حين تحدثهم عن صديق جديد، فهم لا يسألونك قطّ عن الأمور الجوهريّة. لا يقولون لك أبداً: ((كيف هي رنّة صوته؟ ما هي ألعابه المفضلة؟ هل يجمع الفراشات؟))، بل يسألونك: ((كم عمره؟ كم عدد أخوته؟ ما وزنه؟ كم دخل أبيه؟)). وعندها فقط يظنون أنهم عرفوه.
الأمير الصغير > اقتباسات من رواية الأمير الصغير
اقتباسات من رواية الأمير الصغير
اقتباسات ومقتطفات من رواية الأمير الصغير أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
الأمير الصغير
اقتباسات
-
وإذا قلت للكبار : « رأيتُ بيتًا جميلًا من الحجارة الوردية، في نوافذه زهور، وعلى سطحه الحمَام »، فلن يتمكنوا من تخيُّل ذلك البيت. يجب أن يُقال لهم: « رأيت بيتًا بمائة ألف فرنك». عندئذٍ سيصيحون: «كم هو جميل !».
مشاركة من سعيد الشهري -
وإذا قلت للراشدين: إنني رأيت منزلا جميلا من القرميد الأحمر تزين نوافذه الرياحين ويحط على سقفه الحمام.... فانهم لا يتمكنون من تخيل ذلك المنزل... ينبغي عليك ان تقول لهم : رأيت منزلا يساوي مائة الف فرنك ...فيهتفون حينها: ما أجمله !
مشاركة من Kenan Al Kenan -
للاسف المغرورن لا يسمعون سوى الاطراء .
مشاركة من نجمه امنياتي -
أن الناس فى وطنك يربون خمسه الاف وردة فى حديقة واحده ولا يجدون فيها ما يطلبون .
لا يجدون ما يطلبون..
على أن ما يطلبون قد يكون فى وردة واحدة أو فى قليل من الماء.
مشاركة من Malak Khaled -
وإنه لمن المحزن أن ينسى المرء صديقا ،فليس كل الناس لهم أصدقاء.
مشاركة من Moza Al-Fazari -
يقول الامير الصغير : فالمغرورون يعتبرون غيرهم من الناس معجبين بهم "...
مشاركة من نجمه امنياتي -
كان من الأفضل أن تعود في الساعة ذاتها. فإذا أتيتَ، مثلًا، في الساعة الرابعة بعد الظهر، فسأبدأ أشعر بالفرح من الساعة الثالثة. وكلما تقدم الوقت شعرت بمزيد من السعادة. وفي الرابعة تمامًا سأضطرب وأبدأ في القلق، وسأكتشف ثمن السعادة! أما إذا حضرت في أي وقت كان فلن أعرف أبدًا في أي ساعة أهيئ لك قلبي… الأمر يتطلب طقوسًا.
مشاركة من Mufleh Mohammed -
❞ إن الكبار لا يفهمون أبدًا أي شيء بمفردهم، ومن المتعب على الأطفال أن يظلوا يقدمون لهم الشروح… ❝
مشاركة من Emad Alzahrani -
❞ وقال لنفسه أثناء رحلته: «الكبار بالتأكيد شديدو الغرابة». ❝
مشاركة من Emad Alzahrani -
- أعرف كوكبًا به رجل قرمزي. لم يشم في حياته زهرة. لم ينظر في حياته إلى نجمة. لم يحب في حياته أحدًا. لم يفعل في حياته قَطُّ غير الحسابات. وهو مثلك يكرر طوال اليوم: «أنا رجل جاد! أنا رجل جاد!»،
مشاركة من Heba Abdel Wahab -
أما إذا استأنستني، فكأن الشمس قد دخلت حياتي. سأسمع في خطاك دبيبًا يختلف عن كل الآخرين. فالخطوات الأخرى تجعلني أختبئ تحت الأرض. أما خطاك فستناديني كالموسيقى أن أخرج من جُحْري. ثم أنظر. هل ترى هناك حقول القمح؟ أنا لا آكل الخبز والقمح لا فائدة له عندي. وحقول القمح لا تُذكرني بشيء. وهذا شيء محزن! لكنْ لك شعر في لون الذهب، لذلك سيكون رائعًا حين تستأنسني! فالقمح الذهبي سيُذكرني بك، وسأحب صوت الريح وَسْط القمح…
مشاركة من أمَل أحمد
السابق | 1 | التالي |