"رسمتُ كثيراً، ومزّقتُ لوحاتي! ليس لأني أجيد الرسم، أو أزمع احترافه، ولكن حالة الرسم نفسها مغرية، العبث في البياض الجامد، إدخال الألوان، خلخلة النسق، قتل الثبات، لم أبرع كثيراً في هذا، كنتُ بعد أن أنتهي أكتشف أني خلقتُ بدوري ثباتاً آخر! أنا عدو الثبات الذي لا يريم، خلقتُ ثباتاً بيدي! مستحيل، وعندما أكتشف هذا بعد أشهر، لا يكفّر عن هذا الذنب النفسيّ، تثبيت حالة، إلا أن أحول اللوحة إلى حالةٍ أخرى بفعل النار، أو التمزيق، أو الخربشات!
صوفيــا > اقتباسات من رواية صوفيــا
اقتباسات من رواية صوفيــا
اقتباسات ومقتطفات من رواية صوفيــا أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
صوفيــا
اقتباسات
-
مشاركة من شمس.
-
"يعرف الجميع أن قضية النجاح والرسوب هي قضية حياة أو موت بالنسبة إلي، بغض النظر عن ذكائي أو غبائي، فلا يمكن أبداً أن أسمح بتكرار وجوه المعلمين، وملامح الفصل، ومواد المرحلة سنةً أخرى في حياتي. لا يمكن أن أدخل اختباراً مرتين، لا يمكن أن أدرس كتاباً سنتين، إن هذا يشبه الزجّ بي في حفرةٍ مظلمة لتاريخٍ كامل، ولهذا كانت حوافزي للنجاح حوافزًا مصيرية"
مشاركة من شمس. -
"عقلي يشبه رقعة الشطرنج، يجب أن يأتي كل مربعين متجاورين بلونين مختلفين، وإلا لكانت رقعة شطرنج خاطئة إذاً! إن أي صورتين متشابهتين تتجاوران في عقلي تحدثان عندي توتراً وكآبة، لا شيء يجب أن يتكرر، حتى رقعة الشطرنج لا يجب أن تأتي بلونين فقط، وأنا لا أحب الشطرنج أساسًا، ولا أتحمل أن أمارس لعبة تتطلب أن أظل شارداً دقائقَ أفكر في النقلة التالية"!
مشاركة من شمس. -
:كم من الأشياء في الكون يمكن أن تتغير خلال دقائق وأنا شارد! مخلوقات جديدة تُخلق، براعم تتكون، شهب تسقط، وأخرى تولد في الفضاء، أقدارٌ تنزل، رياح، جرائد، ملايين يعبرون الشارع، حشراتٌ تبيض، أسماكٌ تغير أماكنها في البحار، وفنانون ينتحرون، ومطارات تلتهب بالحركة، وبيوتٌ يعاد طلاؤها. من هذا الذي يجد وقتاً ليشرد، دقائق، دقائق كاملة! ولو أنها امتدت لنصف ساعة أحياناً، فهذه جريمة فعلاً، جريمة بلادة بحق الكون"!
مشاركة من شمس. -
هل يجب أن يعرف الناس أن الاحتفاظ بالتذكارات قد يكون جريمة صغيرة بحق مشاعرهم؟"
مشاركة من أبراهيم العجلي -
"هل يجب أن يعرف الناس أن الاحتفاظ بالتذكارات قد يكون جريمه صغيره بحق مشاعرهم؟"
مشاركة من شهد الحربي -
إن مشكلتها هي مع المجتمع الذي يجعل منها كمطلقة منديلاً غير قابل لإعادة الاستخدام
مشاركة من Dunia Alhasan -
ملاكٌ يموت في سقوط ثمرة، وآخر يموت في المنطقة المسحوقة بين جبين وسجدة، والذي يقضي تحت الخطى الساعية نحو شأن حميد، وبين جناحي فراشةٍ أغلقتهما عليه، وفي الشفاه إذا التقت أول مرة، وفي الدموع التي تنزل بقدر، ولربما ماتوا ميتاتٍ جماعيةً في ضحكات الجبال، وارتعاش الأوتار، واشتعال الفجر، وعثراتِ الأطفال، وكل حركةٍ مسرحيةٍ كونية نصفق لها شجناً، ولا ندرك أن وراءها حتماً، موتاً لائقاً بملاك!
شعرها فيابسٌ ومشتت، بعضه تحتها، وبعضه على الوسادة، وبعضه ملتصقٌ بعرق جبينها، وبعضه صريعٌ تماماً، متجه نحو السماء، كأنه سبقها فعلاً، ومات!
مشاركة من Dunia Alhasan -
لماذا الموت هو اصدق الصادقين عندنا، بينما الحياة كلها مجرد مشروع بهتان كبير، يلفنا من أول الطريق إلى آخره!
مشاركة من Lujain ~<3 -
حن دائماً الأمة التي تختار أجمل مدنها، لتقدمها قرباناً للسياسة!
مشاركة من Lujain ~<3 -
قالت لي مره ان المدن الشرقيه مثل الفضه تتسخ ولاتصدا وسجلت في مفكره الاشياء نصورا مختلفا عن الفضه كمعدن يكوس في مشاعرنا صوره الحزن عندما ياتي نبيلا مثل اغنيه صوفيه او اي شئ اصبحت الفضه بعد ذلك هي الهاجس المرادف لحزني معهاحزني الرمادي الشاسع المولود في الرياض منذ زمن والمدفون في النفس مثل رايه حربيه قديمه
مشاركة من shoroq -
إن الخمور إذا مُزجت ببعضها تصبح أشد فعالية، والتعب خمر الله في الدنيا، يصبّه في كؤوسنا، وكلنا نسكر به برتابة! لماذا لا أجرب مزج تعبين إنسانيين، ربما يتغير شكل السُّكر الذي طالما مللنا منه!
مشاركة من Marwa_Albar -
عندما يُصّبِح البُؤس أناقة..!!!
مشاركة من هِداية الشحروري
السابق | 3 | التالي |