اقتباسات من كتاب فن التعامل مع الناس

«فكر واشكر»، فكر فيما أعطاك الله، واشكره على هباته وعطاياه

«من يمش هوناً يمش دهراً».

‫ إن حياتنا من صنع أفكارنا وخواطرنا، وأنت بحديثك إلى نفسك كل صباح، يمكنك أن توجه نفسك للتفكير بأفكار الشجاعة والسعادة والقوة والطمأنينة، وبحديثك إلى نفسك عن الأشياء التي تستحق أن تشكر الله عليها، تملأ عقلك بخواطر السعادة والبهجة.

قال «رالف والدوا إيمرسون»: إن كل إنسان أقابله هو أفضل مني بطريقة ما، ومن هنا أستطيع أن أتعلم منه.

«لا تخش الأعداء الذين يهاجمونك، بل احذر الأصدقاء الذين يتملقونك».

لنتذكر خلال معاملتنا مع الآخرين، أننا لا نتعامل مع مخلوقات منطقية، بل نتعامل مع مخلوقات عاطفية ذات أنفس مليئة بالأهواء والكبرياء والغرور.

❞ قالت «دوروثي» في مقالها ذاك: إنها سئمت من المواعظ التي تقدم للعرائس، وأجدى من هذا أن ينفرد شخص مجرب حكيم بالعريس ويقول له: لا تتزوج قبل أن تقبل صخرة «بلارني» عسى ألا تنقطع عذوبة كلامك عن زوجتك، وأعلم أن امتداح ❝

‫ اعرف نفسك وكن نفسك، ولا تحاول التشبه بغيرك.

«إن الله لا يحاسب الإنسان إلا بعد أن ينتهي أجله

«لن أتحدث بسوء عن أحد، بل سأتحدث عن الخير الذي أعرفه في كل إنسان».

‫ أحص نعم الله عليك بدلاً من أن تحصى متاعبك.

❞ لقد صدمت هذا الصباح، حين قرأت النقد الموجه لولدك في الصحف.

⁠‫فأجاب الأب: نعم، إنه نقد لاذع، لكن تذكر أنه بقدر قيمتك يكون النقد الموجه إليك. ❝

❞ فإذا أردت أن تهزم القلق وتبدأ الحياة، إليك بهذه القاعدة:

⁠‫أحص نعم الله عليك بدلاً من أن تحصى متاعبك. ❝

«كما لو كان»، فلسفة يعترف بها علم النفس الحديث ويؤمن بها، فالعالم النفسي «وليم جيمس» نصحنا بالظهور كما لو كنا شجعاناً، فتأتينا الشجاعة، أو نتصرف كما لو كنا سعداء، فتغرقنا السعادة.

قال «شوبنهور»: ذوو النفوس الوضيعة يحصلون على المتعة في البحث عن أخطاء العظماء من الرجال.

سوف يجيء الوقت الذي يدرك فيه المرء أن الحسد جهل، وأن التشبه انتحار، وأن عليه أن يقبل نفسه على علاقتها، ويرضى بها كما قسمها الله له، وأنه بالرغم من أن الأرض مليئة بالخيرات فلن تعطيه حبة من شعير ما لم يبذل الجهد والعرق في العناية بتلك الأرض التي تنبت الشعير، فالقوة الكامنة بداخله هي فريدة في نوعها، ولا أحد سواه يعلم كنهها

الرجل العاقل هو الذي إذا أراد أن يعلو على الناس وضع نفسه أسفلهم، وإذا شاء أن يكون في مقدمتهم، جعل نفسه خلفهم، ألا تنظر إلى البحار والأنهار كيف يصب فيها المياه من مئات الترع والجداول التي تعلوها؟

دع الشخص الآخر يشعر أن الفكرة هي فكرته.

طريقة سقراط، تعتمد على استدراج الشخص الآخر لقول «نعم»، فكان يسأل أسئلة تجعل مناظره يتفق معه في الرأي، ويظل «سقراط» يكسب الجواب تلو الجواب حتى يجد مناظره نفسه قد انتهى إلى مبدأ كان ينكره منذ دقائق مضت.

❞ تنمية أسلوب ذهني يعود علينا بالطمأنينة ويحررنا من القلق، إليك بهذه القاعدة:

⁠‫اعرف نفسك وكن نفسك، ولا تحاول التشبه بغيرك. ❝