اقتباسات من رواية الأمير الصغير

فكر الأمير الصغير عندها: «يا له من كوكب غريب! إنه كوكب جاف تمامًا، ومدبب تمامًا، ومالح تمامًا. وسكانه يفتقرون للخيال، فهم يكررون ما يقال لهم.

كان الكوكب الثاني يسكنه شخص مزهوٌّ بنفسه.

‫ صاح المزهو بنفسه من بعيد، بمجرد أن رأى الأمير الصغير:

‫ - آه! ها قد جاء أحد المعجبين للزيارة!

‫ فبالنسبة إلى المزهوين بأنفسهم، الآخرون ما هم إلا معجبون.

‫ سأل الأمير الصغير في خجل: ‫ - هل بإمكاني أن أجلس؟ ‫ أجابه الملك وهو يسحب بعظمةٍ أحد ذيول معطفه الفاخر: ‫ - آمرك بأن تجلس. لكن الأمير الصغير دهش، لأن الكوكب كان غاية في الصغر، فعلى ماذا كان الملك يبسط سلطته!

أهم مافي الكتاب هو الخاتمة

البالغون هم الأكثر غرابةً

فكل الكبار كانوا أولًا أطفالًا. (لكن القليل منهم يتذكرون ذلك)

لم يكن هذا الماء مجرد غذاء. لقد وُلد من السَّير تحت النجوم، ومن نشيد البكرة، ومن جهد ذراعيَّ. كان مفيدًا للقلب وكأنه هدية

أما إذا استأنستني ، فكأن الشمس قد دخلت حياتي . سأسمع في خطاك دبيبا يختلف عن الآخرين . فالخطوات الأخرى تجعلني أختبئ تحت الأرض . أما خطاك فستناديني كالموسيقى أن أخرج من خري . ثم أنظر

القصه جميله جدآ لدرجه تمنيت إن لا تنتهى

‫إلى «ليون فيرت».

‫ أطلب الغفران من الأطفال لأني أهديت هذا الكتاب إلى أحد الكبار، فلديَّ عذر جَدي: إن هذا الكبير هو أقرب صديق لي في العالم. ولديَّ عذر آخر: إن هذا الكبير يستطيع فهم كل شيء، حتى كتب الأطفال. ولديَّ عذر ثالث: إن هذا الكبير يقيم في فرنسا، حيث يشعر بالجوع وبالبرد. وهو يحتاج إلى مواساة. فإذا كانت كل هذه الأعذار لا تكفي، فإني أود إهداء هذا الكتاب إلى الطفل الذي كانه هذا الكبير في السابق. فكل الكبار كانوا أولًا أطفالًا. (لكن القليل منهم يتذكرون ذلك). لأصحح إذن إهدائي:

‫إلى «ليون فيرت»

‫حين كان صبيًّا صغيرًا

"إن أحببت زهرة في نجمة فمن الرائع جدًا أن تتأمل السماء في الليل فترى جميع النجوم مزهرة"

...

"أن الوقت الذي صرفته من أجل وردتك، هو ما أكسبها تلك الأهمية"

لا نبصر جيدا الا بالقلب .فالشيء المهم لا تراه الاعين👌👌❤

ستنظر إلى النجوم في الليل. لكن نجمتي صغيرة للغاية. لن أستطيع أن أريك أين هي. وهذا أفضل. نجمتي ستكون بالنسبة إليك واحدة من النجوم، لذلك ستحب النظر إلى جميع النجوم. ستكون جميعًا صديقاتك.

إن «الأمير الصغير» يُحيي فينا ذلك الطفل النقي البريء الذي يؤكد لنا «أنطوان دو سانت اكزوبيري» أنه ما زال حيًّا بداخلنا جميعًا.