أضحت الفلسفة أقرب شبهًا بعربة الإسعاف، تسير في مؤخرة المعركة القائمة من أجل البقاء وتلتقط الصرعى من الضعفاء والجرحى
تاريخ الفلسفة الغربية - الكتاب الأول : الفلسفة القديمة > اقتباسات من كتاب تاريخ الفلسفة الغربية - الكتاب الأول : الفلسفة القديمة
اقتباسات من كتاب تاريخ الفلسفة الغربية - الكتاب الأول : الفلسفة القديمة
اقتباسات ومقتطفات من كتاب تاريخ الفلسفة الغربية - الكتاب الأول : الفلسفة القديمة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
اقتباسات
-
مشاركة من zahra mansour
-
"الشعراء لا يكتبون الشعر صدورًا عن حكمة فيهم، لكنهم يكتبونه بضرب من العبقرية والوحي" عن سقراط
مشاركة من zahra mansour -
أحب أن أفهم الفلسفة على أنها وسط بين اللاهوت والعلم، فهي تشبه اللاهوت في كونها مؤلفة من تأملات في موضوعات لم نبلغ فيها بعد علم اليقين، لكنها كذلك تشبه العلم في أنها تخاطب العقل البشري أكثر مما تستند إلى الإرغام، سواء كان ذلك الإرغام صادرًا عن قوة التقاليد أو قوة الوحي، والعلم هو الذي يختص بالعلم اليقين أما اللاهوت فاعتماده على صلابة الإيمان، ومجاله هو الجوانب التي تجاوز حدود المعرفة اليقينية؛ على أك واجد بين اللاهوت والعلم "منطقة حرة" حلالاً للطرفين جميعًا، فهي معرضة لهجمات الفريقين معًا، وهذه المنطقة الحرة هي الفلسفة.
مشاركة من zahra mansour -
فعالم المُثُل هو ما نراه حين تكون الشمس ساطعة بضوئها على المرئى، أما عالم الأشياء العابرة، فعالم مضطرب كالذي نراه ساعة الغروب، فالعين هنا شبيهة بالروح، والشمس-باعتبارها مصدر الضوء-شبيهة بالحقيقة أو الخير
مشاركة من zahra mansour -
يبدأ سقراط باتهام متهميه بالفصاحة، صادًا عن نفسه هذه التهمة، وهو يقول: إن الفصاحة الوحيدة التي في مقدوره هي فصاحة الحق، ولا ينبغي لهم أن يبغضوا منه إذا ما تحدث إليهم على مألوف عادته، بدل أن" يلقي خطبة معدة مزخرفة بما يليق بالمقام من ألفاظ وعبارات"
مشاركة من zahra mansour -
إن أفلوطين نهاية وبداية في آن معًا هو نهاية بالنسبة لليونان، وهو بداية بالنسبة للعالم المسيحي ولقد كان يجوز لمذهبه أن يصادف قبولاً في العالم القديم الذي أنهكته قرون متتابعة من خيبة الأمل، وأعياه اليأس؛ لكن ذلك المذهب إن يصادف القبول عندئذ، لا يكون حافزًا إلى الطموح
مشاركة من Amira Mahmoud -
لكن الخوف من الموت أعمق جذورًا في الغريزة البشرية من أن يستطيع إنجيل أبيقور في أيّ عصر من العصور، أن يصادف قبولاً عند جمهرة كبيرة من الناس؛ فظل دائمًا عقيدة الأقلية المثقفة
مشاركة من Amira Mahmoud -
ولم نجد لنا مندوحة عن نبذ النظرية القائلة بأن أجرام السماء أزلية أبدية غير قابلة للفناء، فلئن كانت الشمس والنجوم طويلة الأعمار، إلا أنها لا تعيش إلى الأبد. فهي قد تولدت عن سديم وستكون نهايتها إما انفجارًا أو برودة تفنيها، إنه ليس في العالم شيء واحد بمنجاة من التغير والفناء، أما العقيدة الأرسطية التي تختلف وهذا الرأي، فهي رغم قبول المسيحين لها في العصور الوسطى، وليدة العبادة الوثنية للشمس والقمر والكواكب
مشاركة من Amira Mahmoud -
إنك لابد واجد في كل مرحلة من مراحل التاريخ، ثروة طائلة من الحجة النظرية يقيمها أصحابها تأييدًا للرأي الذي يتفق مع صالحهم الأقتصادي
مشاركة من Amira Mahmoud -
فلست أعلم عن رجل آخر كان له من التأثير في نطاق الفكر ما كان لفيثاغورس، وأقول ذلك لأن ما قد يبدو لك أفلاطونيًا، ستجده عند التحليل فيثاغوريًا في جوهره
مشاركة من Amira Mahmoud -
فالمدنية الرصينة هي والعلم أسمان على مسمى واحد على وجه التقريب؛ لكن العلم الخالص وحده لا ينفع، فالناس بحاجة مع العلم إلى العاطفة والفن والدين؛ ولئن جاز للعلم أن يصنع الحدود للمعرفة فلا يجوز له أن يضع أمثال هذه الحدود للخيال
مشاركة من Amira Mahmoud -
وأينما وجدت الدين مرتبطًا بالحكومة في أية إمبراطورية، وجدت الدوافع السياسية ذات أثر بالغ في تحوير معالك ذلك الدين، فسرعان ما يرتبط إله أو إلهة الدولة ارتباطًا يجعل ذلك الإله أو تلك الإلهة مسئولة عن وفرة المحصول وعن النصر في الحروب على السواء، ووجدت كذلك أن طائفة الكهنة الأغنياء قد عملت عملها في صياغة الطقوس واللاهوت صياغة معقدة التفصيلات ووفقت بين آلهة الأجزاء المختلفة من الإمبراطورية في مجموعة واحدة من الأرباب.
مشاركة من Amira Mahmoud
السابق | 1 | التالي |