وسانده وحببه بالقراءة .

    شخصية حسان الذكي بالفطرة النقي الأمي الذي لايقرأ ولكنه على استعداد للدفاع عن أصدقائه والعمل بإخلاص مهما حدث .

    شخصية جلنار جان الجميلةالمعلمة التي تحررت من سرها بكل شجاعة واختارت الصدق وأعجب أمير بشجاعتها تلك، ابنه الجنرال المتقاعد الذي يتمسك بالأعراف ويسكنه حلم العودة للوطن ويحب ابنته ويحميها من شرك الشاب الذي هربت معه ويعيدها للمنزل ،ثم يسامحها ويفرح بزواجها من أمير .

    قدرة الكاتب على إعطاء الأماكن بطولة لنتعرف على ساكنيها من تفاصيل محلية وتقاليد خاصة بهم ومن أعرافهم وحفاظهم عليها حتى في أمريكا .

    شاهدنا البازارات والزقاقات والبيوتات الفخمة بالسقوف الملونة ومسابقات الطائرات الورقية بكل نبضها ومرح الصغار وفرحة الفوز والألعاب النارية

    والبيوت الصغيرة .

    والالتفاف حول المدفأة ولعب الورق وطقوس ومراسم الزفاف والمأتم والملابس والأطعمة

    (كباب التشوبان والأرز بالبرتقال)

    تظل المنولوجات الداخلية تقوم بوظائف تذكيرية للشخصيات بأحداث مهمة بتاريخهم السابق وتكشف عن ردود أفعالهم تجاهها ظل أمير يذكر حسان ولعبهما وجريهما مع الطائرات وظلت الصور تلاحقه .

    قدرة المؤلف على الإسقاط جيدة وخاصة في موقف لقاء آصف المتنمر بأمير وعراكهماإشارة لصراع دائر بين الفئات على وشك الانتقال للجمهورية في أجواء الخوف والوشايات .

    بعض المصادفات غير منطقية مثل شخصية الرجل الذي احتفظ بسهراب الطفل في كابول كان هو آصف نفسه المتنمر لن يتغير شيء ان كانت شخصية أخرى

    المبالغة في الجزء الخاص برحلة أمير لكابول متخفيا لاسترداد ابن أخيه تاركا زوجته الجميلة ومكانه ودنياه ككاتب مشهور ليرمي بنفسه بمغامرة لا تتناسب مع صفاته وظروف المنطقة الصعبة .

    هذا الجزء أشبه بمغامرة بوليسية وماتلاها من مضاعفات خطيرة لحالة أمير والطفل ودخولهما المشفي مع إصابات صعبة وخروجهما سالمين.

    كسر المتوقع جيد ،حين يفاجئ القارئ مع أمير مكالمة رحيم خان ومرضه ولقائه وانكشاف السر كان رحيم يعرف كل شيء عن سر أمير وكشف له باقي قصه حسان ووالده ورحلتهما القاسيةومعاناتها وأخيرا مصرع حسان ويكشف له السر الأكبر ،سهراب الطفل ابن حسان أخيه .

    النهاية مفتوحة مشهد الطائرات الورقية ترميز للأمل وانفراج الأزمات ،وإمساكه يد سهراب ولد حسان دلالة على الاستمرار ببداية جديدة وتكفير عن ذنبه في حق حسان .

    الكاتب رغم الاستطرادات والمبالغات وحشد التفاصيل والمصادفات الغير مقنعةأحيانا لكن اللغة كانت مشحونة بالعاطفة والسرد مشوق في كثير من أجزائه و نجح في نقل صورة حية عن بلده .

    رواية تستحق القراءة .

    نهى رجب ✏

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    "لقد أبكاني الكتاب"... جملة كثيراً ما سمعتها ممن قرؤوا الكتاب تعليقاً على مدى تأثيره بهم. وخلال قراءتي للكتاب، لم يفارقني الشعور بأن موضوع البكاء هذا ضربٌ من المبالغة -على فخامة الكتاب-. على الأقل، كان هذا الشعور يلازمني حتى الصفحة قبل الأخيرة.

    في الصفحة الأخيرة، بكيت.

    للقصة وجهان، أولهما هو أفغانستان التي تحولت من مملكة تحتوي أبناءها وتوفر لهم حياة، حتى وإن لم تكن حياةً مريحة جداً -على الأقل لم يكن أهلها ينامون جياعاً- إلى فريسة تتناهشها عدة جهات تطمع في تطويعها بالشكل الذي تريده. الأحداث تعتصر القلب. رغم أني وأنا أقرأ كنت أتساءل إن كان خالد حسيني يتوقع أنه بعد سنوات من كون المعاناة الأفغانية ضرباً من الفظاعة المتفردة، التي يقشعر بدن القارئ حين يقرأ تفاصيلها، إلى سيناريوهات مكررة معتادة تعيشها الكثير من دول العالم العربي. قصص القصف واطلاق النار، والعائلات التي نزحت بأكملها تاركةً بيوتها ومتاعها في ليلة "ما فيها ضوّ قمر". دروب الهجرة المضنية المرعبة، هرباً من الموت وبحثاً عن مكان آمن. عبور الحدود الدولية تهريباً، والبدء من الصفر في أرض غريبة. رجال أعمال يبدؤون من الصفر كعمال في محطات الوقود، وجنرالات بأوسمة يبيعون الخردة في الأسواق الشعبية. كل هذا كان في الماضي يحصل في أفغانستان، وبضعة دول أخرى عددها قليل جداً.

    أما اليوم، فهل نبدأ بعد الدول التي تلفظ أبناءها وترسلهم إما للجوء أو الموت دونه؟

    لكنه كان الوجه الآخر من الرواية. البعد الموازي. عالم أمير الداخلي. صراعاته، ذلك الموج المتلاطم في دواخله. الجبن، واحتقار النفس بسببه. التخاذل عن نصرة أحبابه ومبادئه مرةً بعد مرة، والندم كل مرة وجلد الذات. استنكار الضعف الداخلي وعدم القدرة على مغالبته. ومن ثم تلك الفرصة الوحيدة لعمل يمكنه من اعادة الاعتبار لنفسه أمام نفسه. إدراكه بأن هذه الفرصة قد لا تأتي مرة أخرى، وبالتالي استماتته حتى لا تضيع من بين يديه. استعداده لبذل روحه والتضحية بنفسه حتى يستعيد احترامه لنفسه. لعبه مع الموت لأنه يعلم أنه لن يتحمل عار خذلان آخر من نفسه. وبعد كل ذلك، انتظار المطر بصبر. والفرح بأصغر بارقة أمل.

    كانت تلك اللحظة التي بكيت فيها. حين جرى أمير كالأطفال خلف الطائرة غير مكترث بالنظرات.

    نعم، كانت قراءة ممتعة. جداً!

    لا أشك بأنني سأسعى لقراءة كتب خالد حسيني الأخرى!...

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    "عدّاء الطائرة الورقية "

    الرواية التي قالت عنها ايزابيل الليندي : هذه الرواية من القوة لحد أنه لوقتٍ طويل سيبدو كل ما قرأته سطحيًا .

    الأعمال القوّية و الناجحة هذا ما تفعله بالضبط تجعل كل نصّ بعدها في عيني سطحي و هزيل و لا قيمة له مررت بهذا بعد شيطنات الطفلة الخبيثة.

    مرّ زمن طويل على أن أغرم برواية إلى هذا الحد من الصفحة الأولى

    اللغة التي تقع في القلب مباشرة خصوصًا حين تروى الأحداث على لسان طفل الشيء الذي يعيد الحياة للأشياء العادية التي خبى بريقها في أعين الكبار كما في إله الأشياء الصغيرة التي كانت تصف الأشياء على مقاس طفلين في التاسعة.

    الرواية ساظلمها كثيرًا إذا قلت أنها جميلة هي مذهلة آسرة آخذة للنفَس

    عن طفل مدلل في كابول " أمير" و ابن خادمه الذي في نفس العمر "حسّان"

    حسان الهازارا "الشيعة الأفغان" و أمير "السنيّ" لكن الصغار دائمًا يعرفون كيف يتخطّون ما يعجز عنه الكبار.

    تجري الأحداث في كابول بعذوبة كبيرة و حياة كريمة إلى أن يسقط الحكم الجمهوري و تدخل طالبان

    .

    طالبان التي تسحق كابول كليًا

    قد تضرب سيدة بالصوط أمام تجمهر فقط لأنها ترتدي كعب عالي او تضع طلاء الاظافر.

    الرواية تصف كل ما كان منهم بالتفصيل

    يخرج أمير و والده إلى امريكا و يكمل حياته و يصدر الروايات و يتزوج

    بينما حسان من طبقة المسحوقين يظل في كابول و يتزوج و ينجب "سوهراب"

    لكنّ طالبان ترى أن على كل هازارا أن يموت

    يطرقون الباب يفتح حسان ثم يطلقون على رأسه و رأس زوجته و يموتان هكذا ببساطة.

    يضيع سوهراب في مياتم طالبان و يعيش قسوة المعاملة و الاعتداء الجنسي إلى أن يأتي أمير و يأخذه إلى امريكا.

    طبعًا من الظلم أن أكتب أحداثها بهذه الطريقة

    التفاصيل و اللغة و تسلسل الأحداث لا أستطيع أبدًا أن أنقلها.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    خالد حسيني استطاع بعبقريته أن يؤرخ لوطنه أفغانستان، وينقلنا من أي مكان نقطن فيه إلى عمق المجتمع الأفغاني، لنتعرف على التركيبة السكانية والعادات والتقاليد والآمال والأحلام لشعب ذاق مر الحروب المتتالية التي انقضت على وطنه الجميل.

    هناك في مدنك خالد حسيني تمكنت من الانقضاض على قلوبنا وعقولنا وجعلتنا نتابع القصة وكأننا نشاهد أحداثاً حقيقية تحدث أمام أعيننا ، فكدت أمسك بآصف من كتفيه لأمنعه من ارتكاب جريمة الاغتصاب بحق الطفل الصغير! وتكرر الأمر حين صعدت إلى سيارة مدير الفندق بحثاً عن سوهراب! جلست على الرصيف واتكأ بدوره على الشجرة وبدأت بالبكاء! ألا تفعل النساء ذلك حين يجدن أطفالهن في حال ضلوا طريقهم!

    خالد حسيني جعلني أرقص في مكتبي على أنغام موسيقى وصوت أحمد زاهير، وحلقت عالياً مع الأمل في كل مرة حلقت طائرته الورقيه في السماء.

    خالد حسيني.. بعد أن انتهيت من القراءة، بحثت بين أصدقائي عمن هو جدير بأن أقول له "لأجلك ألف مرة أخرى" ولم أجد أحداً يستحق ذلك"!

    أنا أقرؤك ولا أجد لك منافساً، أنت تقود السرب ونحن نتبعك.. أنتظر بفارغ الصبر ما ستكتبه في المرة القادمة..

    مريم ريان

    كاتبة فلسطينية

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    " وإذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دمائكم ولا تخرجون أنفسكم من دياركم "

    **

    يمكن لكاتب أن يأخذك من ازدحام فوضاك الخاصة ، ليعبر بك وطن لم تعرفه من قبل

    المخجل أنك لم تستمع أبدا لتلك التفاصيل وكأن وطنا كهذا لا يستحق أن يعبق بماض بلذة حبات الرمان ،

    وأن يأخذك في أزمان متلاحقة

    وأن يسرقك من حاضرك وماضيك ،

    ..

    والدي كان يخبرني أن عليا أن اتألم إن تألم أي انسان على الأرض ، وأن هذا من شيم الإسلام ولا يمكنك ان تبقي هادئة بينما اخوتك يتأذون في مكان آخر ،

    **

    يمكن لكاتب مثل خالد حسيني ، أن يخبرك ببساطة عن أفغانستان

    كم كانت جميلة كطفلة ، يجعلك تتوق لأن تتذوق طعامها

    وتشم أشجارها

    وفي ذات الوقت يموت جزء فيك مع كل قطعة فيها تذوب ،

    " بل ع لحى أولئك الذين يظنون أن الحق في جيوبهم ، الله يحفظ أفغانستان إذا سقطت بين أيديهم "

    فوضى الحروب والدين ، فوضى القذارة

    فوضى العنصرية

    الشجع ، المرض ، الفقر

    الأطفال بلا طفولة ،

    سيؤلمك خالد سيجرح روحك ، لكنه سيسمو بإنسانيتك بعيدا عن القذارة في الأسفل

    سيصعد بروحك المجروحة سماء مختلفة حيث يتصرف الانسان كانسان ..

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كيف للأب أن يتخلّى عن ابنه، لأجل المركز الاجتماعي واختلاف الطبقات!!! فهذه مفاهيم الأنظمة المستبدّة التي لا يعترف بها قاموس الإنسانية السويّة! فمهما بلغت محاولات التكفير عن الذنب، لن يستطيع أن يعوض ابنه عن حنان الأب وصحبة الأخ الحقيقية!!

    كم هو هائل حجم الألم الذي يتكبّده من يخسر بيته، أرضه، وطنه!

    وكم هو أسود مقدار الحقد الذي يُزرع في سويداء الأطفال ليكبروا قتلة سفّاحين باسم الأديان والأوطان والإنسان!

    رواية الوطن الضائع، الارستقراطية الرأسمالية، الاستبداد، التفريق الديني، معنى الأبوّة، الصداقة، الخير، الاختلاف، الحقد، التطرّف، التشرد، الأحلام، الأمل، الألم! رواية الإنسانية!!

    ولن أتطرق للجانب السياسي فيها لأنني لا أعلم إلاّ النزر القليل عنه! ولم أؤمن جداً بصورة أمريكا الخيّرة في هذه الرواية.

    هذه المرة الأولى اقرأ عن أفغانستان، ولن تكون الأخيرة فالطريق إلى كابول لا يزال طويلاً!

    "لأجلك ألف مرة"

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    انتهيت من قرأت الرواية اللي ساحرة الجميع !!

    بداية ك تقيم هي جدا عادية . لم تعجبني الصدف الخارقة التي حصلت (إعتداء آصف ع حسن و بعد زمن ابنه سهراب ، الشفة الأرنبية ل حسن و الشفة نفسها ل أمير ، أن يطبق سهراب كلام أبيه من دون وعي و يصيب آصف بعينه ... )

    قصة الرواية كلاسكية جدا . لم اجد هناك داعي لكتابة الكلمات بالافغاني ثم ترجمتها أعتقد أنه أصعف النص و أخفض قيمته بذلك . بالإضافة إلى تفاصيل زايدة و حشو بدون فائدة .

    كثرة المأسي بالرواية لا تعني أنو نتأثر و نتعاطف و بس في كلمات إلها بالنفس وقع أكبر و بتخلد بالذاكرة متل " من أجلك ألف مرة و مرة "

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    وختامها مسك .. لنضع السياسة جانبا

    من افغانستان و الكاتب " خالد حسني"

    وجبة دسمة من المشاعر الانسانية .. الوطن، العائلة، الشرف، الصداقة، الاخلاص واكثر من ذلك. روايه تهز مشاعرك بتفاصيلها الرائعة وغير المتوقعة .. بين امير و صديقه حسان الذي نشأ و تربى في افغانستان .. وكما عادة الحرب .. دمرت البلاد والعباد .. الا المشاعر الصادقة تفوقت على الحرب ..

    ونهاية عام مليء لاقراءات الجميلة و هذه الرواية حبة الكرز و مسك الختام ..

    وكل عام وانتم بخير .. ونلتقي العام الجديد

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    من أروع وأعمق وأجل ما قرأت ، كتاب أخذني الى عالم الحزن والظلم وعذاب الحروب والطائفية الحادة والام الضمير وصراع الماضي وفعل المستحيل من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه .. كتاب أبكاني كثيرا وجعلني أقف احتراما لكل الهزاريين الذين عنفتهم السلطة والطائفيين ..كتاب انساني بحت💔💔💔💔

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    روايه جميله جدا صراحه تستحق القراءه , كان من الروايات التي جعلتني انغمس في قراءته وأتأثر في احداثه وحزنت حزنًا شديد وفرحت كذالك كان ممتع للغايه واننصح قراءته بشده فهو يستحق واشكر الكاتب خالد حسني على هاذا الجمال من الاحداث وسرد القصه وغيرهم

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الكتاب رقم 69/2023

    عداء الطائرة الورقية The Kite Runner

    خالد الحسيني Khaled Hosseini

    "مُخطئون فيما قالوه عن الماضي، لقد تعلّمت كيف أدفنه، إلا أنّه دائماً يجد طريق عودته"

    " أرى الآن أن بابا كان مخطئاً، هنالك إله، دائماً كان هناك. أراه هنا، في عيون الناس في بهو اليأس هذا. هذا هو بيت الله الحقيقي، من فقد الله سيجده هنا، ليس المسجد الأبيض مع أضوائه الماسية ومآذنه العالية. هناك إله، يجب أن يكون

    " ‫ ـ لا يهم بوسعي الانتظار الأمر مثل التفاح المُر ‫ ـ التفاح المُر؟ ‫ ـ ذات مرة، وأنا صغير جدًّا، تسلقت شجرة وتناولت تلك التفاحات الخضراء المُرَّة انتفخت بطني وأصبحت صلبة مثل الطبلة، وشعرت بالألم أيضًا قالت أمي إنني"‬‬‬

    خالد الحسيني ياخذنا وهو الكاتب الافغاني الى بلد كغزة صفته الحرب منذ الاحتلال السوفياتي مرورا بالامريكي والحروب الاهلية والتنظيمات الاسلامية بلد اخذت منه الحرب اكثر مما عطت ، فهل اختلفت سبعينات القرن الفائت عن السنة الحالية 15/12/2023 ؟ الجواب هو لا فمن حرب اللى حرب يا غزة والوجع الكبير ، نعم انها أفغانستان في سبعينيات القرن الماضي: أمير، فتى في الثانية عشرة من عمره، يرغب بشدة بالفوز في مسابقة الطائرات الورقية المحلية، وصديقه المخلص حسن يعد بمساعدته. لكن ما حدث لحسن بعد ظھر ذلك اليوم سيدمر حياتيھما... بعد الاجتياح السوفييتي واضطرار أمير ووالده للھرب إلى الولايات المتحدة الأميركية، يدرك أمير أن عليه العودة يوما ما، إيجاد الشيء الوحيد الذي لا يستطيع عالمه الجديد منحه: التكفير عن الذنب.

    "عداء الطائرة الورقية" أو (The Kite Runner) في عنوانها الأصلي، أول رواية كتبها الطبيب الأمريكي من أصل أفغاني خالد حسيني، صدرت لأول مرة عام 2003، بعدد صفحات 550 صفحة وتصدرت قائمة المبيعات لفترة طويلة جدا ، تم تحويل الاموال الرواية إلى فيلم جميل من إنتاج عام 2007، وتعد الرواية الجزء الاول من ثلاثية تتحدث عن نفس الموضوع حيث يوجد جزئين ألف شمس ساطعة، والثانية ورددت الجبال الصدى، ناقشا موضوع الحرب في افغانستان .

    ما هو الوطن وما تعريفه هل الوطن هو ان تعيش فى اوطان فقيرة متخلفة ظالمة ام نتحمل ضريبة الحرب والدمار ونخسر ضحايا من اجل التغيير مع العلم انه من الممكن ان ندفع ضريبة الحروب والنتيجة تكون غير مضمونة فى التحول للافضل. وهذا ما اراد الكاتب اان ينقلنا اليه عبر تاليفه عن الحرب في افغانستان ، وحقيقة لا اختلاف بين الكتاب في وصف الحروب مثل روايات سنان انطوان والحرب على العراق أو خالد خليفة مثل روايته(الموت عمل شاق) وعرضه للحرب فى سوريا وكلنا نعرف حجم الدمار والتشرد الحادث وواضح ان حرب سوريا لم تفضى الى شئ.

    هذه رواية أخرى يفتح فيها خالد حسيني نافذة على حياة الافغان ودمارها منذ اجتياح السوفيت لبلادهم. دمار وصل إلى أعمق نقطة في إنسانية البشر هناك. الاراضي التي كثيراً ما توصف بالوعرة تم تعريتها بسحل إنسانية شعبها بلا أي رحمة رغم تمسكهم بالحياة قدرما اتيح لهم. للأسف أن آلة الحرب استطاعت في افغانستان من أن تزعزع قيمة الحياة فيها فوصلت إلى ما لا قيمة له نهائياً. لكن ما فعلته الحروب بموطن بطل روايتنا ليس هو ما دفعه إلى قتل الصداقة... بل كان ما جنته التقاليد البالية التي مارسها والده في حياته بالرغم انتقاده العلني لها. أمير أحب والده .

    أحداث مضطربة عرفتها أفغانستان، بدأت بسقوط النظام الملكي في البلاد، ثم التدخل العسكري السوفييتي، وبعده نزوح اللاجئين إلى باكستان والولايات المتحدة وصعود نظام طالبان، لتحكي لنا عن قصة أمير، إبن العاصمة كابول وصديقه المقرب حسن، صديقان من عالمين مختلفين. فأمير هو ابن رجل أعمال ثري، أما حسن فهو ابن خادمهم الذي ينتمي إلى الهزاره، الأقلية العرقية المنبوذة، لكن حسن هو الاخ الحقيقي لامير وهذا قمة الظلم حيث ينسب الولد لامه او اصول والدته حيث اعترف الاب بالاول ولم يعترف بالثاني وتحدث الكاتب عن مرحلة طفولتهما كل أوجه الصداقة الحقيقية والتضحية، خاصة حسن الطيب الذي جسد أسمى معاني الوفاء والطيبة والتي عبر عنها الكاتب بقوله ""إنه وفي، وفي ككلب !".

    في وقت تنازعت فيه أمير مشاعر الصداقة من جهة والتشبث بطبقية مقيتة من جهة أخرى، طبقية وأنانية ظهرت أقذر تجلياتها في تلك الحادثة المريرة، بعد فوز أمير بمهرجان الطائرات الورقية، ثم الاعتداء جنسياً على حسن من قِبل آصف، ليفضل أمير الصمت والعودة من حيث أتى على ألا يفقد الطائرة التي ستجلب له ثقة أبيه وفخره.

    تجتاح القوات السوفياتية أفغانستان إثر أحداث سياسية عاصفة ضربت البلاد، فيضطر والد أمير للهرب والهجرة بإبنه إلى الولايات المتحدة الامريكية باحثا عن حياة جديدة، ليركز الكتاب بعد ذلك على محاولة أمير التكفير عن ذنبه القديم الذي أصر على ملاحقته وإنقاذ نجل صديقه في أفغانستان بعد مرور عقدين من الزمان تغير فيها الكثير على أرض هذا البلد الذي قدر له ألا يرتاح، كل هذا وعبارة واحدة تتردد في ذهنه:"من أجلك ألف مرة…ومرة!"، فهل سيتمكن أمير من التكفير عن ذنبه وإنقاذ ابن صديقه؟كمية المشاعر في هذه الرواية كبيرة جدا، وطبيعي أن تنتزع من كل من قرأها تأثرا شديدا وحزنا على حال هذا البلد الجميل الذي ألفنا عنه تلك الصورة النمطية المرتبطة بالحرب.

    كما يجري حسن وراء طائرته الورقية، نجري نحن كقراء وراء الصفحات مشتتين بين الرغبة في إتمام الرواية والقراءة على مهل خوفا من انتهائها، مسافرين مع الكاتب زمنيا ومكانيا، محلقين في سماء كانت تغطيها الطائرات الورقية زاهية الألوان، قبل أن تتلبد بغيوم المقاتلات والصواريخ والقنابل، رغم احتفاظ الكاتب بهامش (وإن كان ضيقا) للأمل وترقب غد أفضل يعود فيه الأمن والأمان إلى هذا البلد الأروع بكثير مما كنا نتخيل.

    صور الكاتب لمرحلة طالبان وما بعد الاحتلال الأمريكي عام 2001، ان طالبان والاحتلال والفساد والحؤوب الاهلية ساعدت كلها على تدمير البلد

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    عندما يحلّ الخريف وتلوح بوادر الشتاء أميل بالفطرة إلى قراءة الأعمال الخالدة، هذا العام كنتُ أبحثُ عن كتابٍ كالمرايا، يعكس حياة الناس البؤساء، ويحرّض الأشواق والحنين، ويكثّف العالم في قصة.

    رواية تنقل واقعاً ولاتجول كثيراً في فسحة الخيال.نقّبتُ عنها في حديث القرّاء، وحوارات النقّاد، ونصائح أصحاب المكتبات، فوقع اختياري على روايةٍ -عندما قرأتها- عرفتُ أنّني كنت أبحث عن شيءٍ يشبهني..هي قصّة صغيرٍ نشأ في زمنٍ صعبٍ كانت أجساد أهله بغير أرواح، ثمّ عانى الغربة في يفاعته، وأكلت الحروب زهرة شبابه.وعندما أنهيتُ صفحتها الأخيرة خامرني شكٌّ بأنّني لم أكن أبحث عنها بقدر ماهي التي كانت تبحث عني.إنّها رواية عدّاء الطائرة الورقيّة.. إحدى روائع خالد حسيني.

    من الصعب الإحاطة بالإبداع مهما تحلى القارئ/الناقد بالأناة وطول التدقيق، لكنّه يخرج إلى القرّاء “بإطلالاتٍ نقدية” توضّح بعضاً من الأداء الفني للكاتب، وفرادة عمله، وأهميته الفكرية والأدبية.

    في رواية “عدّاء الطائرة الورقية” سلّط الكاتب الأفغاني الأميركي “خالد حسيني” ضوءاً على بؤس الواقع الذي يعيشه المجتمع الأفغاني الذي يبدو أن العالم أدار له ظهره منذ عقود. وكأنّه بذلك رمى حجراً في بحيرةٍ ساكنة وجعلنا -نحن القرّاء- نتتبّع حركة هذه الدوائر ونكتشف طريقها ومركزها الذي خرجت منه.

    لقد شوّهت أحداث الحادي عشر من أيلول صورة المجتمع الأفغاني في عيون العالم، فجاءت روايات خالد حسيني (عدّاء الطائرة الورقية، ألف شمس ساطعة، وردّدتِ الجبال الصدى) لتكشف لنا خبايا مجهولة من هذا المجتمع الذي انتصرت فيه الغوغائية ونشرت ثقافتها. فنفت هذه الروايات الصورة النمطية المنطبعة في عيون العالم، وقدّمت صورةً جليّةً للإنسان المقهور الذي يصلح لمجابهة النذالات والقادر، رغم مافيه من متاعب أفرزتها ترسّبات الحروب المتوالية، أن يرمّم تصدّعات الماضي ويصحّح أخطاءه.

    تحكي الرواية قصة صداقةٍ عميقة نشأت بين الطفلين “أمير” وهو من البشتون السُنّة، مع خادمه “حسن” وهو من الهزارة الشيعة، وسنعرف لاحقاً أنهما أخوين من الرضاعة، ولايقيمان وزناً لاختلاف انتمائهما الطائفي ولايدركانه أصلاً، إذ جلّ همّهما اللعب وتسلق الأشجار والعدو خلف الطائرات الورقية التي يتقن “حسن” توقع أماكن هبوطها فيمضي نحوها بثقةٍ تخلب ألباب الأطفال؛ مامنحه لقب “عدّاء الطائرة الورقية” عن كفاءةٍ واضحةٍ وجدارةٍ.

    مسرح الأحداث في هذا الجزء من الرواية منطقةٌ في شمال كابل، ورغم أنها من أرقى مناطق العاصمة الأفغانية وأكثرها تحضّراً إلا أنّ شعبها لايزال متمسّكاً بجلافة البداوة والعادات البالية.في فصول الرواية الأولى -حيث يسقط الحكم الملكي وتبدأ القوات السوفيتية بالسيطرة على مفاصل الدولة عام 1975- يصوّر لنا الكاتب المجتمع الأفغاني مجتمعاً منهكاً يحمل عبئاً ثقيلاً من ترسّباتٍ قبليّة لايملك أن يتصالح معها، وغيابٌ مستتبٌ للديمقراطية في الحياة الإجتماعية، يقابلها حضورٌ راسخٌ للتفوّق العنصري والطائفية المستحكمة بين أبناء المجتمع، وكل ذلك ضمن سياق قصة عداوةٍ بين (حسن وأمير) من طرفٍ، وثلةٌ من اليافعين الأشقياء (آصف، والي، كمال) الذين يبيتون للوَلدَين كرهاً مستحكماً من طرفٍ آخر. فيعتدي “آصف” على “حسن” بفعلٍ جنسيٍّ خسيس ويساعده صديقاه (والي وكمال) بابتذالٍ بهيميٍّ فاضح، أما “أمير” فيتلصّص متفرّجاً على المشهد من مسافةٍ غير بعيدة، يكبّل يديه للدفاع عن صاحبه خوفٌ وعجز. كان جباناً لدرجة أنه تخلّى عن فكرة الدفاع عن صديقه، وستؤول حياته بعد ضعفه هذا بؤساً مريراً واعتلافاً بالحزن والرماد.

    تتسارع الأحدث وتنشط حركة النزوح من “أفغانستان” وتصل الرحلة بأمير وأبيه إلى “فريمونت/أميركا” حيث يعمل “بابا” هناك في محطة وقود بعد أن كان سيّد قومه وعشيرته. هنا تنال سياط الغربة اللاذعة من أمير وأبيه الذي يبحث عن سعادةٍ يبتغيها ولاينالها، بل أكثر من هذا؛ لقد وقع مع ولده في عالمٍ ضيّقٍ رغم رحابته، ولا تحوز هذا العالم إلا زمجرة المصلحة والمال.

    تظهر تيمة الغربة واضحةً ابتداءً من هذا الفصل من الرواية، وحتى عندما يرجع “أمير” إلى وطنه ليداوي مايشطر روحه من براثن الماضي، ويبحث عن أخيه ليجتثّ معه ماغُرس من آلامٍ مزروعة في تربة النفس؛ يذهل عمّا يجد عليه بلده، ويشعر بغربةٍ وهو في بيته الأول، لقد استحالت (أفغانستانه) الساحرة إلى صحارٍ ماحلة لا حيوية فيها ولايخضور، وكأنه بها عجوزٌ مترهلة، متكهّفة الخدّين، بعينين ذابلتين وجبينٍ مسفوع.

    إذاً، لاتحلّق رواية “عدّاء الطائرة الورقية” بعيداً عن سرب الأعمال الروائية الأفغانية التي وصلت المكتبة العربية خلال النصف الثاني من القرن العشرين، من حيث تركيزها على الظلم الإجتماعي، وثمرات الحرب المرّة، والغربة القاسية التي تحصر الروح في هامش الحياة. نجد ذلك واضحاً في أعمال عتيق رحيمي، وعارف فرمان، وخالد حسيني.

    يتخذ الإطار العام للرواية طابعاً تقليدياً حيث تتعاقب الأحداث دون تنافرٍ أو تداخل إلا ماكان من لحظاتٍ تنبش الماضي وتدفع الذكريات إلى الحضور وكأنّها ومضات حلمٍ خاطفة.كما أنّ تنظيم الانتقالات السردية منطقيٌّ ومرنٌ ابتداءً من فاتحة الرواية وحتى فصلها الأخير. ويبدو أنّ الكاتب مدركٌ تماماً لمزالق هذا الطابع الذي قد يودي بقارئه إلى الملال، فكان يؤجّج الحركة الدرامية مرّاتٍ، ويهمس في أعماق القارئ بصوت الوعي والضمير والوجدان مرّاتٍ أُخَر، مايدفع القارئ للبحث في أرشيفه الداخلي عن تقاطعاتٍ وتجاربَ مماثلة أثّرت في طفولته وشبابه، وهكذا يبقى حضور الكاتب والقارئ طاغياً في سردٍ نابضٍ بالحياة.

    صدرت الطبعة العربية الأولى من الرواية عام 2012 عن دار بلومزبري / مؤسسة قطر للنشر، بترجمة محترفة من إيهاب عبد الحميد، وتقع في 507 صفحة من القطع المتوسط، وبالمجمل هي رواية مُفجعة، مؤلمة، لاتُنسى…

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    قرأت سابقًا للكاتب نفسه رواية الف شمس ساطعة وكانت من أجمل الروايات التي قرأتها وجعلتني أقرر وضع بقية كتبه في خطتي، وبدأت في الاستماع للإصدار الصوتي من عداء الطائرة الورقية منذ فترة طويلة وتوقفت ثم عدت إليها مرة أخرى، ولكن في كل تلك الفترة لم أنسى الكثير من كلماتها ولم أشعر بالملل أبدًا.

    تحكي الرواية عن الحياة في أفغانستان ما قبل حكم طالبان وما بعده، من خلال الطفلان أمير وحسن ووالد أمير رجل الأعمال الثري، حسن يعمل في منزل أمير ولكن الأب يعامله وكأنه أبنه مما كان سبب في غيرة أمير مع الوقت، كان حسن هو عداء الطائرة الورقية الأفضل في الرواية، في كل الأحداث التي حدثت كنت أشعر بالشفقة عليه، كنت أشعر بطيبة قلبه جالية في الأحداث حتى وأن اختفى من منتصفها تقريبًا.

    غيرة أمير تجعل الشر يتملك منه ويكون سبب في حدث ما نتيجته أن يرحل حسن عن المنزل ولا يعرف شيئًا عنه بعد ذلك، تاليًا يهرب أمير ووالده إلى أمريكا بعد أن يدخل الاتحاد السوفيتي إلى أفغانستان، دائرة مرعبة من الغربة والخيانة وخيانة الصداقة عاش فيها أمير، تخيل أنه حين يبتعد عن مكان حسن سيتحسن الوضع ولكن ظل يعيش بذنب لا يستطيع نسيانه أبدًا.

    توفى والد وتزوج من فتاة أفغانستانية قابلها في أميرة كان والدها على معرفة بوالده، مرت سنوات ولم ينجب الأطفال، تخيل أن هذا هو عقابه، ولكن عقابه كان في المعرفة، في الأسرار التي كُشفت بعد ذلك وفي ضرورة أن يعود مرة أخرى إلى أفغانستان في ظل حكم طالبان، أن يعيد على عينيه وذاكرته كل تلك المشاهد والحياة السابقة وكل الأذى الذي سببه وما حدث لحسن نتيجة لذلك، والأهم ما حدث لأبن حسن نفسه الذي كان سبيله الوحيد للتكفير عن ذنبه السابق، هل كان الطفل بالفعل سبيل لتكفير الذنب أم كان محبة خالصة للطفل ذاته ولصلتهم معًا؟

    كان الطفل سهراب هو الصورة التي استطاع الكاتب بها أن يوضح الماضي والمستقبل ما حدث وما سيحدث ربما كان رمز الأمل والألم في الوقت نفسه داخل الأحداث وحتى خارجها على أرض الواقع، هذا الطفل كان رمز بكل تأكيد.

    عاد أمير إلى أفغانستان أخرى غير التي تركها قبل سنوات ولكن الغريبة أنه هو نفسه كان شخص أخر، ذهب لاكتشاف نفسه من جديد، عاد وحده دون حماية أبيه، ودون صداقة حسن، ولكن كان يحمل فقط الشعور بالذنب وثُقل الأسرار التي كُشفت الآن.

    *طوال أحداث الرواية وأنا مشاعري تتأرجح ما بين الحب والكره، الشفقة والقسوة، الوفاء والخذلان، الصداقة والخيانة، وهذه أيضًا كانت الدائرة التي تدور فيها مشاعر الأبطال جميعهم فكنت أدور معهم، كنت أرى الأبطال أمام عيني واسمعهم في أذني، كنت أعرف في كل كلمة أن الكاتب يهدف دائمًا إلى رسم المجتمع الأفغاني بصورته الحقيقية في رواياته جميعها، وليست تلك الرواية وحدها، في الرواية السابقة التي قرأتها له الف شمس ساطعة سلط الضوء على معاملة المرأة وعدم تقديرها وقهرها، وفي تلك الرواية سلط الضوء على المجتمع ككل وبشكل واضح على معاملة الأيتام والملجأ التي تمتلئ بهم وصعوبة تبني طفل في هذا البلد الفوضوي الذي تنتشر الهمجية والقسوة في كل شبر فيه.

    *اقتباسات:

    "عندما تقتل رجلاً، فأنت تسرق حياة، تسرق حق الزوجة بزوج، تسرق أباً من أولاده، عندما تكذب، تسرق حق شخص في الحقيقة، عندما تغش، تسرق حق العدالة، ليس هناك شر كالسرقة.."

    - "تساءلت متي و أين أصبحت قادرًا علي إحداث هذا القدر من الالم."

    -"عندما تملك ثم تفقد أكثر إيلامًا من ألا تملك أصلًا"

    -"الأطفال ليسوا كتب تلوين. لا يمكنك أن تملأهم بألوانك المفضلة"

    -"التدبر رفاهية عندما يكون رأسك مسكونا بحشد من العفاريت لا تكف عن الطنين"

    -"تساءلت إن كان الغفران ينمو على هذا النحو، ليس برؤيا صاخبة، وإنما بالألم وهو يلملم متاعه ويحزم حقائبه، و يتسلل في منتصف الليل راحلًا بلا إعلان"

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ٩

    رواية عداء الطائرة الورقية

    مقدمة:هي رواية عن بلد دمرت . عن قلوب فطرت . عن أناس شردت. عن وطن ملطخة بالدماء الابرياء . عن الحان الألم. عن حنين للوطن . عن الطفولة المنسية . زمن ياخدك إلى عالم كل شيء فيه ملاح. عالم يعج باللانسانية.

    اذا اردت ان تعرف ما الذي يعانيه شعب ويلات الحروب المتتالية . عن النفوس فانظر إلى دول ما كادت تفيق من نوبة استبداد و ظلم و العنف حتى تقع في واحدة أخرى. وهذا ما حدث في أفغانستان ذلك الوطن الذي عانى ما عانى. من الحروب بداية الهيمنة الشيوعية إلى تنظيم القاعدة إلى اجتياح الأمريكي

    في هذه الرواية تجد نفسك تتطرق لإبعاد غير متداولة او محرم الحديث فيها معالجة في مجتمعاتنا المحافظة الذكورية تأخذنا إلى عالم الاغتصاب و الخيانة و الزنى و الانتحار و تقتلهم بوطأتهم إلى ذهنك التعايش معها و تسكن روحك في هذه التجارب الإنسانية الأليمة

    هل تعرفون الروايات التي تبقى عالقة في روحك و ذهنك و وجدانك و لا تمثل منها لو قرأتها الف مرة .

    الرواية التي تذكر بانسانتيك المنسية. تقول استيقظ كفاك من هذا السباة هناك في هذا العالم بشر حولك آخرون. يعشون في هذا العالم . انها ببساطة مطلقة رواية عداء الطائرة الورقية لخالد حسيني

    الكاتب:

    هو طبيب أمريكي من أصل أفغاني خالد حسيني

    تعتبر رواية عداء طائرة الورقية اول رواية له

    الأسلوب

    استخدم الكاتب الأسلوب المباشر بحبكة روائية مشوقة تأسر القلوب الوصف متقن و عميق و دقيق . بالكلمات توصف تحفة إبداعية تتحدث عن الصداقة . الاحوال. الوطن . الحرب . الحب . الانتماء الغربة الألم. الأسرار الخيانة. و الكذب و الحقيقة .

    القصة:

    هي قصة عن ارث ثقافي شعبي أفغاني في فترة تدور أحداثها بين عامين1975_2002

    تحكي قصة صداقة قوية بين أمير و حسن امير ابن رجل أعمال ثري وذو نفوذ اما حسن ابن الخادم هازار"مسلم شيعي

    هم الأقلية العربية المنبوذة

    إلى يوم المسابقة الطائرات الورقية التي أظهرت انانية امير و تركه حسن وحيدا يتعرض لهتك عرضه. ثم خيانته مرة أخرى و اتهامه بجريمة السرقة في كلا المرتين ينجو يا بفعلته. ينجو أمام الناس لكن ليس أمام نفسه . لم يستطيع التخلص من الشعور بالذنب الذي من اسواء من العقاب

    كان امير محظوظ فهرب إلى أمريكا مع والدة في فترة غزو الروسي لكن لم يستطيع الهروب من الشعور بالذنب الطفولة .

    إلى أن يقرر الرجوع من ان ان يتصلح مع ماضيه .

    يروى التغيرات التي طرأت على أفغانستان و الاغفان من ويلات الحروب المتتالية.

    إيجابيات

    السلبيات

    الرواية سكنت روحي . لم استطيع قراءة لو صفحة واحدة بعين محايدة 100% لدرجة اننى لم أستطع أن ألوم الكاتب على تصوير لأمريكا بأنها الحلم و الملاذ و المنقذ "سوبرهيرو" الذي أنقذ أفغانستان. رغم ذلك حبذا لو انه التزم الحيادية . خاصة أنه نقل الواقع المعيشى فترة تاريخية جدا حساسة في تاريخ أفغانستان. لا يمكن أن نلغى او ننكر حقيقة الدمار الذي سببه اجتياح أمريكي

    وجدت أيضا الكاتب لم يكن منصفا و كان متحيز لطائفة ما على حساب الطائفة أخرى . ففي حين كانت إحدى الطائفيين سكارى .غير مؤمنين تجد أن الطائفة الأخرى تقيم الصلوات و الأخلاق الفاضلة.كان من المستحسن ان لم يتم التعميم و اسقاط على طائفة

    وجدت أيضا أنه في قصة انقاض امير لابن حسن ان احداث مبالغ فيها غير واقعية عبرة عن فليم هندي لا اكثر

    ة .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون